الحقيل يتفقد المشاريع البلدية والسكنية بالطائف
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تفقد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم، خلال زيارته إلى محافظة الطائف، سير الأعمال في عدد من المشاريع التنموية التي تشرف عليها أمانة المحافظة، وذلك لمتابعة مستجدات العمل في العديد من المشاريع البلدية والسكنية.
والتقى الوزير الحقيل مع أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي، وقيادات ومسؤولي أمانة المحافظة، حيث اطلع على خطط التحول الإستراتيجي والمستهدفات والمؤشرات البلدية، كما تم استعراض المنجزات والتحديات بالمشاريع التنموية وخطط التنمية العمرانية والإسكانية والاستدامة الحضرية بالمحافظة.
واطلع معاليه على الإنجازات التي تحققت في مشاريع معالجة التشوه البصري، ودرء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، ومشاريع سفلتة وإنارة الطرق والحدائق العامة، كما استعرض أبرز المنجزات والمستهدفات لتحقيق التكامل مع القطاع الخاص وزيادة نسبة مشاركتهم في تعزيز الخدمات المقدمة والاستفادة من الفرص الاستثمارية بالمحافظة.
وناقش سير العمل بمشاريع تعزيز البنية التحتية والمشاريع التنموية ومنظومة التنمية الحضرية ضمن برنامج “أنسنة المدينة”، إضافة إلى الخطط التطويرية للارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة للسكان، كما اطلع على مؤشرات الأداء التشغيلية والتحديات الراهنة وسبل معالجتها، حيث أكد معاليه أهمية مواصلة الجهود للارتقاء بجودة الخدمات عبر تهيئة وتطوير البنى التحتية وتحسين المشهد الحضري بما يعزز تجربة المواطنين والزوار والسائحين.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 959 سلة غذائية في السودان
واجتمع الوزير الحقيل مع العديد من المستثمرين ورجال الأعمال في منتزه الردف بمحافظة الطائف، حيث ناقش اللقاء الفرص الاستثمارية التي توفرها الوزارة في القطاعين البلدي والإسكاني ضمن البرامج والمبادرات التنموية الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، منوهاً بالتسهيلات التي توفرها الوزارة للمستثمرين لتحفيز الاستثمار في القطاع.
وكان وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان التقى خلال زيارته للمحافظة مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، وجرى مناقشة المشاريع والمبادرات البلدية، التي تهدف إلى أنسنة المدينة وتعزيز جودة الحياة للسكان وإثراء تجربة الزوار والسياح، كما ناقش المحفزات الاقتصادية للإسهام في خلق فرص استثمارية جديدة، والاستفادة من المزايا النوعية التي تتمتع بها محافظة الطائف لدعم الحراك التنموي والاقتصادي والسياحي وتطوير بيئة الأعمال.
وشهد معاليه عقب اجتماعه مع سمو محافظ الطائف، في مقر المحافظة، توقيع عدة مذكرات تفاهم بين أمانة الطائف وعدة شركات استثمارية لإنشاء عدد من المرافق التجارية والسياحية والبيئية والخدمية، وتوقيع عدد من الشراكات المجتمعية بين مؤسسات القطاع الثالث.
يُذكر أن زيارة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى محافظة الطائف تأتي ضمن سلسلة من الزيارات التفقدية التي يجريها في مختلف مدن ومحافظات ومناطق المملكة، للوقوف المشروعات والمبادرات والبرامج الخاصة بالوزارة في القطاعين البلدي والإسكاني، والاطلاع على سير الأعمال بالمشاريع التنموية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المشاریع التنمویة
إقرأ أيضاً:
الأول على الشرق الأوسط.. مستشفى الملك فيصل السعودي نجاح متواصل في إعادة الحياة
بغداد اليوم - متابعة
نجح مؤخراً مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض بزراعة قلب لطفلة بعمر السنتين بحسب ما كشفته وسائل اعلام سعودية اليوم الإثنين، (26 آب 2024).
وللسنة الثانية على التوالي صُنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية، الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالمياً، كما يُعد المستشفى ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم.
وأجريت العملية الناجحة بعد انتظار توفر متبرع دام ثمانية أشهر، ليقرر أطباء المستشفى السعودي تركيب مضخة قلبية نظراً لتشخيصها باعتلال شديد في عضلة القلب، وفقاً لوسائل الاعلام السعودية.
والمتبرع "المناسب" للحالة هو طفل يبلغ من العمر أربع سنوات متوفى دماغيًا يسكن مدينة الطائف، بحسب ما ورد من إشعار للمستشفى من المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وعلى الفور، توجه فريق طبي من التخصصي في الرياض إلى الطائف، حيث كان قلب الطفل الصغير ينتظر لمنح حياة جديدة إلى الطفلة المريضة.
وعلى الرغم من الاكتظاظ الشديد في الحركة المرورية في الرياض عند عودة الفريق الطبي إلى العاصمة صباح الأربعاء الماضي، وعند وصول القلب إلى مقر التخصصي، كان الفريق الطبي المتخصص على أهبة الاستعداد لزراعته في جسد الطفلة حيث تكللت العملية بالنجاح، وتخضع حالياً للمتابعة الطبية.
وبخبرة الفريق الطبي تمكن من تنفيذ مثل هذه العمليات، وإعادة الأمل إلى جسد الصغيرة والفرحة إلى ذويها وتكلل ذلك من خلال الجهود المجتمعة، والتواصل المكثف بين فرق العمل المختلفة كانت كفيلة بتذليل كافة التحديات اللوجستية، وكذلك التحديات الطبية التي واجهها الفريق الطبي، التي تمثلت في اختلاف فصيلة الدم بين المتبرع والطفلة.
ولا يزال اليوم في المملكة العربية السعودية 37 طفل وطفلة وعائلاتهم، ينتظرون بفارغ الصبر تلك المكالمة التي تخبرهم بوجود متبرع يمكن أن يغير حياة طفلهم.
المصدر: وسائل إعلام سعودية
ميقاتي بعد تمديد مجلس الأمن لـاليونيفيل: نجدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية وفي مقدمها الـ1701