Anthropic's Claude chatbot تطبيقًا لنظام أندرويد
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت Anthropic أن برنامج Claude chatbot الخاص بها أصبح متاحًا الآن كتطبيق Android.
وبعد تقديم تطبيق iOS المجاني للمنصة في شهر مايو، أصبح بإمكان مالكي Android الآن أيضًا اللعب باستخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة على أجهزتهم المحمولة.
تطبيق Android مجاني ويعمل مع كل من خطط Pro وTeam للمستخدمين المدفوعين.
يمكن إجراء المحادثات مع Claude عبر الأجهزة، مع اتصال كل من تطبيقات الهاتف المحمول وإصدار الويب ببعضهما البعض.
تعد هذه المنصة واحدة من العديد من روبوتات الدردشة ذات الذكاء الاصطناعي ذات النماذج الكبيرة المتوفرة حاليًا للجمهور.
لقد اجتذبت OpenAI وأداتها ChatGPT نصيب الأسد من الاهتمام. يتوفر ChatGPT بالفعل في نموذج تطبيق Android وiOS، وهو يشكل أساس العديد من ميزات Apple Intelligence الجديدة. ومع ذلك، فمن الممكن أن يتمتع كلود بمهارات أكثر قوة. وفقًا لـ Anthropic، كان أداء إصدار Claude 3 من النظام الأساسي أفضل من ChatGPT وGemini من Google في بعض المعايير المهمة. سجلت نسخة Claude 3 Opus أعلى الدرجات في شهر مارس، وحققت نسخة Sonnet 3.5 نفس الشيء في يونيو. نحتاج دائمًا إلى أخذ هذا النوع من المقارنة من إحدى الشركات المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أصوات الثورة السورية.. معارضو الأسد ينتقدون "جرائم الساحل"
دخلت سوريا خلال الأيام الماضية في دوامة التوتر الأمني التي بدأت باشتباكات واجهت فيها الإدارة الجديدة فلول نظام الرئيس السابق بشار الأسد، ولم تنته حتى اللحظة مع تسجيل عشرات الانتهاكات والجرائم بحق أبناء منطقة الساحل ذات الغالبية العلوية.
الأوضاع المعقدة في الساحل السوري جمعت بين حق الإدارة الجديدة في ضبط الأمن والاستقرار ضد أي محاولات من النظام السابق لزعزعته، وبين جرائم ارتكبت بحق المدنيين العزل تحمل في طياتها وفق مراقبين مخاوف انحدار الوضع باتجاه صراع أهلي وطائفي.
ومع توثيق مقتل حوالي 745 مدنيا علويا حتى الآن وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعلو الأصوات المطالبة بوقف الانتهاكات، ولكن أبرزها يعود إلى أشخاص كانوا جزءا أساسيا من الثورة السورية بعد عام 2011.
ياسين الحاج صالح، كاتب وناقد وباحث ومترجم سوري معارض لنظام الأسد، وسجين سياسي سابق عبر على حسابه في منصة "فيسبوك" عن إدانته لما يحصل في الساحل السوري.
وقال صالح: "ندين الجرائم المرتكبة على يد حاكمي اليوم لأنها جرائم وليس لأن مرتكبيها إسلاميون. وهذا مثلما أدنا جرائم الحكم الأسدي بالأمس لأنها جرائم وليس لأن مرتكبيها هم من هم".
وأضاف: "جريمة شاغلي المواقع العامة هي جريمة عامة، أي بحقنا جميعا، وليست مجرد جرائم بحق الضحايا المباشرين".
من جانبها، كتبت المعارضة سمر يزبك في منشور لها: "واحدة من الأشياء التي تجعلني أشعر بالعار، أهلي، تحملوا نتيجة مواقفي السياسية، ووقفوا جانبي بكل شجاعة وكرامة، هم الآن محاصرون ومصيرهم مجهول".
وتابعت: "أنا وغيري من معارضين انتموا بالولادة للطائفة العلوية، نشعر بذنب كبير تجاه أهلنا . الآن أفكر بالسلامة لكل السوريين، كلهم على اختلاف انتمائتهم، عاشت ثورتنا الموؤودة! والموت والقصاص للسفاح الأسد".
بدورها، ذكرت المعارضة لنظام الأسد ريما فليحان: "نداء إلى كل السوريين والسوريات الذين يحبون سوريا، اليوم يجب أن نتضامن جميعا لوقف القتل، اليوم يجب أن نكون جميعا ضد المؤمرات التي تريد زيادة الشرخ في بلدنا بين السوريين وتريد تقطيع أوصال البلاد، أن نكون جميعا ضد استهداف المدنيين".
وتابعت: "نعم لمحاسبة المتورطين بدماء السوريين، لا لاستهداف المدنيين، لا نريد إعادة المقتلة، نحن اليوم أمام اختبار حقيقي، الرحمة للضحايا من المدنيين ومن الأمن العام، والعار لكل القتلة".
معارضة سابقة لنظام الأسد تخسر عائلتها
أعلنت المعارضة العلوية المعروفة لنظام الأسد والمدافعة عن حقوق الإنسان هنادي زحلوط مقتل إخوتها الثلاثة خلال الأحداث الدامية التي شهدتها بلدات الساحل السوري يوم الجمعة.
وقالت زحلوط في منشور على صفحتها في "فيسبوك" إن إخوتها الثلاثة أحمد وعبد المحسن وعلي قتلوا يوم الجمعة مع "عشرات من رجال القرية الذين اقتيدوا من بيوتهم وتم إعدامهم ميدانيا".
وأشارت زحلوط، التي تقيم حاليا في فرنسا، إلى الدور الذي لعبته خلال سنوات الثورة السورية في المطالبة بحقوق الأبرياء الذين قتلوا أيا كانت طائفتهم ومهما كان القاتل.