«هيلث بوينت» يحتفي بنجاح 100 عملية جراحية روبوتية لاستبدال المفاصل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لصحة القلب.. ابتعد عن التوترأعلن مستشفى هيلث بوينت، إحدى شركات M42، عن تحقيق إنجاز لافت يتمثل في إجراء 100 عملية جراحية ناجحة باستخدام الذراع الروبوتية «ماكو» من تصنيع شركة «سترايكر». وتمثل هذه الذراع تقنية روبوتية متقدمة قدمها هيلث بوينت في دولة الإمارات منذ نحو عام.
ويمكن استخدام «ماكو» في عمليات استبدال الركبة كلياً أو جزئياً، إلى جانب استبدال الرضفة الفخذية ومفصل الورك. وتمنح هذه التقنية المتطورة مزايا عديدة، أبرزها تعزيز دقة العلاج وتحسين المخرجات العلاجية وتخفيف الألم، مقارنة بعمليات استبدال المفاصل بالطرق التقليدية. ويشار إلى أن جراحات استبدال المفاصل باستخدام التقنيات الروبوتية تكتسب زخماً متصاعداً على مستوى العالم.
وجاءت هذه التقنية إلى هيلث بوينت بدعم من الدكتور جون كونروي، وهو أحد أبرز جراحي العظام في قطاع الرعاية الصحية، حيث حصل على تدريبه في المملكة المتحدة ويختص في جراحات مفاصل الورك والركبة باستخدام الروبوت، ويتمتع بخبرة واسعة في مجال عمله، ويقدم إجراءات جراحية على غرار تنظير المفاصل وجراحة الورك وعمليات استبدال المفاصل المعقدة.
وقال عمر النقبي، المدير التنفيذي في مستشفى هيلث بوينت: لا شك في أن نجاحنا بإجراء 100 عملية جراحية باستخدام هذه الذراع المبتكرة يمثل إنجازاً لافتاً لفريقنا الطبي ونقلة نوعية في حياة الكثير من المرضى أيضاً. ويأتي إنجازنا هذا ليضاف إلى سجلنا الحافل بالنجاح ضمن مساعينا المتواصلة لترسيخ معايير متميزة في تقديم جميع الخدمات العلاجية للمرضى، وضمان حصولهم على مستويات رعاية عالمية على أرض دولة الإمارات».
وحول ذلك، قال الدكتور حسن بيضون، استشاري جراحة العظام ورئيس قسم طب العظام في مستشفى هيلث بوينت: «يمكن لذراع ‹ماكو› الروبوتية القيام بشقوق دقيقة للغاية في العظام، الأمر الذي يقلص الفترة اللازمة لتعافي المريض ويمنحه نتائج أفضل وطويلة الأجل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بتعاون إماراتي.. "لوفتهانزا تكنيك" تعرض ذراعاً روبوتية مبتكرة
تعاونت مجموعة سند، الشركة العالمية المتخصِّصة في مجال هندسة الطيران وحلول التأجير والمملوكة بالكامل لـشركة مبادلة للاستثمار ش.م.ع (مبادلة)، مع "لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط"، التابعة لشركة "لوفتهانزا تكنيك"، المزوِّد العالمي لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، لتطوير تقنيات الأذرع الروبوتية.
وعرضت المجموعة ذراعاً روبوتية مبتكرة في المقرّ الرئيسي لشركة "لوفتهانزا تكنيك" بمدينة هامبورغ الألمانية، ما يُعَدُّ نقلة نوعية على صعيد تعزيز الكفاءة والابتكار في عالم الطيران.
دمج الذكاء الاصطناعيويُعَدُّ التعاون بين "سند" و"لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط" ومركز الابتكار والأبحاث المتقدِّمة في جامعة خليفة، تطوُّراً مهماً في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الصيانة والإصلاح والعَمرة. ويهدف هذا التعاون إلى تطوير نظام آلي لقياس الأوتار، يجمع بين تقنيات الذراع الروبوتية وأجهزة المعايرة بالليزر، لتمكين استخدام المنصّات المتطورة مثل «أفياتار» في هذه العمليات. وأسفرت هذه الجهود المشتركة عن ابتكار تقنية ترفع من كفاءة ودقّة إجراءات الصيانة والإصلاح والعَمرة، ما يرسِّخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في صناعة الطيران.
قياس الأوتاروعلى مدى 18 شهراً، أشرف فريق البحث والتطوير في "سند"، بالتعاون مع فريق مركز الابتكار والأبحاث المتقدِّمة، على مشروع تطوير النظام الآلي لقياس الأوتار. وشارك في هذا المشروع 10 طلاب جامعيين من مواطني الدولة، إضافةً إلى باحث بدرجة بروفيسور، وثلاثة مهندسي أبحاث، واثنين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة خليفة.
أول مبادرةويُعَدُّ هذا النظام أول مبادرة من نوعها في مجال الأبحاث والتطوير في قطاع الطيران تُختبَر بنجاح في دولة الإمارات. وخضعت هذه التقنية الجديدة لاختبارات صارمة في مركز الابتكار والأبحاث المتقدِّمة وفي "سند"، وأنتجت نظاماً جاهزاً للتشغيل في عمليات الصيانة والإصلاح والعَمرة التي تجريها "سند".
