الذكاء الاصطناعي الجديد في Tinder يختار صورك الأكثر جاذبية لك
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يحاول Tinder إنهاء الكابوس طويل الأمد المتمثل في الاضطرار إلى النظر إلى نفسك لفترة كافية لاختيار صور الملف الشخصي.
تستخدم ميزة Photo Selector الجديدة الذكاء الاصطناعي للتنقيب في الصور لاختيار الصور التي من المرجح أن تحصل على هذا التمرير السريع المطلوب بشدة.
لقد كانت الأداة في مرحلة الاختبار منذ أغسطس من العام الماضي وهي جاهزة أخيرًا للاستخدام في وقت الذروة.
يعمل Photo Selector من خلال التصفح التلقائي لفيلم الكاميرا بالكامل على الهاتف الذكي واستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لاختيار الصور الأكثر سخونة. إنها بمثابة نسخة مشحونة للغاية من ميزة الصور الذكية الموجودة مسبقًا.
وكتبت الشركة في بيان صحفي: "من خلال Photo Selector، تقدم Tinder رفيقًا رقميًا ينظم مجموعة متنوعة من الصور من ألبوم كاميرا المستخدمين المُحسّنة لمساعدة المستخدمين في العثور على التطابق".
يجب عليك التقاط صورة شخصية ومنح النظام إمكانية الوصول إلى ألبوم الكاميرا للبدء.
يستخدم الذكاء الاصطناعي تلك الصورة الشخصية للعثور على صور أخرى ويقدم لك مجموعة مختارة من أفضل وألمع الصور المتوهجة.
عليك أن تقوم بالاختيارات النهائية ثم تتزوج وتبحر نحو غروب الشمس أو أي شيء آخر.
سيكون Photo Selector متاحًا لعملاء الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، مع إطلاق عالمي في وقت ما خلال فصل الصيف.
أخطط بشدة لوضع باروكة شعر مستعار وبعض النظارات على قطتي لمحاولة خداع الخوارزمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ «جي 42» و«إيكونوميست إمباكت» يسلّط الضوء على جاهزية الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت «جي 42»، بالشراكة مع مجلة إيكونوميست إمباكت، تقريراً بحثياً جديداً بعنوان «استعد، انطلق، الذكاء الاصطناعي».
ويبحث التقرير في جاهزية الأسواق الناشئة مثل أذربيجان ومصر والهند وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وتركيا لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلّط الضوء على الفجوات الحالية التي تعيق تبني الذكاء الاصطناعي في هذه الأسواق، ويستكشف الفرص الاجتماعية والاقتصادية الواعدة، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
وبحسب التقرير، تُبدي الأسواق الناشئة رغبةً كبيرة في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الدول تحديات كبيرة تعيق تقدمها، مثل نقص البنية التحتية المناسبة وقلة المواهب الماهرة، علاوة على ذلك، تُشكّل العوامل السياسية والاقتصادية، بما في ذلك تقلّب العملات، وعدم اليقين التنظيمي، وحالات عدم الاستقرار السياسي، عوائق رئيسية أمام جذب الاستثمار واسع النطاق في العديد من الأسواق التي شملها التقرير.
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: على غرار التحوّل الذي أحدثه اختراع الكهرباء، فإن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات بأكملها، لكن، كما كانت الكهرباء في الماضي بعيدة المنال عن الكثيرين، فإن الذكاء الاصطناعي اليوم غير متاح للكثيرين، في جي 42، نؤمن أنه مع تحوّل الذكاء إلى خدمة أساسية من خلال الذكاء الاصطناعي، فإن مسؤوليتنا المشتركة تكمن في ضمان وصوله بشكل عادل إلى الجميع.
وأضاف: تساعدنا الأبحاث الأخيرة على فهم احتياجات الأسواق الناشئة، والفرص المتاحة في كل منها، والعقبات التي تمنع تلك الأسواق من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بطريقة مفيدة.
ويكشف التقرير الجديد عن تباين كبير في مدى جاهزية قادة الأعمال لتبني الذكاء الاصطناعي في الأسواق المشمولة بالاستطلاع.
واستناداً إلى آراء 700 مدير ومدير تنفيذي مشارك في اتخاذ القرارات المتعلّقة بنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات المتوسطة والكبيرة، أظهرت النتائج أن نقص البنية التحتية المناسبة يمثّل العائق الأكبر أمام التبني واسع النطاق لهذه التقنيات.
وفقاً للتقرير، أشار 20% من المشاركين في الاستطلاع إلى أن بنيتهم التحتية ليست مهيأة بالكامل لاحتضان تقنيات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من توفّر أسس تكنولوجيا المعلومات الأساسية، فعلى سبيل المثال، أفاد 70% من المستجيبين بوجود اتصال إنترنت ثابت ومستقر، وهو عامل حيوي لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك، برزت تحديات أخرى، أهمها الوصول إلى بيانات عالية الجودة، فقد أشار 81% من المشاركين إلى محدودية أو انعدام الوصول إلى بيانات التدريب، بينما أكد 84% منهم افتقارهم إلى أنظمة الحوسبة عالية السعة الضرورية لتغذية وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بفعالية.