بعد المليار.. غرمة جديدة تلاحق إيركسون السويدية لخروقات في العراق- عاجل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت مجلة (فاغين واساني) السويدية، اليوم الإثنين (7 آب 2023)، عن رفع دعوى قضائية ضد شركة ايركسون السويدية من قبل مالكي الأسهم داخلها بسبب "خروقات" ارتكبتها اثناء عملها في العراق، مؤكدة انها تواجه الآن احتمال الحكم ضدها بغرامة تصل الى 170 مليون دولار.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، ان الشركة التي تعرضت الى غرامة سابقة بقيمة مليار دولار نتيجة لـ "تمويلها" تنظيم داعش الإرهابي عبر الرشى والأموال التي منحتها لهم مقابل تسهيل عملها في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم داخل البلاد، تواجه الان دعوى قضائية من قبل ملاك الأسهم تحت وصف "اخفائها معلومات ضرورية" حول اعمالها في العراق.
وأشارت المجلة أيضا، الى ان الشركة وخلال صفقة عقدتها مع الحكومة الامريكية حول تورطها في اعمال فساد داخل العراق، وافقت على "الكشف عن كافة المعلومات المتعلقة بالانشطة التي قامت بها في العراق خلال السنوات السابقة"، مبينة ان "المعلومات الجديدة تؤكد ان الشركة قامت بشكل متعمد باخفاء تفاصيل واسعة عن تلك الأنشطة الامر الذي أدى الى فرض غرامة إضافية بمقدار 206 ملايين دولار في وقت سابق".
يشار الى ان شركة ايركسون تعرضت الى اشاعات قبل مدة حول اصدار الحكومة العراقية قرارا بسحب ترخيص عملها في العراق نتيجة لحادثة التجاوز على الكتاب المقدس للمسلمين والعلم العراقي بشكل متكرر في السويد، الامر الذي نفاه مكتب رئيس الوزراء العراقي في وقت لاحق.
وكانت شركة إريكسون السويدية العملاقة للاتصالات أعلنت في آذار/ مارس 2023 أنها ستدفع غرامة كبيرة للقضاء الأميركي لتسوية قضية فساد في العراق.
وقالت المجموعة في بيان، إن "إريكسون ستدفع غرامة بقيمة 206.7 دولارا" (195 مليون يورو).
وهذه التسوية هي تتمة اتفاق تم التوصل إليه في شهر ديسمبر كانون الأول 2019 ودفعت الشركة بموجبه مليار دولار للقضاء الأميركي لوقف ملاحقات بحقها في قضايا فساد في خمس دول أخرى هي جيبوتي والصين وفيتنام وإندونيسيا وغيرها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق على رسالة أوجلان: تُجهض حلم الدولة الكردية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم الاحد (2 اذار 2025)، أن رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان تمثل تنبيهًا للكرد في الدول التي ينتشرون بها ولا تقتصر على كرد تركيا فقط.
وقال الشيخ لـ"بغداد اليوم"، إن "الرسالة كانت واقعية، وعلى كرد العراق أن يدركوا بأن بغداد هي عمقهم الاستراتيجي، ويمكنهم الحصول على حقوقهم من خلال المفاوضات الدبلوماسية، لأن الدولة الكردية صعب تحقيقها من الناحية الواقعية في ظل ظروف المنطقة والتعقيدات المحيطة بالكرد".
وأضاف أن "أوجلان وحزب العمال أدركوا بعد 40 عامًا من القتال أن الحل الوحيد هو المفاوضات والدبلوماسية والحوار للحصول على الحقوق"، مشددًا على أن "هذا ما يجب أن تفعله الأحزاب الكردية في العراق، وأن تتجه إلى بغداد باعتبارها العمق الاستراتيجي لهم".
من جهة أخرى دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، امس السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".