لبنان ٢٤:
2025-02-04@17:33:59 GMT

بسبب حزب الله.. هذا ما حصل داخل مستوطنة إسرائيلية!

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

بسبب حزب الله.. هذا ما حصل داخل مستوطنة إسرائيلية!

ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن "حزب الله أطلق 80 صاروخاً باتجاه مناطق مأهولة في مستوطنتي نهاريا وميرون خلال 24 ساعة". وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي ردّ على استهدافات "حزب الله" بقصفٍ موضعي طال أهدافاً عديدة، موضحة أن "تفعيل صافرات الإنذار بنهاريا أثار الهلع وأدى إلى نزول أكثر من 60 ألف إسرائيليّ إلى الملاجئ".

  تهديدٌ إسرائيلي جديد وفي وقتٍ سابق اليوم، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ "الجيش الاسرائيلي أبلغ الأميركيين استعداده الجدي لعملية برية في لبنان وتكثيف الهجمات على "حزب الله". وقالت هيئة البث إن "إسرائيل تطالب واشنطن بتعهدات بأن لها الحق في الرد على أي انتهاك من قبل "حزب الله" في حال حصول اتفاق شامل بين إسرائيل ولبنان". بدوره، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، بإمكانية الانتقال إلى حرب مع "حزب الله" في لبنان بشكل "سريع ومفاجئ وحاد جدا"، وذلك خلال تفقده لقوات الجيش على الجبهة الشمالية. وقال غالانت: "نشن حرباً محدودة في الشمال، نستخدم جزءا صغيرا من قوة الجيش الإسرائيلي". واستدرك قائلاً: "لكن الأمور يمكن أن تتغير في ثانية، من جهد رئيسي في الجنوب إلى جهد رئيسي في الشمال وهو أمر سيكون سريعاً ومفاجئاً وحاداً جداً". وأضاف: "نقترب من اتخاذ القرار وسنعرف كيف نسير على الطريق الذي سيحقق الأمن لسكان الشمال قرب حدود لبنان".      

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

اندماج حزب الله في الجيش.. هل هو وارد؟

مُقابلة نوعية تنتظرها المنطقة يوم 15 شباط الجاري ستكون مخصصة لزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان الذي سيعلن من سجن أمرالي التركي دعوته حزبه ومناصريه لإلقاء السلاح وبالتالي الإنخراط ضمن قوى فاعلة معترف بها مثل "البيشمركة" الكردية.


عملية "التذويب" لـ"حزب العمال" عسكرياً تعتبرُ نوعية وهي تأتي في إطار تقليص نفوذه المسلح الذي كان يُعتبر عنواناً مقلقاً لتركيا، كما أن هذا الأمر انسحب على الأطراف التي ترتبط بالحزب في العراق وسوريا.


الخطوة التي قد يُقدم عليها أوجلان ليست عادية لاسيما أنها تأتي بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد من جهة وخسارة إيران نفوذها في المنطقة من جهة أخرى عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة والخسائر التي مُني بها "حزب الله" في لبنان عسكرياً وقيادياً ناهيك عن الضربات التي تلقتها "حماس" على صعيد خسارتها مسؤوليها الكبار.


فعلياً، تعتبر مسألة إنهاء "التسليح الكردستاني" لاسيما على صعيد "حزب العمال" مقدمة لأمرٍ بارز ويرتبط بذهاب كافة القوى المسلحة داخل المنطقة إلى "الإندماج" مع الجيوش المعترف بها. بمعنى آخر، يتبين أن مستقبل المنطقة سيشهد إنهاء لما يُسمى بـ"فصائل مسلحة" ورديفة للجيوش، والإنتقال إلى عمليات "دمجٍ" تُنهي حالة "العسكرة" التي تعززت طوال عقود عديدة.

