سكري النوع الأول.. ما هي طرق إدارة المرض؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قدمت التكنولوجيا الطبية مؤخرًا خيارات جديدة تساعد في التحكم بمرض السكري من النوع الأول، خصوصًا للأطفال، من أبرزها جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) ومضخة الإنسولين.
ما هو مرض السكري من النوع الأول؟
يتميز السكري من النوع الأول بأن الجسم ينتج كمية قليلة جدًا من الإنسولين أو لا ينتجه نهائيًا. وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال واليافعين، وينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس.
لأن الجسم لا ينتج الإنسولين بشكل كافٍ، يحتاج المصابون إلى إعطاء أنفسهم حقن الإنسولين بانتظام، بالإضافة إلى مراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار لتحديد وقت الحاجة للإنسولين ومعرفة تأثيرات الطعام والنشاط على مستويات السكر.
جهاز CGM: جهاز يرتديه الشخص لقياس مستويات السكر في الدم بشكل مستمر طوال اليوم، ويُرسل المعلومات لاسلكيًا إلى تطبيق على الهاتف الذكي أو ساعة ذكية أو جهاز استقبال خاص. يظل الجهاز مثبتًا لبضعة أسابيع إلى أشهر حسب نوع الجهاز المستخدم.
الفوائد:
- يوفر صورة أوضح لتقلبات السكر في الدم على مدار اليوم مقارنةً بفحص وخز الإصبع المتكرر.
- يقلل من الحاجة إلى وخز الإصبع المتكرر.
- يساعد على تحسين التحكم بمستويات السكر في الدم.
العيوب:
- مكلف مقارنة بأجهزة الوخز التقليدية.
- الحاجة إلى فحص وخز الإصبع للتأكد من دقة قراءات الجهاز وضبطه.
مضخة الإنسولين: جهاز يرتديه الشخص لتوصيل الإنسولين تحت الجلد بشكل مستمر، بدلًا من الحقن التقليدية، ويمكن برمجتها لتلبية احتياجات كل مصاب بالسكري بشكل فردي ومتغير على مدار اليوم.
الفوائد:
- تقلد عملية إنتاج الإنسولين الطبيعية في الجسم بشكل أفضل من الحقن التقليدية، مما يحافظ على مستويات السكر في الدم أكثر ثباتًا.
- تسمح بإعطاء جرعات إضافية من الإنسولين عند الحاجة.
العيوب:
- مكلفة نوعًا ما.
- متوفرة فقط مع أنواع الإنسولين سريعة المفعول.
- استخدامها وبرمجتها أكثر تعقيدًا من الحقن التقليدية.
تستخدم المضخة عادةً مع جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM)، مما يُتيح دقة أعلى في تحديد جرعات الإنسولين وتقليل عدد الحقن.
على الرغم من أن جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر ومضخة الإنسولين يمثلان تقدمًا كبيرًا في إدارة مرض السكري وتحسين حياة المصابين، إلا أنهما قد لا يكونان مناسبين للجميع، حيث تتطلب هذه الأجهزة مستوى معينًا من الالتزام والمهارة في الاستخدام. لذلك، يجب مناقشة خيارات العلاج مع الطبيب المختص لتحديد ما إذا كان استخدامها مناسبًا حسب الحالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى سكري النوع الأول مرض السكري النوع الاول مستویات السکر فی الدم النوع الأول
إقرأ أيضاً:
ضبط وإعدام مليون و44 ألف كيلو لحوم وأغذية فاسدة عام 2024 بسوهاج
نفذت إدارة مراقبة الاغذية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج العديد من الحملات الرقابية والتفتيشية المكثفة على الأسواق والنوادي والكافيهات والأماكن السياحية وأماكن تصنيع وبيع الأطعمة الجاهزة والعصائر والمشروبات لال العام 2024 بنطاق المحافظة برئاسة الدكتور محمود مسلم مدير إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية ومراقبي الأغذية وفي إطار جهود إدارة مراقبة الاغذية بمديرية الصحة للحرص على وصول غذاء صحي وأمن وسليم للمواطن .
جرت الحملات تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان واللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج وتعلمات الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وتحت إشراف ومتابعة الدكتور النمر محمدين مدير عام الطب الوقائي وضمن خطة وزارة الصحة لفرض الرقابة علي أماكن تداول الأغذية.
أسفرت تلك الحملات والتي تم من خلالها المرور على 8554 منشأة غذائية وضبط وإعدام مليون و44 ألف كيلو من اللحوم والأغذية مجهولة المصدر ومتغيرة في الخواص الطبيعية وغير صالحة للإستهلاك الآدمي وأكثر من 18 ألف لتر من العصائر المختلفة والمشروبات الغازية والملونة المتغيرة في الخواص الطبيعية .
كما أسفرت حملات إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية عن ضبط أكثر من 72 ألف لتر من العصائر والمشروبات الملونة والغازية مجهولة المصدر ومغشوشة وغير صالحة للإستهلاك الآدمي وتم سحب العينات اللازمة لعملية الضبط وإرسالها للمعامل وتم تحرير المحاضر اللازمة لتأييد عملية الضبط وإرسالها للنيابة العامة.
ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو دويدار أنه تم تحرير 6697 محضر جنحة جائت كالآتي: 3606 محضر جنحة عدم حمل شهادات صحية للعاملين في تداول الغذاء و2049 محضر عدم استيفاء أماكن تداول الغذاء للاشتراطات الصحية واشتراطات النظافة العامة و1042 من المحاضر المختلفة .
وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه تم سحب 2634 عينة من المشروبات والعصائر واللحوم ومنتجات الألبان بمختلف أنواعها والأغذية المختلفة وإرسالها إلى المعامل للتحليل لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك الأدمي من عدمه.
وأكد الدكتور عمرو دويدار على أنه تم التوصية بإغلاق 1118 منشأة غذائية لعدم وجود تراخيص مما يمثل خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين وتم استخراج 13812 شهادة صحية للعاملين بتداول المواد الغذائية .
تأتي تلك الحملات تنفيذاً لتعليمات الإدارة العامة لمراقبة الاغذية بوزارة الصحة وخطة إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة بسوهاج وجاري الإستمرار في الحملات لضمان وصول غذاء آمن لجمهور المستهلكين.