أسباب التهاب الأمعاء عند الأطفال .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
التهاب الأمعاء هو التهاب يحدث نتيجة تناول الأطفال الأطعمة أو المياه الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات، ويمكن أن يكون التهاب الأمعاء أيضاً نتيجة للعلاج الإشعاعي أو الاستخدام المتكرر لبعض الأدوية التي تسبب التهاب الغشاء المخاطي المعوي.
يُصاب الطفل بالتهاب الأمعاء بعد تناول الماء والأطعمة الملوثة.
التهاب الأمعاء البكتيري، الذي تسببه بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والعطيفة ويُصاب به الطفل بعد تناول المياه والأطعمة الملوثة، وخاصة الحليب غير المبستر ومشتقاته، واللحم غير المطبوخ جيداً أو الأطعمة الملوثة.
التهاب الأمعاء الفيروسي، ويسببه الفيروس الغدي، ويمكن أن يحدث أيضاً بعد تناول الطعام والماء الملوثين.
التهاب الأمعاء بعد العلاج الإشعاعي، مما يتسبب تدمير الخلايا السليمة، والإصابة بالتهاب الأمعاء.
التهاب الأمعاء المناعي الذاتي، ويرتبط بأمراض المناعة الذاتية المعوية، وخاصة مرض كرون.
الاستخدام المتكرر للأدوية يمكن أن يكون سبب إصابة الطفل بالتهاب الأمعاء.
تعرفي إلى المزيد حول أسباب ألم البطن عند الأطفال
أعراض التهاب الامعاء
إسهال حاد
حمى
آلام وتشنجات في البطن.
استفراغ و غثيان
ألم عند التبرز
الدم والمخاط في البراز.
صداع.
علاج التهاب الأمعاء عند الأطفال
يجب أن يصف الطبيب العلاج حسب الأعراض التي تظهر على الطفل وسبب التهاب الأمعاء وفي بعض الحالات، قد يُشير الطبيب إلى استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية، وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يكون دخول الطفل المستشفى ضرورياً في حالة إصابة الطفل بالجفاف، وذلك لاستعادة ترطيب الجسم عن طريق الوريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال الطفل بكتيريا التهاب الأمعاء التهاب الأمعاء
إقرأ أيضاً:
4 أمور لو فعلها المسلم يوميا كان من أهل الجنة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أربعة أمور لو اجتمعت في عمل الإنسان اليومي كان من أهل الجنة إن شاء الله، وهي: الصيام، واتباع الجنازة، والصدقة، وعيادة المريض.
واستشهدت دار الإفتاء، بقوله -صلى الله عليه وآله وسلم- ذات يوم لأصحابه: «مَن أصْبَحَ مِنْكُمُ اليومَ صائِمًا؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن تَبِعَ مِنْكُمُ اليومَ جِنازَةً؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن أطْعَمَ مِنكُمُ اليومَ مِسْكِينًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن عادَ مِنْكُمُ اليومَ مَرِيضًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ».
أسباب دخول الجنةحث النبي - صلى الله عليه وسلم - على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ".
وقالت دار الإفتاء، إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حث على إفشاء السلام؛ ففيه نشر للمحبة وجعلها شعارًا للحياة، ودليل على السلام الداخلي وطمأنة للآخرين.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، بقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» رواه مسلم.
الوضوء يرفع درجات المسلم، ويكفر سيئاته، فعن أَبي هريرةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ. قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ» رواه مسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية إن الله سبحانه مدح الرحماء الذين يُطعمون الجوعى من عِباده؛ فقال: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].
إطعام الطعاموأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة أنه نظرًا لأهمية إطعام الطعام فقد جعله الله سبحانه سببًا من أسباب دخول الجنة، مستشهدة بما ورد على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أطعموا الطعام، وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام».
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن بّر الأم من أسباب دخول الجنة، مؤكدًا أن الولد يحصل على أجر كبير من الله تعالى مقابل بره لأمه، مطالبًا الأبناء باستثمار ذلك الفرصة وتحصيل أكبر من الحسنات.
وقال «جمعة» في تصريح له، إن مقولة «الجنة تحت أقدام الأمهات» معناها صحيح، وتتفق مع الحديث الذي أخرجه النسائي رواه النسائي (3104) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السَّلَمِيِّ، «أَنَّ جَاهِمَةَ رضي الله عنه جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟ قَالَ نَعَمْ. قَالَ: «فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا».