توصل تحقيق عن دور المخابرات العسكرية للجيش الإسرائيلي في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم الفصائل الفلسطينية المفاجئ في 7 أكتوبر، إلى أن الحركة كانت تخطط للعملية منذ أكثر من سبع سنوات، بحسب تقارير القناة الـ12 الإسرائيلية.

استمرار التحقيق

وينظر التحقيق الداخلي، الذي لم ينتهي منه ولم يقدم رسميا إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في كيفية إغفال الاستخبارات، الإشارات التحذيرية لهجوم الفصائل الوشيك لفترة طويلة.

وبحسب الاستنتاجات المسربة، فإن المخابرات العسكرية كانت مقتنعة بأن الفصائل مترددة عن مواجهة كبيرة مع إسرائيل، وأن زعيم الحركة يحيى السنوار مهتم بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، من شأنه تحسين الوضع الاقتصادي في غزة وترسيخ سيطرته على القطاع.

تحليل حول قدرة الفصائل

خلص المحللون، إلى أن الفصائل «لا تسعى وليس لديها القدرة» على خوض حرب مع إسرائيل، حسبما ذكرت القناة 12.

كما أنهم تجاهلوا تمامًا إمكانية تفسير بقاء حماس خارج الجولة السابقة من القتال مع الجهاد الإسلامي، على أنه أي شيء آخر غير الإشارة إلى أنها لا تريد الحرب.

ويقول التقرير إن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع أن يستنتج بعد، أنه يعرف الآن كيفية منع حدوث هفوات مماثلة في المستقبل، وقد تلقى رئيس مديرية الاستخبارات العسكرية المنتهية ولايته، اللواء أهارون حاليفا، التقرير.

وردا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي، إنه «عندما تنتهي التحقيقات، سيتم تقديمها بطريقة شفافة للجمهور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها

بغداد اليوم - بغداد 

أكدت حركة انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل المسلحة العراقية، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.

وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة العراقية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وهناك إجراءات كثيرة اتخذت من اجل ذلك لمواجهة أي طارئ".

وأضاف، أن "التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا او ضد العراق".

وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.

وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".

وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".

وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال 5 من قيادات ونشطاء حماس شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • جنرال إسرائيلي يشكك بنجاح مخطط إسرائيل لإقامة حكم عسكري في غزة والقضاء على “حماس”
  • تقرير يكشف تورط بريطانيا في تسليح الاحتلال الإسرائيلي عبر طرف ثالث
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
  • ‏مصادر: واشنطن طلبت من بغداد منع هجمات الفصائل المسلحة على إسرائيل
  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • واشنطن تخطط لـ”حرب شاملة” في اليمن؟ كاتب صحفي يكشف التفاصيل
  • استهداف مقر الاستخبارات العسكرية الصهيونية بالصواريخ وهذا ما أعلنته المقاومة اللبنانية (تفاصيل)