اختتمت، اليوم النسخة الثالثة من مشاركة طلبة "الموهوبون العرب" في البرامج الإثرائية الصيفية للعام 2024م، التي نظمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة سليمان الزبن، وأمين عام المؤسسة الدكتورة آمال الهزاع، ووكيل وزارة التعليم الدكتور سعد الحربي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العرب المعتمدين لدى المملكة.


وبلغ عدد الطلاب المشاركين من مبادرة الموهوبون في برامج المؤسسة لهذا العام 431 طالبًا وطالبة من 16 دولة عربية، هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، سوريا، العراق، عمان، فلسطين، قطر، الكويت، ليبيا، المغرب، موريتانيا، اليمن.
أخبار متعلقة رئاسة الشؤون الدينية تنظم ورشة عمل لتطوير برنامج "إجابة السائلين"طقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف على أجزاء من 3 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام النسخة الثالثة من مبادرة "الموهوبون العرب" - واسالموهوبون العربوتلقى الطلبة المشاركون في البرامج التي نفذت على يد خبراء محليين ودوليين في مجال رعاية الموهوبين، مواد علمية وإثرائية مكثّفة في العلوم الهندسية والطبية والحيوية والكيميائية، وفي علوم الفيزياء والأرض والفضاء، والحاسب والرياضيات التطبيقية، وغيرها من العلوم التي أكسبتهم العديد من المهارات العلمية والمعرفية، ومجموعة من الخبرات المتقدمة لتنمية قدراتهم الشخصية.
وتركز المبادرة التي أطلقتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، على الاستثمار في الطاقات العربية الشابة من الموهوبين والمبدعين، بما يقود إلى رعاية واستيعاب الموهوبين والمبدعين العرب، وتوفير البيئة الملائمة لهم، والاستفادة من قدراتهم النوعية، وتمكينهم لقيادة التغيير وصناعة المستقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام النسخة الثالثة من مبادرة "الموهوبون العرب" - واسبناء قادة المستقبلوأكدت أمين "موهبة" الدكتورة آمال الهزاع، أن المبادرة النوعية تأتي دعمًا للرؤى بعيدة المدى لاكتشاف ورعاية الموهوبين في العالم العربي، وتعزيزًا للمسؤولية نحو المتطلبات والتحديات العلمية والتكنولوجية والمعرفية، وإرساء تكامل الأسس في محيطنا العربي، وللإسهام في بناء قادة المستقبل من الطاقات العربية الشابة والواعدة.
وأشارت إلى أن الريادة العالمية للمملكة العربية السعودية في تنمية القدرات البشرية الشابة الموهوبة والمبدعة، ودور مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، بوصفها تمتلك البرنامج الأكثر شمولية في رعاية الموهوبين على مستوى العالم، كانت الدافع لإطلاق المبادرة تحت رعاية سمو وزير الثقافة ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختتام النسخة الثالثة من مبادرة "الموهوبون العرب" - واستعزيز الشغف بالعلوموفي عرضه التقديمي لمنطلقات وأهداف ومخرجات المبادرة، أوضح نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة "الموهوبون العرب" مدير إدارة التعرف والتسجيل في موهبة، فهد التميمي، أنه قد تم اكتشاف 1156 موهوبًا وموهوبةً من 17 دولة، وتقديم الرعاية لـ 839 طالبًا وطالبةً في العديد من البرامج الحضورية في الجامعات السعودية والعديد من البرامج التي تنفذ لهم عن بعد، خلال الدورات الثلاث لهذه المبادرة.
يشار إلى أن مبادرة "الموهوبون العرب"، تهدف إلى اكتشاف الموهوبين على مستوى العالم العربي؛ كونهم الرافـد الأساسي للازدهار، من خلال نقل تجربة المملكة الرائدة في هذه المجال، وتعزيز الشغف بالعلوم لبناء قيادات عربية واعدة، تقود العالم العربي نحو مستقبلٍ زاهر، على اعتبار أن الاستثمار في رعايـة الموهوبين من أهم مقومات التنمية المستدامة في المجتمعات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض الموهوبون العرب موهبة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو النسخة الثالثة من الموهوبون العرب من مبادرة article img ratio

إقرأ أيضاً:

سفينة الأشباح.. ما لغز اختفاء رفات ضحايا "تايتانك"؟

منذ 112 عامًا ولا تزال السفينة تايتانيك قابعة في الذاكرة بحادث غرق مأساوي، يشكل واحدة من أكثر الكوارث البحرية فتكًا في التاريخ الحديث.
"تايتانيك" تلك السفينة الأكبر من نوعها للركاب، جرى تصنيعها في بداية القرن الـ 20 في إيرلندا الشمالية، لتنطلق بأول رحلة لها في 10 أبريل 1912 من ساوثهامبتون إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، لكن بعد 4 أيام حدث ما لم يكن متوقعًا.
أخبار متعلقة إنهاء معاناة مريضة بعملية ثلاثية بالروبوت .. كأول عملية من نوعها على مستوى القطاع الخاص بالمملكة في مستشفى المواساة بالخبرإطلاق الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكيةالسفينة التي زودت بأفضل معايير للسلامة وبنيت على يد أمهر الصناع والمهندسين في ذلك الوقت، اصطدامت بجبل جليدي قبل منتصف الليل بقليل، ما أدى لغرقها وعلى متن السفينة ما يقارب 2400 راكبا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حطام السفينة تايتانيك- BBCالبحث عن الجثثالحادث المأساوي نتج عنه مقتل أكثر من 1500 شخص، ونجاة 705 فقط، في رحلة بحرية سوداء اعتقد الجميع أنها مليئة بالرفاهية ووسائل الأمان.
وكلفت السفينة "سي أس ماكاي بينيت" آنذاك بمهمة البحث عن الجثث، بسبب امتلاك طاقم هذه السفينة للخبرة الكافية بمجال الإبحار بالمحيط الأطلسي، وتمكنت من استرداد جثث 306 أشخاص لكنها اضطرت للتخلص من حوالي 116 جثة عن طريق إرجاعها للبحر بسبب نفاد التوابيت والمواد المخصصة لحفظ الجثث.
ظل حطام السفينة المنكوبة قابعًا في ظلام المحيط الأطلسي، حتى عُثر عليه في 1 سبتمبر 1985، في قاع المحيط الأطلسي، على بعد نحو 4 آلاف متر تحت الماء، والآن موقع الحطام على بعد حوالي 350 ميلًا بحريًا قبالة ساحل نيوفاوندلاند بكندا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حطام السفينة تايتانيك- BBCاختفاء رفات الضحاياومع استخدام التكنولوجيا في دراسة غرق السفينة تايتانيك، ظهر اللغز المحير الذي تسبب في ظهور مسمى "سفينة الأشباح"، لماذا اختفى أي أثر لرفات الضحايا؟
استطاع خبراء باستخدام معدات التصوير الأكثر تطورًا تحت الماء، العثور على عدد كبير من مقتنيات الركاب في الحطام، لكنهم لم يعثروا أبدا على أي هياكل عظمية وبقايا بشرية، مع وجود الملابس وأزواجًا من الأحذية.
وظهر العديد من فرضيات التفسر لذلك، من بينها أن الكثير من الركاب وأفراد الطاقم ارتدوا سترات النجاة، وظلوا قادرين على الطفو حتى وفاتهم، فمن المرجح أن تكون قد جرفتهم المياه بعيدًا عن موقع الحطام.كربونات الكالسيومفسرت فرضيات أخرى، بأنه على أعماق أقل من نحو 914 مترا "3 آلاف قدم"، يوجد ما يسمى بعمق تعويض كربونات الكالسيوم، إذ تكون المياه مشبعة بكربونات الكالسيوم، وهي المادة التي تتكون منها العظام.
وبسبب كربونات الكالسيوم، بمجرد أن تأكل المخلوقات لحم رفات ضحايا تايتنك وتتكشف العظام، تذوب الهياكل، مع وجود فرضية أخرى ببقاء بعض الجثث المحفوظة في أجزاء مغلقة من السفينة، مثل الغرف الداخلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة 104 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
  • اللجنة العسكرية الدفاعية السعودية-الماليزية تبحث التعاون العسكري
  • شاهد| اقتران القمر والمشتري في سماء الباحة
  • صور| جريان أودية دوقة في مكة المكرمة يرسم لوحة جاذبة
  • ليست خطيرة.. "الأرصاد" يكشف حقيقة ظاهرة "البرق الراجع"
  • لعبة فرعونية.. "التحطيب" "غِيَّة الرجال" في صعيد مصر
  • طقس السعودية.. أمطار على مكة المكرمة
  • سفينة الأشباح.. ما لغز اختفاء رفات ضحايا "تايتانيك"؟
  • سفينة الأشباح.. ما لغز اختفاء رفات ضحايا "تايتانك"؟
  • ساو باولو تعلن الطوارئ وسط الحرائق و15 ألف رجل إطفاء لمكافحة النيران