مجموعة "سند" و #جامعة_خليفة و"لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط" تعرض قدرات تقنية الذراع الروبوتية، التي طُوِّرت في أول مشروع من نوعه للبحث والتطوير في مجال الطيران في دولة #الإمارات، وتبرز تطبيقاتها في عمليات الإصلاح والصيانة والعَمرة في المقر الرئيسي لشركة "لوفتهانزا تكنيك" في… pic.twitter.com/RNcXDS6D20
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 8, 2024وبعد الاختبار الناجح للنظام الآلي في دولة الإمارات، أُجرِيَت تحليلات إضافية على الذراع الروبوتية في المقرِّ الرئيسي لشركة "لوفتهانزا تكنيك" في هامبورغ، نظراً لإمكاناتها المميَّزة في استخدام تحليلات الليزر للصيانة والإصلاح والعَمرة. ويُتوقَّع أن يُحدِث هذا النظام تحوُّلاً مهماً في عمليات صيانة الطائرات، من خلال تقليل وقت إنجازها، وتحسين الكفاءة، ما يؤدّي إلى توفير التكاليف ورفع جاهزية الطائرات.
وقال زياد الحازمي، الرئيس التنفيذي لشركة لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط: "يؤكِّد تعاوننا مع (سند) وجامعة خليفة الخبرة الكبيرة والقدرات الفريدة التي تتمتَّع بها الفِرق المشاركة في هذا المشروع. وتتمثَّل أهمية هذا الإنجاز في إسهامه في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في التحوُّل الرقمي لقطاع الصيانة والإصلاح والعَمرة، وتأكيد التزام الحكومة بتطوير القدرات الرقمية، إلى جانب إظهار التأثير الكبير لهذا التعاون الناجح في قطاع الطيران".
وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند: "نحن حريصون على الاستثمار في قدرات التكنولوجيا المبتكرة لزيادة الكفاءة وخفض التكاليف، ما يعود بالفائدة في نهاية المطاف على قطاع الطيران العالمي. وتُمثِّل شراكتنا مع جامعة خليفة و(لوفتهانزا تكنيك) علامة فارقة على مسار جهودنا الهادفة إلى وضع معايير جديدة لعمليات الصيانة والإصلاح والعَمرة في قطاع الطيران. ويؤكِّد هذا التعاون أهمية الدور المحوري للشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في دعم استراتيجية الابتكار لدى (سند)، ونحن واثقون بقدرتنا على التوسُّع بنطاق هذا التعاون في المستقبل".
كفاءة متزايدةوقال البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: "يُسعدنا نجاح جهودنا التعاونية الرائدة مع (سند) و(لوفتهانزا تكنيك الشرق الأوسط) التي قادت إلى تطوير النظام الآلي المبتكر لقياس الأوتار، فهو يحدُّ من الأخطاء البشرية، ويرفع الدقة 10 أضعاف، ويزيد الكفاءة، ويقلِّل الوقت اللازم لإصلاح المكوِّنات بنسبة 35%. وبوجود هذه الذراع الروبوتية الآن في ألمانيا لإجراء المزيد من الاختبارات عليها، تؤكِّد هذه الشراكة الإمكانات الهائلة المتاحة أمامنا لتحقيق إنجازات ثورية يتعاون فيها القطاعان الأكاديمي والصناعي، للارتقاء بالابتكار والكفاءة في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة. وبتمكيننا من الإسهام في تطوير هذه التكنولوجيا المتقدِّمة، ندعم أيضاً تأهيل المواهب والمهارات الوطنية لاختيار مسارات مهنية ناجحة، إلى جانب تعزيز مكانة دولة الإمارات باعتبارها حلقة وصل عالمية للتميُّز في مجال الطيران. يدلُّ هذا التعاون على قدرة جامعة خليفة على ترجمة أبحاثها وابتكاراتها ونقلها إلى السوق وإحداث تأثير محلي وعالمي".
قدرات الإماراتيُشار إلى أنَّ هذا التعاون يُسلِّط الضوء على قدرات دولة الإمارات في مجال التطوير والبحوث المتقدِّمة، ومعالجة التحدِّيات والاستفادة من الفرص العالمية في مجال الطيران. ويهدف إلى تحقيق تحوُّل جذري في عمليات الصيانة والإصلاح والعَمرة، وترسيخ سمعة دولة الإمارات الرائدة في تكنولوجيا الطيران. ويؤكِّد التطوير الناجح لهذه التقنية المبتكَرة التزام الدولة بقيادة قطاع الطيران العالمي، وحرصها على تمكين التعليم، وإتاحة فرص النموّ الوظيفي للطلاب من خلال شركتي «لوفتهانزا تكنيك» و«سند». وستسهم هذه المبادرات في تعزيز التعاون بين شركات الصيانة والإصلاح والعَمرة والجامعات والحكومات، لدعم مكانة الدولة مركزاً رائداً للابتكار والتكنولوجيا المتطوِّرة.