تطورات جديدة في قضية الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
قال ثلاثة مسؤولين مصريين إن وفدا إسرائيليا وصل القاهرة لمواصلة #محادثات وقف إطلاق النار في الوقت الذي تدرس فيه #إسرائيل و #حماس المقترح الأخير للصفقة.
ويواصل الوسطاء الدوليون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى #اتفاق على مراحل من شأنه أن يوقف القتال في القطاع وإجراء عملية #تبادل_أسرى ومحتجزين.
وقد توترت المحادثات بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما أعلنت إسرائيل أنها استهدفت القائد العسكري لحماس محمد الضيف في مواصي خان يونس، إلا أن حماس أكدت أن المحادثات مستمرة.
مقالات ذات صلة الدويري: كمين القسام بتل الهوى نوعي ومفاجئ ويعكس تطور المقاومة 2024/07/17وصرح مسؤولون في المطار بأن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين دون الكشف عن هوياتهم، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة وصول الوفد مع وسائل الإعلام.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد قالت إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع سيتوجه الأسبوع المقبل إلى قطر لإجراء محادثات بشأن الرهائن رغم محاولة تل أبيب اغتيال قيادي بارز في حماس.
وفي وقت سابق أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مصادر بأن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس تعثرت بسبب 4 قضايا رئيسية.
ووفقا للوكالة، تعثرت #المفاوضات بسبب الخلاف على أي من #الرهائن بالذات ينبغي إطلاق سراحهم.
ومن بين هذه النقاط كذلك، التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بمطالبه بإبعاد حماس عن شمال قطاع غزة.
ويشدد نتنياهو كذلك على ضرورة مواصلة الجيش الإسرائيلي سيطرته على المعبر الحدودي الجنوبي الرئيسي بالإضافة إلى إنشاء آلية مستقلة لضمان عدم السماح لأي من أعضاء حماس أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني بالعودة إلى شمال قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال أحد المصادر للوكالة، إن الشرط الأخير قد لا يكون مفيدا لأنه يحتمل أن يتمكن بعض الذين يتظاهرون بأنهم مدنيون من الوصول إلى مخابئ أسلحة غير مكتشفة بقيت في الشمال.
وهناك نقطة شائكة محتملة أخرى وهي البند الذي يلزم إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محادثات إسرائيل حماس اتفاق تبادل أسرى المفاوضات الرهائن نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماس
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع تركيز على مواقف الإدارة الأميركية ودورها في التأثير على مستقبل قطاع غزة، كما ناقشت التحديات التي تواجه تحقيق سلام دائم في المنطقة، والخطط المتنافسة لإدارة القطاع بعد الحرب.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن تدخلات إدارة الرئيس دونالد ترامب أصبحت متوافقة بشكل كبير مع طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرةlist 2 of 2أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماسend of listولفت الكاتب إيشان ثارور إلى أن اقتراحات ترامب بشأن غزة تلقى ترحيبا من شخصيات إسرائيلية متطرفة مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان يُتوقع أن يواجه عقوبات أميركية في السابق.
من جهتها، تساءلت مجلة فورن بوليسي عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدة أن الإجابة على هذا السؤال ستحدد إمكانية تحقيق هدنة دائمة.
وأشارت المجلة إلى وجود 3 خطط متنافسة، وهي خطة ترامب، وخطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، والخطة العربية التي قدمتها مصر.
وحذرت من أنه سيكون من الصعب إيجاد سيناريو قابل للتنفيذ إذا تم اعتماد حل لا يرضي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويرضي إسرائيل، وذلك لضمان التزام الطرفين.
ضغط على نتنياهووفي سياق متصل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن 60 من المحتجزين الإسرائيليين العائدين من قطاع غزة رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بالإسراع في إبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين.
إعلانوأكدت الرسالة أن كل دقيقة إضافية في الأسر تعني معاناة شديدة وتهديدا لحياة المحتجزين.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فرأت أن التكتيكات غير التقليدية التي يتبعها ترامب نجحت في إقناع الأطراف المتصارعة بالتواصل، لكنها لم تحقق بعد نتائج ملموسة.
وأشارت إلى أن ترامب استخدم مزيجا من الضغط والثناء في غزة وأوكرانيا، لكنه لم يصل إلى فرض سلام دائم في أي من الحالتين.
وفي سياق آخر، ناقشت مجلة إيكونومست الآثار الاقتصادية للعقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن رفعها قد يبدو غير منطقي في ظل الحروب التجارية الدولية، لكن الإبقاء عليها قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي شامل.
واقترحت المجلة رفع العقوبات لمدة عام، مع إمكانية إعادة فرضها إذا لم يلتزم الرئيس السوري أحمد الشرع بالإصلاحات المطلوبة.
وفي سياق آخر، نشر موقع بريتبارد مقالاً للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أشاد فيه بجهود ترامب في الحفاظ على أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
ودعا غراهام الكونغرس إلى تسهيل سياسات خفض النفقات التي تعمل عليها وزارة الكفاءة الحكومية، مؤكدا أن ترامب وفريقه ينفذون ما كان المحافظون يتحدثون عنه لسنوات.