«خيرية الشارقة» تفرج كربة 968 حالة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يصدر قراراً إدارياً بشأن تشكيل مجلس أمناء جامعة كلباء 10 عوامل ترفع درجة الترقب لضربة بداية «دورينا»ساهم مشروع تفريج الكربة الذي تنفذه جمعية الشارقة الخيرية بدعم متبرعيها في مساعدة 968 حالة خلال النصف الأول من العام الجاري، جميعهم من الغارمين المتعسرين في سداد ديون متراكمة وصدرت بحقهم أحكام تنفيذية.
وتفتح الجمعية قنوات التعاون المشترك مع الجهات المختصة في المنشآت العقابية والإصلاحية في مختلف إمارات الدولة، لتعزيز دورها الإنساني من خلال التعرف على سجلات الذين يقضون عقوبة التعثر في سداد الديون والمتأخرات المالية المستحقة عنهم تجاه أصحاب الحقوق، بهدف القيام بالبحث الاجتماعي للوقوف على الحالات الأكثر استحقاقاً وتحديد المساعدة التي من شأنها إدخال البهجة إلى نفوسهم. وقال أسعد الزرعوني، مدير إدارة المساعدات بالإنابة، إن الجمعية تنفذ برامج تفريج الكربة والتي تحظى بدعم كبير من المتبرعين، لما لهذا المشروع من أهداف جليلة، منها المساهمة في استقرار الأسرة وجمع شملها بمعيلهم من خلال التكفل بسداد المتأخرات من الديون التي تسببت في بقائه خلف القضبان لتعثره في سدادها.
وأكد الزرعوني أن الجمعية، ممثلة في لجنة المساعدات، وافقت على مساعدة 968 حالة والتكفل بديونها المتعلقة بمتأخرات سكنية وغيرها مما يتعلق بالوضع المعيشي للأسرة، وذلك بقيمة مالية بلغت 4 ملايين درهم، وهي جميعها عن حالات مستحقة صدر بحقهم أحكام قضائية، منهم من يخضع لتنفيذ محكوميته خلف القضبان، وآخرون قاب قوسين أو أدني من اللحاق بسابقيهم إلى قضبان المنشآت العقابية والإصلاحية، موضحاً أن الجمعية تقدم الدعم المناسب لأسر الحالات التي تقضي محكومية مثل صرف المواد الغذائية، بما يعينهم على العيش الكريم.
نافذة أمل
قال الزرعوني: نعمل على مدار العام في مشروع تفريج كربة لمساعدة الحالات المستحقة في فتح نافذة أمل جديدة لهم، حيث نسعى إلى تحقيق تنمية روح التكافل الاجتماعي، وتقوية أواصر التعاون بين أفراد المجتمع، وتقديم العون الاجتماعي، وتقليل الفجوة بين أفراد المجتمع، وذلك فيما يتعلق بحياتهم المعيشية، وتحقيق العيش الكريم لكل أفراد المجتمع، والذي لا يتأتى إلا من خلال رفع معاناة الغارمين والمتعثرين عن السداد في قضايا مختلفة، وتنفيذ الأهداف الاستراتيجية المشتركة في العمل الخيري الإنساني الذي يهدف إلى خدمة المجتمع والرقي به وتحقيق مصالحه، وتجاوز المعوقات التي تؤثر في الاستقرار الاجتماعي، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المتبرعين الذين ساندوا الجمعية في تنفيذ هذه المبادرات الإنسانية، كما ثمن تعاون الجهات المختصة في تزويد الجمعية بالحالات المتعثرة والتي تعاني حياة معيشية متأزمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظم قافلة طبية مجتمعية خدمية شرقي المحافظة
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قافلة طبية مجتمعية خدمية، إلى جمعية التأهيل المهنى والاجتماعى بمنطقة السيوف، وذلك استمراراً لمشاركة جامعة الإسكندرية الفعّالة فى المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية.
شارك في تنظيم القافلة نخبة من أساتذة وأطباء كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، التمريض، المعهد العالي للصحة العامة، معهد البحوث الطبية، كلية التربية النوعية، وكلية التربية للطفولة المبكرة، وكلية العلوم، ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
وقال الدكتور تامر عبد الله، وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر لجنة القوافل بالجامعة، إن تنظيم القافلة جاء بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لذوى الهمم، مؤكداً أهمية هذه القوافل في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجا، وتعزيز التواصل والتنسيق بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدنى الذى يشارك فى هذه الفعاليات، كما تعكس حرص الجامعة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ مبادرة "بداية" الرئاسية والتى تضع فى أولوياتها ذوى الهمم.
وأعلن أنه تم خلال اليوم الكشف على 73 حالة جلدية، و32 حالة أطفال، و60 حالة أنف وأذن، و35 حالة نساء وتوليد، و78 حالة عظام، و119 حالة باطنة، و50 حالة رمد، و80 حالة أسنان بإجمالي 527 حالة، بالإضافة إلى توفير الأدوية المجانية وتحويل الحالات الذين استدعت حالتهم التوجه إلى المستشفيات الجامعية، وتقديم استشارات مجانية في التخصصات الطبية المختلفة، وتنظيم ندوات توعية صحية، وتنفيذ ورش فنية متنوعة تتواكب مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم لاكتشاف الموهوبين موسيقياً وفنياً وورش عمل عن بعض التطبيقات التكنولوجية المساعدة لذوى الهمم، ومسرح عرائس للأطفال، وتم توزيع الهدايا على الأطفال من ذوى الهمم من نزلاء الجمعية دعماً وتشجيعاً لهم لدمجهم فى المجتمع، واستفادت من خدمات القافلة فئات مختلفة من نزلاء الجمعية وأهالى المنطقة.
لاقت القافلة ترحيباً واسعاً من الأهالي الذين عبروا عن شكرهم لجامعة الإسكندرية على هذه المبادرة الإنسانية.