غدًا.. انطلاق بطولة المنتخبات الإقليمية بالطائف
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
تنطلق غدًا الخميس بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، التي تستضيفها محافظة الطائف خلال الفترة من 18 حتى 30 يوليو الجاري، وينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتشهد البطولة مشاركة 14 منتخبًا إقليميًا، وهي منتخبات: الرياض، القصيم، الأحساء، الجوف، مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، المدينة المنورة، تبوك، جازان، جدة، نجران، حائل، عسير وحفر الباطن، فيما تم تقسيمها إلى مجموعتين.
وتهدف البطولة إلى اكتشاف المواهب الكروية، والوقوف على جاهزية اللاعبين استعدادًا لتأهيلهم ومشاركتهم في البطولات الودية لمنتخبات الفئات السنية، من أجل صناعة جيل قادم في كرة القدم السعودية.
وتأتي هذه البطولة ضمن جهود الاتحاد السعودي لتحقيق أحد أهداف استراتيجية تحول كرة القدم السعودية، والمتمثل في مسار اكتشاف المواهب وصقل مهاراتهم وذلك من خلال تطوير الفئات السنية، بالإضافة إلى زيادة عدد ساعات الممارسة للاعبين والاحتكاك فيما بينهم، كما يهدف إلى تكثيف الجهود في سبيل اكتشاف المواهب في سن مبكرة والعمل مستقبلًا على متابعتها وتطويرها.
ويضم كل منتخب مشارك في البطولة 26 لاعبًا بالإضافة إلى الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، حيث تم اختيار اللاعبين الأبرز من الفرق المشاركة في دوريات البراعم تحت 13 عامًا التي أقيمت نسختها الأولى الموسم الماضي بمشاركة 102 ناديًا وأكاديمية يمثلون 14 مدينة ومنطقة، حيث سيشرف على تدريب هذه المنتخبات مدربون وطنيون ساهموا في قيادة تلك الأندية في دوريات البراعم.
ومن المقرر أن تقام يوميًا 6 مباريات لحساب دور المجموعات، حيث يلتقي غدًا في الافتتاح القصيم مع الشرقية، والأحساء مع حائل، ونجران مع الجوف، والمدينة المنورة مع تبوك، والرياض مع حفر الباطن، وعسير مع مكة المكرمة.
وسيقود مباريات البطولة 32 طاقمًا تحكيميًا شابًا، حيث قررت لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم تكليف طواقم تحكيم شابة تشارك في مسابقات الفئات السنية، وطواقم مُختارة من أكاديمية الحكام الرئيسية؛ بهدف رفع عدد ساعاتهم التحكيمية وصقل خبراتهم. – المؤتمر الصحفي للبطولة عقد المدير الفني للاتحاد السعودي ناصر لارغيت، والمسؤول الفني في إدارة البراعم خالد الفرحان، والمشرف على مراكز التدريب الإقليمية صالح الداوود، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الأربعاء للحديث عن تفاصيل وأهداف بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا، التي تستضيفها محافظة الطائف خلال الفترة من 18 حتى 30 يوليو الجاري، وينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأكد لارغيت خلال المؤتمر الصحفي أن البطولة تمثل نتاج عمل كبيرا طوال الفترة الماضية بدعم من الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيرًا إلى أنه تم وضع أهداف واضحة وخطط إستراتيجية لاكتشاف ودعم المواهب السنية.
وأضاف المدير الفني للاتحاد السعودي أن هذه البطولة تمثل كذلك نتاج دوري البراعم للمناطق تحت 13 عامًا، التي أقيمت نسختها الأولى الموسم الماضي، كما أنها حصاد عمل تكاملي بين الأندية والأكاديميات والأندية التجارية.
من جانبه، قال صالح الداود: إن مراكز التدريب الإقليمية أصبحت تنافس الأندية؛ كونها تحظى بكوادر وطنية متميزة قادرة على التعامل مع اللاعبين وتطويرهم، وهو ما سيعود بالفائدة على الكرة السعودية، لافتًا إلى أن مراكز التدريب تتمتع ببيئة جاذبة للاعبين، موجهًا الشكر لأولياد الأمور على تعاونهم الكبير وهو ما سهّل من مهمة المراكز. وأضاف الداود أن هناك مساعٍ لتوسيع قاعدة اللاعبين مع الأندية ومراكز التدريب والأكاديميات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة سعيًا لاكتشاف المزيد من المواهب المميزة.
من جهته، أكد خالد الفرحان أن بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا تمثل خطوة مهمة مهمة نحو اكتشاف المواهب بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن اختيار جاء بناء على تقارير ميدانية لمدربين وطنيين في مختلف مناطق المملكة.
