الخارجية الروسية: إسرائيل تريد توريط الولايات المتحدة في التصعيد مع إيران
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إن هناك شعور بأن إسرائيل تريد توريط الولايات المتحدة في التصعيد مع إيران، ونأمل أن يفعل الغرب ما بوسعه لنسيان الأفكار الاستفزازية.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي: "هناك شعور هو أنهم (إسرائيل) يريدون استفزازهم للتورط على نطاق واسع مع "حزب الله"، والغرض من مثل هذا الاستفزاز، كما يرى محللون هو إشراك الولايات المتحدة بشكل مباشر والدفع بقواتها المسلحة في هذا الصراع".
لأول مرة في روسيا.. التحكم بالمسيرات عبر الأقمار الصناعية لافروف: روسيا مستعدة لإيجاد توازن في المصالح لحل الأزمة الأوكرانية
وأضاف: "آمل حقًا أن يفعل الغرب كل ما في وسعه حتى تظل مثل هذه الأفكار الاستفزازية، إذا كانت موجودة في القيادة الإسرائيلية، أفكارًا، أو بالأحرى يتم نسيانها".
وشدد لافروف أن روسيا تفعل كل ما في وسعها من أجل "تهدئة هذا الوضع".
وأكد لافروف أن أجهزة المخابرات الروسية والأمريكية على اتصال بشأن تبادل الأسرى لكن هذا الموضوع لا يتطلب إثارة الضجيج.
وأوضح لافروف أن موسكو لديها أدلة دامغة على تورط إيفان غيرشكوفيتش، الصحفي بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في أنشطة تجسس، وإن أجهزة المخابرات الروسية والأمريكية على اتصال بشأن إمكانية تبادله بشخص آخر.
وقال: "لدينا أدلة دامغة على أن غيرشكوفيتش، متورط في أنشطة تجسس. إن أجهزة المخابرات في البلدين، باتفاق الرئيسين بوتين وبايدن، منذ حزيران/يونيو 2021، على اتصال لمعرفة ما إذا كان من الممكن تبادل شخص ما بشخص آخر".
الأمريكيون بين الحين والآخر يسرّبون معلومات مضللة للعامة
وأضاف لافروف: "حسنا، هذا الموضوع لا يفضّل إحداث ضجة فيه، والأمريكيون بين الحين والآخر يسرّبون معلومات مضللة للعامة، وهذا بالطبع لا يساعد، ولكن هناك مثل هذه الاتصالات ولا علاقة لها بالهجوم على الصحافة".
وأكد لافروف أن واشنطن وموسكو تجريان محادثات بين الحين والآخر، لكن لا يوجد شيء مهم فيها.
وقال: "هناك محادثات عرضية، عبر الهاتف، التقى رئيس وكالة المخابرات المركزية بيرنز، مع مدير المخابرات الخارجية الروسية، في العام الماضي، في منطقة محايدة، وهناك بعض المحادثات الهاتفية على مستويات مختلفة، لكننا لا نرى فيها أي شيء مهم".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، أن قيام الولايات المتحدة بنقل الأسلحة إلى إسرائيل، يجعلها شريكا مباشرا في الصراع، كما هو الحال في الوضع بأوكرانيا.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم أمس الثلاثاء، إلى ولاية نيويورك الأمريكية، للمشاركة في جلسات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وقال مراسل "سبوتنيك"، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وصل إلى نيويورك، حيث سيترأس يومي 16 و17 يوليو الجاري، المناقشات المفتوحة على المستوى الوزاري في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية إسرائيل تريد توريط الولايات المتحدة التصعيد إيران وزیر الخارجیة الروسی الولایات المتحدة سیرغی لافروف لافروف أن
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتهديد الأمن العالمي
سرايا - اتهمت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة بتهديد الأمن العالمي والإقليمي ودعت واشنطن إلى التخلي عن سياساتها العدائية، مؤكدة ضرورة ضمان التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
وجاء في بيان الوزارة: "تحسين قوتنا الدفاعية الذاتية هو مطلب ضروري لردع المحاولات الاستفزازية المتزايدة من قبل الأعداء وضمان أمن الدولة".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تتحدث عن "تهديد" من جانب كوريا الشمالية، بينما هي نفسها تخلق "تهديدا خطيرا" للأمن العالمي والإقليمي حول شبه الجزيرة الكورية من خلال "التسلح الجنوني" والتحديث السريع لقواتها النووية.
وأعربت الوزارة عن "قلقها البالغ إزاء الإجراءات المواجهة" من قبل الولايات المتحدة التي تحاول تحت ذريعة "التهديد الكوري الشمالي" تبرير طموحاتها العسكرية لتحقيق "تفوق القوة" في المنطقة.
وقالت: "إن الإدارة الأمريكية الحالية، تحت غطاء حماية أراضيها، تروج لنظام دفاع صاروخي يهدف إلى شن ضربات استباقية ضد دول أخرى وتنفيذ عسكرة الفضاء".
وأشار البيان إلى أن غواصة أمريكية نووية دخلت مؤخرا مرة أخرى إلى ميناء في كوريا الجنوبية، كما ناقش العسكريون الأمريكيون والكوريون الجنوبيون واليابانيون مسألة تبادل المعلومات لاكتشاف الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية وإجراء تدريبات عسكرية فضائية مشتركة. كما تخطط وزارتا الدفاع الأمريكية والكورية الجنوبية لإجراء تدريبات عسكرية كبيرة في مارس تحت اسم "درع الحرية".
ووفقا للوزارة، فإن هذه الحقائق تشكل سببا كافيا لتعزيز القدرات الدفاعية استجابة للتهديدات العسكرية المتزايدة.
وأوضحت: "إذا كانت الولايات المتحدة قلقة حقا بشأن أمن أراضيها، فإن الطريق الوحيد لتخفيف هذا القلق هو التخلي بشكل متسق عن التهديدات العسكرية والسياسات العدائية تجاه الدول المستقلة ذات السيادة".
واختتمت الوزارة بالقول: "ستواصل قواتنا المسلحة، بناء على قوتها الدفاعية الذاتية القوية، أداء مهمتها في ردع ومراقبة التحديات والتهديدات من الدول المعادية وحماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة بشكل موثوق".
إقرأ أيضاً : ترامب يقيل آلاف الموظفين ويسعى للتفوق على الصين في "الذكاء الاصطناعي"إقرأ أيضاً : قبل عقود .. هكذا سعت "تل أبيب" سريًا إلى تشجيع هجرة الغزيينإقرأ أيضاً : نائب ترامب يناكف الأوروبيين: يمكنكم تحمل ماسك بضعة أشهر
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1157
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 12:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...