ماذا عن حالة لبنان؟

إذا أردنا الإنتقال إلى حالة لبنان، كان "حزب الله" يُعتبر رديفا للدولة، بمعنى أنه يمثل قوة موازية للجيش من حيث التجهيز والعديد والعتاد، وقد تم الإقرار بذلك وفق التصنيفات السابقة للقوى المسلحة غير الشرعية حول العالم.

وعليه، فإن الحزب، من حيث التصنيف لا القوة، يوازي حزب العمال الكردستاني وغيره من الجماعات الموجودة في المنطقة، فيما هناك توصيف آخر رائج يطلق على هذه الجماعات توصيف الميليشيات المسلحة.

الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان والضربات التي تلقاها "حزب الله"، جعلته في مكانٍ آخر، فالقوة العسكرية تضاءلت بنسبة كبيرة حتى وإن كانت هناك قدرات قد تم الاحتفاظ بها للمستقبل.


ضمنياً، قد تكون تجربة حزب "العمال الكردستاني" بنزع السلاح والخطاب المخصص لذلك يوم 15 شباط الجاري، مقدمة لطريق مماثل قد يخوضه "حزب الله" داخل لبنان، لكن المسألة قد تطولُ قليلاً وبالتالي فإن قابليتها للتحقق قد تكون صعبة الحصول في المرحلة القريبة المقبلة.


في الأساس، فإنّ مسألة اتخاذ الحزب قرار "تذويب سلاحه" قد لا تكون إلا من خلال حصول "الإندماج" مع الدولة، وبالتالي ذهاب قواته وعناصره لتُصبح جزءاً من الجيش. في الواقع، المسألة باتت تحصلُ في سوريا الجديدة، فالفصائل المسلحة أبرزها هيئة "تحرير الشام" اتجهت نحو الحل لتصبح جزءاً من السلطة والجيش الموحد، ما يعني تكريس عملية إنهاء كل جيش رديف.


أمام كل هذا الأمر، يتبين في الوقت الراهن أن "حزب الله" قد لا يكونُ مُستعداً لتسليم سلاحه باعتبار أنه "الورقة" التي يحافظ فيها على بيئته، لكن الأمر وفي حال تم فرضه داخل لبنان، فإنه لا يحصل إلا من خلال حوارٍ داخلي يفتح الباب أمام البحث باستراتيجية دفاعية وطنية.


قد يكون الدور الذي سيلعبه أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال الفترة المقبلة محورياً في هذا المجال، وتقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنّ "قاسم يتعاطى مع المرحلة الجديدة بواقعية مع سعيه للحفاظ على تماسك البيئة الخاصة بحزب الله قدر الإمكان وسط كل الخسائر"، وتابعت: "إن انتقال حزب الله للانخراط بالدولة وبالتالي حل فصيله العسكري كان فكرة مطروحة وهي تتجدد بين الحين والآخر، ومسألة تطبيقها يجب أن تكون فعلية ولا تحصل إلا إذا قررت إيران حقاً رفع يدها عن حزب الله نهائياً".


في خلاصة القول، يبدو أن المنطقة باتت مُقبلة على مرحلة تكريس قوة الجيوش الموحدة والنظامية، والبوابة في لبنان تبدأ من تعزيز الجيش، والأمر هذا بات يتجلى من خلال سعي الدول الكبرى لتقوية المؤسسة العسكرية، وما الضغط باتجاه انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد إلا خطوة أساسية في إطار الخطة المرسومة لتكريس واقعٍ جديد قائم على معادلة واحدة أساسية في المنطقة ككل وليس في لبنان وهي "الجيش والدولة". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • اندماج حزب الله في الجيش.. هل هو وارد؟
  • هل ذكرت ليلة النصف من شعبان في القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان
  • في خرق إسرائيلي فاضح : مناورات إسرائيلية على حدود لبنان... و«حزب الله» يؤكد التزامه وقف النار
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يجري مناورة في الجليل ويحذر اللبنانيين
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقه ويحرق منازل ويهاجم بلدات بجنوب لبنان