أماكن غير آمنة.. يونيسف تكشف نسبة النازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء، أرقاما صادمة تخص أطفال قطاع غزة وما تعرضوا له منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الوحشي في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت "اليونيسيف"، إن 90 بالمئة من سكان قطاع غزة نزحوا إلى أماكن تفتقر إلى أساسيات الحياة والأمان، مشيرة إلى أن الكثير من تلك الأعداد كانت من الأطفال.
90 per cent of people in Gaza have been displaced since October 2023.
Many of them are children.
Places where people are being forced to move lack basic necessities and safety.
UNICEF continues to call for an end to all hostilities and a lasting ceasefire. pic.twitter.com/gxwqBds1QL — UNICEF (@UNICEF) July 17, 2024
وأضافت المنظمة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الأماكن التي يجبر السكان على النزوح إليها تفتقر إلى الضروريات الأساسية والأمان، كما واصلت الدعوة إلى إنهاء جميع الأعمال العدائية ووقف دائم لإطلاق النار.
وكان مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليبي لازاريني، قال في وقت سابق الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف في الأيام العشرة الماضية 8 مدارس على الأقل في غزة، 6 منها تابعة للوكالة.
90 per cent of people in Gaza have been displaced since October 2023.
Many of them are children.
Places where people are being forced to move lack basic necessities and safety.
UNICEF continues to call for an end to all hostilities and a lasting ceasefire. pic.twitter.com/gxwqBds1QL — UNICEF (@UNICEF) July 17, 2024
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حربه على قطاع غزة، التي راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء معظمهم من المدنيين النساء والشيوخ والأطفال، حيث تقصف الطائرات محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها وتمنع دخول المساعدات الإغاثية والماء والغذاء والدواء والوقود.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، سقوط 40 شهيدا فلسطينيا وإصابة 99 آخرين في مجزرتين متزامنتين اقترفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الحكومي في بيان، إن المجزرة الأولى وقعت بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع، والثانية باستهداف مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا" وتؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأوضح: "ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين وحشيتين، الأولى في مدرسة الرازي التابعة للأونروا بالنصيرات، راح ضحيتها 23 شهيدا و73 مصابا، والثانية في منطقة العطار بمواصي خانيونس، راح ضحيتها 17 شهيداً و26 مصابا"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال منظمة الامم المتحدة للطفولة يونيسف المكتب الاعلامي الحكومي بغزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة جوية جديدة على مخيم للنازحين وسط مدينة غزة، مما أسفر عن اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين، وأسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المدنيين، في حين لا تزال محاولات فرق الدفاع المدني جارية للسيطرة على الحريق وانتشال جثامين الشهداء.
وأضاف "أبو كويك"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "النيران اشتعلت بشكل كبير في المنطقة المستهدفة، حيث لا تزال بعض الأجساد المحترقة تحت الحطام، ورجال الدفاع المدني في المكان إن عملية انتشال الجثث من بين النيران تعد من العمليات المعقدة، خاصة مع اشتداد النيران وكثافة الدخان"، متابعًا، فرق الدفاع المدني تحاول إخماد النيران قبل أن تتمكن من إخراج الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض.
وذكر أحد عناصر الدفاع المدني في حديثه للمراسل أن طواقم الإنقاذ تحركت فور وقوع الهجوم لمحاولة إطفاء النيران ومن ثم انتشال ما يمكن إنقاذه من المصابين والشهداء: "هذه منطقة كبيرة مليئة بالنازحين، والقصف الإسرائيلي أسفر عن حريق هائل أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، في حين هناك إصابات أخرى".
وتابع، أن المنطقة المستهدفة كانت تعد ملجأً للنازحين الذين لجأوا إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، ويُعتقد أن المكان كان يحتوي على أسطوانات غاز، مما يزيد من المخاوف من انفجارها مع اشتداد النيران، كما أن الفرق العاملة في المكان تواجه صعوبة في التعامل مع الحريق الذي قد يتسبب في المزيد من الخسائر إذا لم تتم السيطرة عليه في أسرع وقت.