بوابة الوفد:
2025-04-29@13:07:23 GMT

منسق الموسيقى في Spotify يتحدث باللغة الإسبانية

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

يبدو أن الذكاء الاصطناعي يتسرب إلى كل جانب من جوانب المجتمع هذه الأيام، ولكن قد لا يكون هذا هو الحال في المجتمعات التي لا تكون فيها اللغة الإنجليزية هي اللغة السائدة. تعمل Spotify على تصحيح ذلك من خلال تقديم نسخة ناطقة بالإسبانية من ميزة DJ الخاصة بها.

أعلنت Spotify عن ميزة التحدث باللغة الإسبانية الجديدة لوضع DJ الخاص بها المعروف أيضًا باسم Xavier أو "X" يوم الأربعاء.

تُدعى منسقة الأغاني الجديدة Livi وقد أعطت Spotify لمنسقتها الجديدة قصة درامية تصفها بأنها "كبيرة محرري الموسيقى في Spotify ومقرها في مكسيكو سيتي" و"خبيرة موسيقى أمضت حياتها المهنية بأكملها في صناعة الموسيقى".


إنها في الأساس نسخة أكثر بدائية لكيفية قيام جون هام بتعيين الخلفيات والمنظورات رقميًا لـ "ملفات تعريف الارتباط" في حلقة عيد الميلاد من Black Mirror. هل هذا يعني أن X وLivia سيبدأان بالصراخ إذا لعبنا أغنية "أتمنى أن يكون عيد الميلاد كل يوم" لـ Wizzard في حلقة لا نهاية لها؟

DJ عبارة عن قائمة من الأغاني المنسقة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي استنادًا إلى سجل الاستماع لمستخدم Spotify. تشتمل ميزة DJ أيضًا على تقديم صوت AI والتعليق على بعض الأغاني التي يختارها تمامًا مثلما يفعل منسق الراديو باستثناء أن يقوم DJ بتشغيل الأغاني التي تريد سماعها بالفعل. أطلقت خدمة بث الموسيقى DJ العام الماضي باستخدام OpenAI. وبعد ستة أشهر، قامت Spotify بتوسيع نطاق وصول DJ إلى 50 دولة ولكن باللغة الإنجليزية فقط.

بدأ DJ الخاص بـ Spotify أيضًا في الحصول على بعض المنافسة. أعلنت YouTube Music للتو عن مولد راديو DJ للمحادثة تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي لمستخدمين محددين. إذا لم يطلقوا عليه اسم "YouGene"، فإنهم يفتقدون لعبة الكلمات الذهبية الخالصة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • يوتيوب يختبر ميزة البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • واتساب يواجه انتقادات شديدة بسبب ميزة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت تطلق ميزة Recall والبحث بالذكاء الاصطناعي لأجهزة Copilot Plus الجديدة