ثورة بيضاء توحد فيها الشعب مع الجيش.. من أعظم ثورات العصر الحديث بما اجتازته من تحديات، وحققته من إنجازات، وانطلاق نحو الاستقلال التام، واستعادة زمام الأمور، لتصبح "مصر بعد "الملكية" يحكمها المصريين أنفسهم".
حركة الضباط الأحرار، حظيت بتأييد شعبى واسع، وحققت نقلة نوعية في صفوف الجيش، غيرت فيها أوضاع مصر السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية تغييرا جذريا لصالح الأغلبية العددية حيث دعمت جموع المصريين هذة الحركة الوطنية المباركة، وخاصة الطبقة التي عانت من الظلم، والحرمان، والعدالة الاجتماعية طيلة فترة الولاية الملكية وتجاهلها للأغلبية، واعتمادها على أحزاب الأقلية، فضلا عن الاضطرابات الداخلية، وقيام حرب "فلسطين"، وتوريط البلاد دون استعداد مناسب، ثم الهزيمة، وسوء الحالة الاقتصادية في مصر.
كما كانت حرب 1948 التي أدت الي احتلال فلسطين دافعا لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بقيادة الصاغ جمال عبد الناصر، بعدما لمسوه من فساد أدى للهزيمة في تلك الحرب.
وفي 23 يوليو 1952 نجح الضباط الأحرار في السيطرة على زمام الأمور، وعرفت ثورة 23 يوليو في البداية بالحركة المباركة، ثم أطلق عليها فيما بعد ثورة 23 يوليو
إنجازات عديدة تحققت بفضل "ثورة 23 يوليو" بالقضاء على الإقطاع والاستعمار، وإقامة عدالة اجتماعية وحياة ديمقراطية سليمة، وجاءت بأول مصرى لحكم البلد التى كان يحكمها الأجانب منذ عهد محمد علي.
وفي 18 يونيو 1953 ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية الأولي للدولة المصرية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: احنا بنتعامل مع كل الأزمات بالعقل والصبر
كيف واجه "فاروق" ثورة يوليو؟!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثورة يوليو
إقرأ أيضاً:
مدرب شرطة أوغندي: في دبي أبصرت عيني عالماً جديداً
دبي: «الخليج»
يؤمن المفتش المساعد ايكواتو دانييل إيلي، مدرب كبار ضباط الشرطة في أوغندا، أن التكنولوجيا، والقيادة، والتواصل مع جميع شرائح المجتمع، هي الركائز الأساسية للعمل الشرطي الفعّال.
فبعد ما يقرب من عقد من الخبرة في تدريب كبار الضباط في أوغندا على تكنولوجيا المعلومات، والشرطة المجتمعية، وإنفاذ القانون العام، يحط دانييل رحاله في دبي مدفوعاً بشغفه لاستكشاف آخر المستجدات الأمنية والشرطية عبر الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي في نسخته الثانية بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا.
ويصف دانييل هذه التجربة قائلاً: «أبصرت عيني عالماً جديداً. فلسنوات عدة، قمت بتدريب كبار الضباط في محاور التكنولوجيا في العمل الشرطي بشكلها النظري والأكاديمي، لكن في دبي، كان الوضع مختلفاً تماماً، بدءاً من استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة عمليات المرور، وانتقالاً إلى تقنيات البلوك تشين، وحلول الشرطة الذكية، والعديد من التطبيقات التي لم أتخيل أنني سأشاهد كيفية تطبيقها وتوظيفها على أرض الواقع».
أحد أكثر الجوانب اللافتة في نهج شرطة دبي، وفقاً لدانييل، هو دمج التكنولوجيا المتقدمة بسلاسة في العمليات اليومية.
كما أثار إعجاب الضابط الأوغندي مفهوم مراكز شرطة دبي الذكية (SPS) وهي مراكز ذاتية التشغيل تتيح للجمهور تقديم البلاغات، وتسجيل الشكاوى، والاستفادة من الخدمات الشرطية والمجتمعية على مدار الساعة ودون الحاجة إلى تدخل بشري.
ويوضح «في أوغندا، تُعد الشرطة المجتمعية جزءاً أساسياً من عملنا، لكن فكرة مراكز الشرطة ذاتية الخدمة جديدة تماماً بالنسبة لنا».