بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، اليوم الأربعاء خلال اجتماع في نيويورك، الأحداث المأساوية في قطاع غزة وتأثيرها على الوضع جنوبي لبنان.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الوضع العسكري السياسي الناشئ في الشرق الأوسط، مع التركيز على الأحداث المأساوية في قطاع غزة وتأثيرها على الوضع في جنوب لبنان".

 

تجدد الغارات الاسرائيلية جنوب لبنان سفير مصر في لبنان: القوى السياسية اللبنانية تجد في مصر الداعم والسند

 

وأشار البيان إلى أن لافروف أكد على عدم جواز المزيد من التصعيد في المواجهة المسلحة الفلسطينية الإسرائيلية، وتوسيعها على نطاق إقليمي.

وقال البيان: "تم التأكيد على موقف روسيا الثابت الداعم لسيادة الجمهورية اللبنانية ووحدتها وسلامة أراضيها".

وتابع: "تم التأكيد على ضرورة قيام اللبنانيين أنفسهم بإيجاد حلول توافقية سريعة للقضايا الصعبة المطروحة على جدول الأعمال الوطني دون تدخل خارجي".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أكد لافروف خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط ،أن "جيران إسرائيل معرضون لتهديد الانجرار إلى مواجهة واسعة النطاق معها وخاصة لبنان".

العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

وأضاف: "بالإضافة إلى العملية العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإن جيرانها الآخرين معرضون أيضًا لخطر الانجرار إلى مواجهة واسعة النطاق مع إسرائيل".

وشدد لافروف، بشكل خاص، على التزايد اليومي في التوتر على الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

 

حزب يهودي يعلن دعمه لصفقة تبادل الأسرى ويطالب نتنياهو بعدم الاهتمام للتهديدات

حزب يهودي متشدد في إسرائيل "شاس" ، أعلن دعمه لصفقة تبادل الأسرى وطالب بنيامين نتنياهو بعدم الاهتمام لتهديدات وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

ووفق صحيفة "معاريف" العبرية قال "شاس" موجها كلامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "إن نعزز أياديكم في جهودكم لإعادة المختطفين، وفي قيادة الصفقة التي هي الآن في مراحل متقدمة من المفاوضات".

ويواصل الوسطاء الدوليون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق على مراحل من شأنه أن يوقف القتال في القطاع وإجراء عملية تبادل أسرى ومحتجزين.

 

وقد توترت المحادثات بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما أعلنت إسرائيل أنها استهدفت القائد العسكري لحماس محمد الضيف في مواصي خان يونس، إلا أن حماس أكدت أن المحادثات مستمرة.

 

إلى ذلك، قال ثلاثة مسؤولين مصريين إن وفدا إسرائيليا وصل القاهرة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في الوقت الذي تدرس فيه إسرائيل وحماس المقترح الأخير للصفقة.

 

وصرح مسؤولون في المطار تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، بأن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين دون الكشف عن هوياتهم، وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".

 

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد قالت إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع سيتوجه الأسبوع المقبل إلى قطر لإجراء محادثات بشأن الرهائن رغم محاولة تل أبيب اغتيال قيادي بارز في حماس.

 

وفي وقت سابق أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر بأن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس تعثرت بسبب 4 قضايا رئيسية.

 

من يضع بالكابينت مجرما فاسدا يجب ألا يتفاجأ بالنتائج

وفي تصريحات بن غفير الأخيرة، بأن القبول بالصفقة سيكون صفعة لترامب وإنجازا لبايدن، شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير إيتمار بن غفير .

وقال لابيد في تدوينة نشرها مساء الأربعاء على صفحته الرسمية بمنصة "X": "من يضع في الحكومة السياسية الأمنية أقدس أقداس أمن إسرائيل، مجرما فاسقا ومدانا بالإرهاب، يجب ألا يتفاجأ بهذه النتائج".

وأضاف زعيم المعارضة في تدوينته: "الصفقة يجب أن تتم".

وزير الأمن القومي

وفي وقت سابق، نقلت القناة "13" العبرية عن مصادر أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قال في اجتماع وزاري إن "إبرام صفقة سيكون بمثابة صفعة لترامب وانتصارا لبايدن".

وفي جلسة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء عرض رئيس جهاز الموساد على الوزراء التفاصيل المحدثة بشأن المفاوضات حول الصفقة وتداعيات محاولة اغتيال محمد الضيف ومواقف إسرائيل"، قال بن غفير إن "التوصل إلى اتفاق الآن هو صفعة لترامب وهو ما سيكون انتصارا لبايدن"، وهاجم الوزراء بن غفير بسبب هذا التصريح.

 

إلى ذلك، ذكرت وكالة "أ ب" أن وفدا إسرائيليا وصل إلى مصر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما تدرس إسرائيل وحماس المقترح الأخير.

 

وقال مسؤولو المطار إن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين من دون الكشف عن هوياتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيرغي لافروف ووزير الخارجية اللبناني يبحثان الأوضاع غزة جنوب لبنان إسرائیل وحماس فی قطاع غزة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي الأوضاع في كشمير



أجرى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أمس السبت ٢٦ إبريل ٢٠٢٥، اتصالًا هاتفيًا مع "سوبرامانيام جايشانكر" وزير خارجية الهند.

تقدم الوزير عبد العاطي، بخالص التعازي لوزير خارجية الهند في ضحايا الحادث الإرهابي في كشمير، مشيرًا إلى تضامن مصر مع حكومة وشعب الهند في هذا المصاب الأليم، مجددًا رفض مصر الكامل لكافة مظاهر الإرهاب والتطرف. 

كما أكد وزير الخارجية، أهمية العمل على تحقيق التهدئة وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة للحيلولة دون انزلاق الأوضاع لمزيد من التصعيد والتأزم، دعمًا لأمن واستقرار المنطقة. 

وقام الوزيران، بتبادل وجهات النظر حول التطورات في منطقة جنوب آسيا في ضوء تداعيات الحادث الإرهابي الأخير.  

من ناحية أخرى، ثمن الوزير عبد العاطي، العلاقات الثنائية التي تجمع مصر والهند، مؤكدًا الحرص على مواصلة العمل المشترك لدعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة بما يعود بالنفع على الشعبين.

من جانبه، أعرب وزير خارجية الهند، عن تقديرهم البالغ للفتة الكريمة والاتصال الذي أجراه رئيس الجمهورية مع رئيس وزراء الهند يوم ٢٤ إبريل، والذى تقدم فيه بخالص التعازي للحكومة الهندية جراء الحادث الإرهابي في كشمير. 

وأشاد وزير خارجية الهند، بالروابط التاريخية التي تجمع مصر والهند، مؤكدًا التطلع لمواصلة التعاون المشترك لدعم العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين في شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بيرو يبحثان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • الرئيس اللبناني يشدد على انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمسة
  • اختبار جدية حصر السلاح على المحكّ وحماس تشترط
  • الخارجية الروسية: لافروف وروبيو تحدثا هاتفيا واتفقا على مواصلة الاتصالات على كافة المستويات
  • بتكليف رئاسي.. وزيرا الخارجية والشئون النيابية يبحثان مع الحوار الوطني عدد من القضايا
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية جزر القمر
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي الأوضاع في كشمير
  • وزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالًا هاتفيًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • محلل سياسي يكشف آخر تطورات الأوضاع بين إسرائيل وحماس
  • «بينهم ملك الأردن ورئيس لبنان ووزير الأوقاف».. حضور عربي في جنازة البابا فرانسيس