وأشار الفرحان إلى أنه يُستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة عدد الفئات العمرية لتكون 4 فئات تشارك في الدوريات، وهو ما سيساعد على اكتشاف المزيد من المواهب.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطائف بطولة المنتخبات الإقليمية الاتحاد السعودی لکرة القدم اکتشاف المواهب إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق الندوة الإقليمية الموسعة حول "مؤشرات التنويع الاقتصادي الخليجي"
مسقط- الرؤية
تنطلقُ، اليوم، الندوة الإقليمية الموسعة بعنوان "التنويع الاقتصادي في دول الخليج.. مؤشرات القياس ودور القطاع الخاص"، والتي تُنظمها غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة باللجنة الاقتصادية، والبرنامج الإقليمي لدول الخليج التابع لمؤسسة كونراد أديناور الألمانية، بالتعاون مع البوابة الذكية للاستثمار والاستشارات.
وتنعقد الندوة على مدى يومين، انطلاقًا من التوجهات الاستراتيجية للغرفة المنسجمة مع رؤية "عُمان 2040" والإسهام في تحقيق التنويع الاقتصادي.
وقال صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بغرفة تجارة وصناعة عُمان: "إن الندوة التي يشارك فيها كوكبة من الخبراء والمتخصصين في الشأن الاقتصادي من داخل سلطنة عُمان ومن جمهورية ألمانيا الاتحادية ودول مجلس التعاون الخليجي، تقف على أبرز المؤشرات بما يسهم في رسم معالم واضحة للمرحلة القادمة خاصة ما يمكن القطاع الخاص من دوره في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي".
وأضاف سموه أن الندوة تناقش عددًا من المحاور من أبرزها الأهمية القصوى للتنويع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، والجهود الخليجية المبذولة لتحقيقه، ووسائل قياس مؤشرات التنويع الاقتصادي على نحو أفضل، كما تسلط الندوة الضوء على دور القطاع الخاص في تحقيق التنويع الاقتصادي المنشود.
وتستعرض أوراق عمل الندوة، قضايا التنويع الاقتصادي في دول الخليج، والمؤشر المركب لقياس التنويع الاقتصادي، والذي يُساعد على إبراز التقدم المحرز في مسارات التنويع الاقتصادي بدول الخليج، وتستعرض الندوة آليات تعظيم أدوار ومساهمات "منصة التنويع الاقتصادي"، من أجل زيادة المعرفة والوعي بشأن التنويع الاقتصادي، ومساعدة متخذي القرار على صياغة سياسات عامة حصيفة، تحقق التنويع الاقتصادي.
ويتضمن اليوم الأول من الندوة، جلسات مفتوحة، تستهدف المهتمين بموضوع التنويع الاقتصادي بمفهومه الواسع، من أجل مناقشة دور مختلف الأطراف في تحقيق هذا التنويع، وعلى وجه التحديد شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
ويقدم الخبير الاقتصادي فيليب دينستبير مدير البرنامج الإقليمي لدول الخليج بمؤسسة كونراد أديناور، كلمة ترحيبية، يُبرز من خلالها أهداف الندوة، ويعرج على رؤية المؤسسة الألمانية لمؤشرات التنويع الاقتصادي في دول الخليج.
فيما يقدم المعتصم اليعقوبي رئيس البرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي ورقة العمل الرئيسية بعنوان "التنويع الاقتصادي في سلطنة عُمان". تعقبها ورقة عمل حول "المؤشر المركب للتنويع الاقتصادي في دول الخليج"، ويقدمها الخبير الاقتصادي الدكتور يوسف بن حمد البلوشي مؤسس البوابة الذكية للاستثمار والاستشارات.
وتتناول الجلسة الأولى موضوع "التنويع الاقتصادي والنمو المستدام في دول مجلس التعاون الخليجي"؛ حيث تناقش الواقع والطموح ودور مختلف الأطراف في تحقيق التنويع، وعلى وجه التحديد شركات ومؤسسات القطاع الخاص.
أما الجلسة الثانية فتنعقد تحت عنوان "آليات تحقيق التنويع الاقتصادي وربط المسارات المحلية بالعلاقات الدولية".
في حين يشتمل اليوم الثاني على مناقشات "الطاولة المستديرة" في جلسات مُغلقة، تنحصر فقط على المدعوين من دول الخليج العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وعدد من الدول الأوروبية.
وتحمل الجلسة الأولى عنوان "النمو في دول الخليج.. المتغيرات الرئيسية لفهم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي"، بينما تتطرق الجلسة الثانية إلى "مؤشرات التنويع في دول الخليج".
أما الجلسة الثالثة فتأتي بعنوان "المؤشر المركب لقياس التنويع الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي.. مجالات التحسين".