ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن "حزب الله أطلق 80 صاروخاً باتجاه مناطق مأهولة في مستوطنتي نهاريا وميرون خلال 24 ساعة". وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي ردّ على استهدافات "حزب الله" بقصفٍ موضعي طال أهدافاً عديدة، موضحة أن "تفعيل صافرات الإنذار بنهاريا أثار الهلع وأدى إلى نزول أكثر من 60 ألف إسرائيليّ إلى الملاجئ".
تهديدٌ إسرائيلي جديد وفي وقتٍ سابق اليوم، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ "الجيش الاسرائيلي أبلغ الأميركيين استعداده الجدي لعملية برية في
لبنان وتكثيف الهجمات على "حزب الله". وقالت هيئة البث إن "إسرائيل تطالب واشنطن بتعهدات بأن لها الحق في الرد على أي انتهاك من قبل "حزب الله" في حال حصول اتفاق شامل بين إسرائيل ولبنان". بدوره، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، بإمكانية الانتقال إلى حرب مع "حزب الله" في لبنان بشكل "سريع ومفاجئ وحاد جدا"، وذلك خلال تفقده لقوات الجيش على الجبهة الشمالية. وقال غالانت: "نشن حرباً محدودة في الشمال، نستخدم جزءا صغيرا من قوة الجيش الإسرائيلي". واستدرك قائلاً: "لكن الأمور يمكن أن تتغير في ثانية، من جهد رئيسي في الجنوب إلى جهد رئيسي في الشمال وهو أمر سيكون سريعاً ومفاجئاً وحاداً جداً". وأضاف: "نقترب من اتخاذ القرار وسنعرف كيف نسير على الطريق الذي سيحقق الأمن لسكان الشمال قرب حدود لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
حزب الله
إقرأ أيضاً:
أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ "حزب الله في لبنان يُواجه إحدى أخطر الأزمات منذ تأسيسه"، مشيراً إلى أنه "بعد فترةٍ من الاغتيالات المُستهدفة والهجمات التي طالت قيادات الحزب، تتزايد الضغوط السياسية والانتقادات ضدّ الحزب في لبنان". ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنهُ "للمرّة الأولى منذ سنوات، لا يتردّد الجمهور اللبناني في توجيه انتقادات شديدة لحزب الله، على شاشات التلفزيون وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أدت
الحرب الأخيرة إلى إضعاف مكانة المنظمة في لبنان، وهي الآن تتعرض لهجوم داخلي من قبل الصحافيين والمعلقين والشخصيات المؤثرة في المجتمع الشيعي، الذين يتحدون قيادتها". وأكمل: "لا يقتصر النقد العام على الخطاب الإعلامي، فالتدهور الاقتصادي في لبنان وتوقف تدفق الأموال من إيران يؤثر على قدرة حزب الله على تمويل ناشطيه وأنصاره. في المقابل، أفاد صحافيون لبنانيون أن الآلاف من أعضاء الحزب تجنبوا الانخراط في ساحات القتال، بسبب الشعور باليأس وعدم الثقة بالقيادة". وفي السياق، تقول أورنا مزراحي، الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إنَّه "بعد الحرب الأخيرة، نحن أمام منظمة ضعيفة من حيث قدراتها ومن حيث مصادر دخلها ومن حيث قيادتها". كذلك، يقول التقرير إنَّ "رياحاً جديدة تهبّ على السياسة اللبنانية"، ويضيف: "الرئيس المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام لا يتحالفان مع حزب الله ويقولان ذلك علناً. كذلك، فقد زادت الولايات المتحدة من تدخلها في الأحداث في لبنان، وخاصة في فرض وقف إطلاق النار وفرض القيود على تهريب الأسلحة والأموال إلى حزب الله". ويضيف: "في ذروة الواقع الحالي، تُطرح أيضاً مقترحات عديدة لتغيير اتجاه العلاقات في المنطقة. هنا، يقترح بعض القادة في لبنان استغلال ضعف حزب الله والانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ومن المتوقع أن تكون هذه العملية طويلة ومعقدة، وذلك بسبب المعارضة الكبيرة داخل لبنان. لكن في المقابل، فإنه من الواضح أن الحرب الأخيرة وتداعياتها الداخلية تقوض مكانة حزب الله أكثر من أي وقت مضى". وهنا، تقول ميرزاحي إن "القيادة الجديدة في لبنان تخلق بالتأكيد نوعاً من الفرصة لتغيير العلاقة بين إسرائيل ولبنان"، وتضيف: "إنهم لا يريدون الحرب بسبب العواقب المترتبة عليها بالنسبة للدولة اللبنانية، ومن الممكن أن تنعكس نتائج هذه التطورات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذا أجريت في موعدها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"