أعراض نقص الحديد في الجسم.. نصائح تساعد في العلاج
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
نقص الحديد في الجسم يتسبب في خلل بمستويات خلايا الدم الحمراء، نظرًا لدور الحديد في تكوين الهيموغلوبين، وهو بروتين هام يدخل في تركيب خلايا الدم الحمراء.
أعراض نقص الحديد
تتعدد أعراض نقص الحديد، ومنها:
1. تعب غير معتاد
التعب هو أحد أكثر أعراض نقص الحديد شيوعًا، حيث يشعر المصاب بالإرهاق بسبب:
- نقص الأكسجين والطاقة في الأنسجة والعضلات.
- عمل القلب بجهد مضاعف لنقل الدم المحمل بالأكسجين.
غالبًا ما يترافق التعب مع سوء المزاج، والشعور بالضعف العام، وصعوبة في التركيز.
2. شحوب البشرة
يظهر شحوب البشرة، خاصة في الجفن السفلي، نتيجة نقص الهيموغلوبين الذي يمنح خلايا الدم الحمراء لونها الأحمر.
3. انقطاع النفس
نتيجة لانخفاض مستويات الهيموغلوبين، تعاني الأنسجة والعضلات من نقص الأكسجين، مما يؤدي إلى تسارع وانقطاع النفس حتى أثناء الأنشطة الخفيفة.
4. دوار وصداع
نقص الأكسجين في الدماغ قد يسبب صداعًا مترافقًا مع دوار ودوخة.
5. خفقان القلب
نقص الهيموغلوبين يؤدي إلى زيادة عمل القلب لتعويض نقص الأكسجين، مما قد يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب أو تسارعها بشكل غير طبيعي.
6. جفاف البشرة والشعر وضعفهما
يتسبب نقص الأكسجين في الشعر والبشرة في جفافهما وضعفهما، وقد يؤدي إلى تساقط الشعر بكميات كبيرة.
7. تورم وحرقة في الفم واللسان
يمكن أن يلاحظ المصاب بتورم أو التهاب في اللسان، أو شحوب لونه، أو ظهور تشققات في زوايا الشفاه.
8. متلازمة تململ الساقين
ترتبط هذه الحالة بنقص الحديد، حيث يشعر المصاب برغبة مستمرة في تحريك ساقيه، خاصة أثناء الراحة.
9. أظافر ضعيفة أو على شكل ملعقة
الأظافر قد تكون ضعيفة وسهلة التشقق والتكسر، وفي الحالات الشديدة من نقص الحديد، قد تتخذ الأظافر شكل الملعقة.
- اشتهاء تناول مواد غير غذائية مثل الثلج أو التراب.
- الشعور بالقلق.
- برودة القدمين واليدين.
- زيادة فرص التعرض للالتهابات نتيجة ضعف جهاز المناعة.
يمكن علاج نقص الحديد باتباع الخطوات التالية:
- تناول مكملات الحديد بعد استشارة الطبيب.
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، والخضروات الورقية الداكنة، والبقوليات.
- تحسين امتصاص الحديد من خلال تناول فيتامين C مع وجبات الحديد.
- متابعة الفحوصات الدورية لمراقبة مستويات الحديد في الجسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد نقص الحديد علامات نقص الحديد أعراض نقص الحديد في الجسم أعراض نقص الحدید نقص الأکسجین الحدید فی
إقرأ أيضاً:
هذا ما سيحدث لجسمك عند تقليل استهلاك السكر.. ستندهش
يعتبر السكر المضاف أحد أكثر المكونات الغذائية استهلاكًا في العصر الحديث، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بعدد كبير من المشاكل الصحية، بدءًا من اضطرابات التمثيل الغذائي، وصولًا إلى أمراض القلب المزمنة، ومع تزايد الوعي الصحي، تتجه الأنظار نحو تقليل استهلاك السكر كوسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة، لا سيما في حالات مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، حيث يلعب السكر، خاصة الفركتوز، دورًا محوريًا في تراكم الدهون في الكبد، وخلال السطور التالية سنسلط الضوء على فوائد مثبتة لتقليل تناول السكر، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع (NDTV).
يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر، خاصة من المشروبات المحلاة والأطعمة المعالجة، إلى تحوّل الفائض من الفركتوز إلى دهون تُخزن في الكبد، ومع مرور الوقت يُسبب هذا التراكم الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، لذا فإن تقليل السكر يمكن أن يُساهم بشكل كبير في خفض تراكم الدهون، وتقليل الالتهاب، وتحسين صحة الكبد بشكل عام.
تحسين حساسية الأنسولينيرفع السكر مستويات الأنسولين في الدم بشكل متكرر، ما يُفضي إلى تطوّر مقاومة الأنسولين، وهي من الأسباب الرئيسية للإصابة بداء السكري من النوع الثاني. من خلال الحد من تناول السكر، يستعيد الجسم استجابته الطبيعية للأنسولين، مما يُساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تعزيز فقدان الوزن الصحيالسكر المضاف يُمثل مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية الفارغة، والتي تزيد الوزن دون تقديم فائدة غذائية حقيقية، تقليل السكر يُقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ويُساهم في السيطرة على الشهية، مما يساعد في تحقيق فقدان وزن مستدام وتجنب السمنة.
الوقاية من أمراض القلبيرتبط تناول السكر بكميات كبيرة بزيادة الدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم والالتهابات المزمنة، وهي عوامل خطر رئيسية لأمراض القلب، تقليل السكر يُساعد على خفض هذه المؤشرات، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
تحسين صحة البشرةيُسرّع السكر من شيخوخة الجلد من خلال عملية تُعرف بـ"الجليكوزيل"، حيث يتلف الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة الجلد، الحد من السكر يؤدي إلى بشرة أنقى، ويُقلل من البثور والتجاعيد المبكرة.
استقرار الحالة النفسية والمزاجيةيسبب السكر تقلبات حادة في مستويات الجلوكوز بالدم، ما يُترجم إلى تقلبات مزاجية، قلق، وإرهاق. تقليل السكر يُعزز من استقرار المزاج، ويُحسّن التركيز، ويقلل من حالات التشتت الذهني.
دعم الجهاز المناعيتناول كميات كبيرة من السكر يُضعف المناعة عن طريق تعزيز الالتهابات وتغذية البكتيريا الضارة في الأمعاء، تقليل السكر يدعم توازن الميكروبيوم المعوي، ويُقلل من الالتهاب المزمن، ويُقوي المناعة الطبيعية للجسم.
الحفاظ على صحة الفم والأسنانيُغذي السكر البكتيريا الفموية الضارة، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة تقليل استهلاك السكر يُقلل من خطر الإصابة بهذه المشكلات ويُساعد على الحفاظ على صحة الفم.
تعزيز مستويات الطاقة المستقرةعلى الرغم من أن السكر يُوفر دفعة طاقة سريعة، إلا أنها تتبعها حالة هبوط حاد تُسبب خمولًا وتعبًا، تقليل السكر يُعزز من استخدام مصادر طاقة أكثر استدامة، مثل الحبوب الكاملة والدهون الصحية، مما يُوفر طاقة متواصلة ومتزنة.
الوقاية من الأمراض المزمنةيرتبط السكر بعدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والسكري، حيث ان تقليل السكر يُقلل من الالتهاب المزمن، ويُساعد في خفض احتمالات الإصابة بهذه الأمراض على المدى الطويل.