التحالف الإسلامي العسكري يستقبل رئيس الأركان الكويتي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بحضور معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي في مقر التحالف بالرياض اليوم، معالي رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الكويتي الفريق الركن الطيار بندر بن سالم المزين، والوفد المرافق له.
واستمع الوفد إلى شرح عن أهم أعمال التحالف الإسلامي ومنهجية عمله في محاربة الإرهاب وفق المجالات الأربعة، الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، واطلع على إصدارات التحالف والدراسات والبحوث المعنية بذات الشأن.
وقد اطلع الوفد على غرفة تقدير الموقف المعنية بعمليات الرصد والتحليل والمتابعة، بالإضافة إلى مؤشرات قياس ظاهرة الإرهاب التي تُبنى وفق معلومات وبيانات كمية، ومعطيات إقليمية، وتحليلات منطقية، التي من شأنها تحليل ورصد الأحداث والجماعات الإرهابية حول العالم.
وفي ختام الزيارة أشاد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الكويتي بما شاهده من تقنيات احترافية وسبل منهجية تُعنى جميعها في معرفة أبعاد ومنهجيات الجماعات المتطرفة، مشيدًا بما يقدمه التحالف الإسلامي في خدمة الدول الأعضاء، والجهود التنسيقية المبذولة في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًUncategorizedبحضور وزير الصناعة .. توقيع مذكرة تفاهم بين بيت التصدير المرخّص وشركة المراعي
من جانبه أشاد اللواء المغيدي بما تقوم به دولة الكويت في حربها ضد الإرهاب وكل ما من شأنه أن يمسّ أمنها واستقرارها وعضويتها في العديد من المنظمات والمراكز الإقليمية والدولية المعنية بمحاربة الإرهاب ونبذ العنف التطرف، منوهًا في الوقت ذاته بالجهود المبذولة من قبل ممثلي دولة الكويت في التحالف الإسلامي ودورهم مع زملائهم من ممثلي الدول الأعضاء في العمل سويًا لكل ما من شأنه تبادل الخبرات الدولية والحرب على الإرهاب والقضاء على الجماعات المتطرفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التحالف الإسلامی
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ” التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”، معربة عن امتنانها للدول التي تبنت القرار ودعمته، الأمر الذي يؤكد التزام هذه الدول بقضايا السلم والأمن والتعاون الدولي.
ويركز القرار، الذي اعتمد بالإجماع، على عدة قضايا من بينها الأهداف المشتركة وجهود التعاون التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في مواجهة التحديات على المستوى الدولي، والتزام المنظمتين بمنع النزاعات وبناء وحفظ السلام، وإعادة التأهيل عقب انتهاء النزاعات، وتعزيز ثقافة السلام, ويشمل ذلك معالجة القضايا ذات التأثير على المجتمعات المسلمة على المستوى الدولي، مع التركيز بصورة خاصة على الحوار بين الأديان ومبادرات التعاون.
ويشدد القرار على الرغبة في التعاون عن كثب بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في عديد المجالات، وأهمية الشراكة بين المنظمتين في الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التعصب والتمييز القائم على الدين والمعتقد، ومواجهة التطرف العنيف، والدعوة إلى مزيد من التعاون بشأن قضايا مثل مكافحة الإرهاب وجهود الوساطة لفض النزاعات.
اقرأ أيضاًالعالمبايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، دعوتها للمجتمع الدولي من أجل تعزيز جهوده لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، داعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأهمية المتزايدة للشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وإدراك القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة في معالجة الأزمات سواءً الناشئة أو التي طال أمدها، في ظل ما تشهده الساحة الدولية حاليًّا من نزاعات.