وزير الداخلية الإسباني يقطع الشك باليقين بخصوص السماح مجددا للساكنة المجاورة بدخول سبتة ومليلية بدون فيزا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
تناقلت مجموعة من المواقع الالكترونية مؤخرا خبرا يفيد عزم الحكومة الإسبانية على العمل على العودة إلى النظام القديم الذي كان معمولا بها بمعبري سبتة ومليلية المحتلتين، والقاضي بالسماح لساكنة المناطق المغربية المجاورة بولوج الثغرين بجواز السفر فقط، دون الحاجة إلى تأشيرة شينغن.
وفي هذا الصدد، خرج فرناندو غارسيا مارلاسكا، وزير الداخلية، عن صمته مؤخرا، حيث نفى بشكل قاطع صحة ما تم تداوله من أنباء، واصفا إياها بالعارية من الصحة والإشاعات.
واعتبر مارلاسكا أن الظروف الحالية، المتمثلة في تعدد الأخطار الأمنية، تجعل من إمكانية إلغاء إجبارية التأشيرة على ساكنة المدن المتاخمة لسبتة ومليلية غير واردة، مشددا على أن ذلك لن يكون قبل القيام بتقييم شامل للوضع الأمني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
أظهرت دراسة علمية أن استخدام الاختصارات في الرسائل النصية والمحادثات المكتوبة عبر الإنترنت، يستلزم ضرورة الحرص على كتابة الكلمات بطريقة صحيحة لتعزيز مصداقية المرسل واستحقاقه للرد عليه.
وقالت الدراسة، التي أعدها باحثون من جامعتي ستانفورد وتورنتو، ونشرتها جمعية علم النفس الأمريكية، إنه يتم النظر إلى الأشخاص الذين يكتبون رسائلهم بالحروف المختصرة باعتبارهم أقل صدقاً.
وأشار الباحثون إلى أنهم توصلوا إلى هذه النتائج بعد أن أجروا 8 تجارب على أكثر من 5300 شخص، وبشكل مكثف، رغم أن مستقبلي الرسائل يمكنهم أيضاً استخدام الاختصارات في ردودهم، لكن ذلك لا يؤثر على نظرتهم غير الإيجابية إلى المرسل، الذي يستخدم الاختصارات في رسالته.
وأجريت الدراسة على مجموعات المحادثة على تطبيق ديسكورد، وسجلات المحادثات على تطبيق التعارف "تيندر" في 37 دولة.
وقال ديفيد فانغ، طالب الدكتوراة في جامعة ستانفورد،: "كنا نعتقد أن الأشخاص يفضلون الاختصارات على أساس أنها تعطي انطباعاً بالتقارب الإنساني بين طرفي المحادثة، لذلك فوجئنا بأن هذه الاختصارات تعطي انطباعات سلبية عن الأشخاص الذين يستخدمونها".
وفي اكتشاف مثير للدهشة، وجد الباحثون أن آراء المشاركين بشأن الاختصارات بدت مشوشة، أو حتى غير ثابتة، لأن الشباب "يميلون إلى استخدام الاختصارات في الرسائل النصية أكثر" من غيرهم، ولكنهم مع ذلك غير "معجبين" بها.
كما ظهرت تجارب الدراسة أنه يتم النظر إلى الأشخاص الذين يستخدمون الاختصارات على أنهم كسالى، لذا يقومون بإرسال إجابات أقصر ومختصرة، مع انخفاض احتمال حصولهم على معلومات اتصال كافية من الأشخاص الآخرين، الذين يستخدمون الكلمات كاملة في رسائلهم.
وفي الورقة البحثية التي نشروها الباحثون في مجلة علم النفس التجريبي العام، حذروا من أن الإفراط في استخدام الاختصارات يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة، وربما إضعاف "الروابط الاجتماعية".