حملة مفاجئة للتفتيش على الأسواق ومُراقبة الأغذية بحي غرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكدت المهندسة نهى خليفة، رئيس حي غرب الإسكندرية لـ«الوطن» أنه لا تهاون في ظاهرة إشغال الطريق أو الإضرار بصحة المُواطنين، وأطلقت التصريحات خلال حملة مكبرة مفاجئة للتفتيش على الأسواق ومُراقبة الأغذية وصلاحيتها وإزالة الإشغالات بمنطقة مينا البصل، للتفتيش على الأسواق ومٌراقبة الأغذية وصلاحية السلع المعروضة وتوافر الاشتراطات الصحية والبيئية للحفاظ على سلامة المواطنين .
وأوضحت المهندسة نهي خليفة، أنها قادت حملة لإزالة كل الإشغالات وغلق مقهى، وتم التحفظ على 164 إشغالا متنوعا وغرامات فورية، وتحرير إنذار وإخطار مكتب عمل ورخص محلات، وغلق مقهى وتحرير 21 محضر لعدد من المحال والسوبر ماركت، لعدم الإعلان عن الأسعار، وعدم وجود شهادات صحية ولعدم توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية، حيث جرى تحرير 6 محاضر صحة، و6 محاضر أمن صناعي، و3 محاضر شؤون بيئة حي، واستهدفت الحملة «ميدان محمود عبد العزيز الصينية سابقاً.. وشوارع الأمان، القفال، المكس».
توجيهات محافظ الإسكندريةوأشارت «خليفة»، إلى إن هذه الحملات تأتى في إطار تكثيف الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار والحد من الغش التجار، ووفقاً لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، وقد شارك بالحملة التدخل السريع بالمحافظة وشرطة المرافق والمتابعة الميدانية وإشغال الطريق، والرصد البيئي وشؤون البيئة ورخص المحلات بالحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حى غرب الإسكندرية حى الجمرك الجمرك بالإسكندرية محافظة الإسكندرية على الأسواق
إقرأ أيضاً:
خام البصرة يحقق مكاسب أسبوعية رغم تراجع الأسعار العالمية
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- على الرغم من التراجع في آخر جلسة تداول يوم الجمعة، سجل خام البصرة “الثقيل والمتوسط” مكاسب أسبوعية ملحوظة، متفوقًا بذلك على الأداء العام للخام العالمي.
وأغلقت تداولات يوم الجمعة على انخفاض طفيف لخام البصرة الثقيل، بمقدار 16 سنتًا، ليصل سعر البرميل إلى 69.02 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخام مكاسب أسبوعية بلغت 71 سنتًا، أي ما يعادل زيادة نسبتها 1.04%، مما يعكس أداءً إيجابيًا مقارنة بالخسائر التي طالت السوق العالمي.
في المقابل، شهدت الخامات القياسية مثل “برنت” و”غرب تكساس الوسيط” خسائر أسبوعية كبيرة بلغت نحو 3%، نتيجة مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. وتأتي هذه المخاوف بشكل خاص من الصين، أكبر مستورد عالمي للنفط، حيث أظهرت بيانات اقتصادية ضعيفة مؤخرًا تأثيرًا سلبيًا على توقعات الطلب.
ويعزى الأداء الإيجابي لخام البصرة إلى عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تعزيز الطلب عليه، فضلًا عن مرونته في مواجهة تقلبات السوق. ويشير هذا الأداء إلى أهمية استمرار العراق في تعزيز تنافسيته في الأسواق العالمية، لا سيما في ظل الضغوط التي تواجهها أسواق الطاقة عالميًا.
ومع استمرار التوترات في الأسواق، يبقى السؤال المطروح هو قدرة السوق العراقي على الحفاظ على هذا الأداء الإيجابي وسط تقلبات الأسعار العالمية وتحديات الطلب المستقبلية.