أخبارنا المغربية- الرباط

أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب عن التوصل إلى اتفاق مع نقابات الصحة بشأن الملف المطلبي "سيتم تقديمه لرئيس الحكومة للحسم فيه".

وأبرز  آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال شفهي حول "وضعية شغيلة قطاع الصحة"، تقدمت به مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أنه تم الاتصال بالشركاء الاجتماعيين بتكليف من رئيس الحكومة، "وتم تقديم عرض الحكومة حول ملفهم المطلبي الذي تضمن عدة مطالب".

وأشار الوزير إلى أنه بعد العديد من الاجتماعات التي وصلت إلى حوالي 54 اجتماعا، وبفضل المقاربة التشاركية التي نهجتها الوزارة، تم التوصل إلى اتفاق.

وأضاف أن رئيس الحكومة "توصل برد الشركاء الاجتماعيين، ونحن بصدد قراءة أخرى"، معربا عن تفاؤله بأن "يتم خلال الأيام المقبلة حل هذه المسألة التي تخلق بعض المتاعب في القطاع"، مبرزا أن الحكومة "استجابت في ظرف وجيز لمطالب كانت محط نضال منذ فترة طويلة".

وأكد  آيت الطالب أن "العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لإنجاح إضلاح المنظومة الصحية"، لافتا الى أنه تمت الاستجابة لجميع المطالب ذات الطبيعة الاعتبارية، مع الحفاظ على المكتسبات والامتيازات الحالية، بالإضافة إلى الامتيازات الخاصة التي جاء بها قانون الوظيفة الصحية.

واعتبر  آيت الطالب أن هذه الخطوة تمثل "قفزة نوعية واستجابة جد مهمة"، مؤكدا أن الحكومة "تعمل على تجاوز مختلف العقبات".

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: آیت الطالب

إقرأ أيضاً:

اتفاق يمني روسي على استئناف التعاون الثنائي في هذه المجالات

 

عُقدت اليوم الثلاثاء، في العاصمة الروسية موسكو، جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تناولت مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.

وأكد الوزير الزنداني، أن العلاقات اليمنية-الروسية تشهد تطورات إيجابية من خلال تشكيل اللجنة المشتركة، وتفعيل عدد من الاتفاقيات الثنائية، والاتجاه لتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة في مجالات اقتصادية مختلفة، مجدداً حرص الحكومة اليمنية على تطوير آفاق التعاون مع روسيا الاتحادية وبما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.

وأشاد وزير الخارجية، بموقف الحكومة الروسية الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني على الصعيد الدولي، وبجهودها من أجل تحقيق السلام في اليمن، مثمناً الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من أجل التوصل إلى وضع خارطة الطريق التي تعثر تنفيذها بسبب تصعيد المليشيات الحوثية في البحر الأحمر.

وأشار الوزير الزنداني، إلى أن التصعيد الجاري من قبل المليشيات الحوثية في البحر الأحمر واستهدافها لطرق الملاحة الدولية، انعكس بشكل سلبي على حركة التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، بل وتعدى ذلك ليهدد البيئة البحرية باستمرار استهدافها لسفن وناقلات النفط، مشددا على ضرورة اتخاذ مواقف قوية من قبل المجتمع الدولي ودعم الحكومة اليمنية في جهودها من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام.

كما تطرق وزير الخارجية، إلى الأوضاع التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة وأهمية لعب دوراً فاعلاً لإنهاء الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، مؤكداً ضرورة العمل على تطبيق وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي وإنهاء الحرب في غزة، مشيداً بموقف الحكومة الروسية ودعمها للشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي، على متانة العلاقات الروسية- اليمنية، وحرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

واتفق الجانبان، على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في المجالات العلمية والفنية والثقافية والطاقة والزراعة والثروة السمكية، وانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين الشهر القادم والتي أُتفق على تشكيلها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك إلى موسكو في فبراير الماضي.

وأشار وزير الخارجية الروسي، الى أن روسيا قررت زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنيين للدراسة في روسيا في مختلف المجالات والتخصصات.

وعقب جلسة المباحثات، عقد مؤتمر صحفي للوزيرين تحدثا فيه عن العلاقات الثنائية والقضايا والمواقف المشتركة ذات الصلة بتطورات ومستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.

وقال لافروف في المؤتمر الصحفي: "اتفقنا على استئناف عمل اللجنة الحكومية الدولية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني"، مضيفا: "من المقرر عقد اجتماع للرئيسين (رئيسي اللجنة الحكومية الدولية الروسية اليمنية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني) في النصف الثاني من شهر سبتمبر في موسكو، ونأمل أن تعقد جلسة عامة كاملة لهذه الهيئة الحكومية الدولية الهامة قبل نهاية العام."

ومن جانبه قال الزنداني: "روسيا دولة محورية في السياسة الدولية ولها دور في كل الأحداث التي تهم الأمن السلمي بشكل عام"، مضيفا: "روسيا علاقاتها جيدة ومتوازنة في المنطقة ونأمل أن يكون لها دور في إنهاء التصعيد".

في سياق آخر أكد لافروف أن "موسكو ترحب باستئناف جهود الوساطة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، وبالطبع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السيد هانز غروندبيرغ، بهدف إعادة الوضع في اليمن إلى مساره السياسي والدبلوماسي".

واعتبر لافروف أن الهجمات التي تشنها جماعة على السفن في البحر الأحمر تشكل "تهديدا خطيرا" لسلامة الشحن العالمي إلى أنه أكد في الوقت نفسه، أن "روسيا لا تدعم قرار الدول الغربية بالرد العسكري على تصرفات الحوثيين كونه يزيد من تفاقم الوضع في اليمن".

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن التوصل لاتفاق مع هاريس حول مناظرة «10 سبتمبر»
  • إسرائيل تنفي التوصل إلى هدنة من أجل توفير لقاحات شلل الأطفال بغزة
  • الصمود مقابل التوصل إلى اتفاق.. الديناميات المعقدة بين يحيى السنوار وبنيامين نتنياهو
  • اتفاق يمني روسي على استئناف التعاون الثنائي في هذه المجالات
  • رغم العوائق.. سيدات الأعمال الأفغانيات يرفعن التحدي
  • روسيا تدخل على خط الأزمة في اليمن.. وتطور هام في ملف اتفاق السلام
  • لزيادة الغاز الطبيعي.. وزير البترول يعلن عن حزمة حوافز جديدة لشركات القطاع الخاص
  • وزير الصحة يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي
  • محادثات القاهرة بشأن غزة تنتهي دون التوصل إلى اتفاق
  • «المشاط»: الاستثمار في الشباب يمثل محورا رئيسيا في خطة عمل الحكومة