مندوب مصر لدى الأمم المتحدة يستنكر انتهاكات إسرائيل ضد المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال مندوب مصر في مجلس الأمن، السفير أسامة عبدالخالق، إنَّ الحكومة الإسرائيلية تتحرك لضم آلاف الدونمات من أراضي الأردن بالضفة الغربية، واعتبارها جزءا من أراضي دولة إسرائيل، لأهداف نعرفها جميعا، وهي إنهاء أي أمل في دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة جغرافيا، والسعي وراء مكاسب سياسية محلية ضيقة.
وتابع خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، نقلتها «إكسترا لايف»، أن هذه المشاهد تدفع مصر للتساؤل، ما الذي ترغب فيه إسرائيل في حقيقة الأمر؟ هل ترغب في الحرب أم في السلام؟
وأضاف «عبد الخالق»، أم ترغب في سياسة التعايش والاندماج مع دول المنطقة؟ أم ترغب في استمرار سياسة الحرب والعدوان وأوهام تحقيق الأمن عبر الردع العسكري، وقتل وتجويع المدنيين والأطفال، ومواصلة سلب الأراضي والحقوق الراسخة للآخرين؟ أم تتوقع إسرائيل أن تشاهد الشعوب العربية هذه المذابح المستمرة، وهذه الاعتداءات، دون أن تحرك ساكناً، ودون أن يكون لتلك الجرائم ارتدادات على أجيال من شعوب المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة ترغب فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إلغاء قرارها بشأن أنشطة الأونروا
دعت الأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، إسرائيل إلى إلغاء قرارها بشأن إنهاء أنشطة الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
أستاذ قانون دولي يكشف: الموساد يهددني لفضح جرائم الاحتلال في غزة جيش الاحتلال: مستعدون لتوفير الحماية للإسرائيليين في منطقة غلاف غزة
وبحسب"وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، جاء ذلك في منشور لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على منصة إكس، اليوم الخميس، بشأن دخول قرار إسرائيل حظر أنشطة "الأونروا" حيز التنفيذ.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة، "بدون الأونروا ستتضرر بشدة خدمات توزيع الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من الخدمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وستكون لهذا آثار مباشرة وخيمة على حقوق الإنسان لعشرات الآلاف من الفلسطينيين".
وأضاف، "يجب إلغاء القانون الذي أقره البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) والذي يقيد أعمال الأونروا الأساسية".
ودخل قرار حكومة تل أبيب بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، حيز التنفيذ اليوم الخميس.
وقد غادر الموظفون الدوليون في الوكالة مدينة القدس الشرقية لانتهاء مفعول تصاريحهم الإسرائيلية، فيما لم يأت الموظفون المحليون إلى مقار الوكالة.