فوائد القرنفل لعلاج مرض الربو..تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يعد مرض الربو من الأمراض الشائعة والمزمنة التي تؤثر على الجهاز التنفسي، وتتمثل أعراضه الرئيسية في ضيق التنفس والسعال والشعور بالضغط على الصدر.
زيركيزي : سعيد بالانضمام لافضل نادي في العالم معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب يناقش الأدب الساخر
وبالتالي يعد القرنفل من البهارات والتوابل التي استخدمها الإنسان منذ القدم في العديد من الأغراض الصحية والطبية، حيث إنه يحتوي على مجموعة من المركبات الكيميائية الفعالة التي لها تأثير إيجابي على الجهاز التنفسي.
ومن أهم هذه المركبات الفعالة في القرنفل:
1. الأيوجينول: وهو مركب فينولي له خصائص مضادة للالتهابات والتشنجات، مما يساعد على تخفيف الأعراض الالتهابية والتشنجية في الرئتين والتي تؤدي إلى ضيق التنفس.
2. الكارنوسول: وهو مركب له خصائص مضادة للأكسدة وتحفيز المناعة، مما يساعد على تقوية جهاز المناعة وحماية الرئتين من الأضرار الناتجة عن الربو.
3. حمض الروزماريني: وهو مركب له خصائص ممضادة للالتهابات وموسعة للشعب الهوائية، مما يساعد على تخفيف الالتهابات وتحسين التهوية الرئوية.
وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية فعالية القرنفل في تحسين أعراض الربو وتخفيف معاناة المرضى. فعلى سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على مجموعة من مرضى الربو أن تناول مستخلص القرنفل لمدة أربعة أسابيع أدى إلى تحسن ملحوظ في وظائف الرئة وانخفاض في الأعراض المرضية مقارنة بالمجموعة الضابطة.
كما أن القرنفل له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد على الوقاية من العدوى الرئوية التي قد تسوء من حالة المرض. وبالإضافة إلى ذلك، فإن القرنفل له تأثير مرٍخ للعضلات الملساء في الرئتين، مما يساعد على تحسين التهوية الرئوية وتخفيف ضيق التنفس.
كما أن تناول القرنفل بكميات معتدلة وضمن توصيات الطبيب المعالج آمن ولا ينطوي على مخاطر كبيرة، بخلاف الأدوية الكيميائية التي قد تسبب العديد من الآثار الجانبية، لذلك يُنصح مرضى الربو بإدراج القرنفل ضمن نظامهم الغذائي اليومي أو استخدامه كمكمل غذائي للتخفيف من أعراض المرض والمساعدة في السيطرة عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي الأمراض مرض الربو الإنسان مما یساعد على
إقرأ أيضاً:
10 فضائل لصيام شهر رمضان الكريم.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
وأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه]
▪️يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
وتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه]