مندوب مصر في مجلس الأمن: حرب غزة وصلت لمرحلة غير مسبوقة من الدمار والقتل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر في مجلس الأمن، إن جلسة مجلس الأمن اليوم تأتي لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وقطاع غزة، بعد استمرار الحرب للشهر العاشر على التوالي، مُوضحًا أن الحرب في غزة حولت القطاع إلى مشهد حي للبؤس والدمار وضياع الأمل.
وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي لمُناقشة كيفية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنقاذ الأبرياء، وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومجلس حقوق الإنسان.
وأشار «عبدالخالق»، خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن لمُناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط والمُذاعة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الوضع في فلسطين يزداد سوءًا، مؤكدًا أن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة قد وصلت لمرحلة غير مسبوقة من حيث عدد القتلى والجرحى والنازحين.
وأوضح أن خطر المجاعة أمر واقعًا يُهدد مئات الآلاف في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية، مُنوهًا بأن أعداد القتلى من أبناء الشعب الفلسطيني تستمر في الارتفاع لتبلغ مٌستويات لم تصلها منذ عقدين.
المأساة الإنسانية في غزةوشدد على أن إسرائيل تستمر في تبني سياسات مُتطرفة غير مسبوقة بشرعنة المستوطنات، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتغيير الوضع القائم للمقدسات الدينية في القدس الشرقية، كما أن المنطقة تواجه مخاطر حرب إقليمية جديدة نتيجة استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة والهجمات الإسرائيلية الجوية على سوريا ولبنان والتهديدات الإسرائيلية المًستمرة بعمليات عسكرية ضد لبنان، والتصريحات غير المسؤولة من بعض المسؤولين الإسرائيليين والتحريض المستمر ضد كافة دول المنطقة.
وذكر أن هناك 3 مشاهد كاشفة للأزمة في قطاع غزة، موضحًا أن المفوض العام للأونروا ذكر بأن 10 أطفال على الأقل يفقدون ساق أو ساقين يوميا في غزة، وفقدان 17 ألف طفل لأهليتهم، ومقتل أكثر من 15 ألف طفل، قائلًا: «أي مستقبل مظلم ينتظر هؤلاء الضحايا من الأطفال وما هي فرصهم في مستقبلهم في ظل انهيار منظومة التعليم في غزة»، بالإضافة إلى ما جاء في تقرير تصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أشار إلى أن 96% من سكان غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يوجّه رسالة شديدة اللهجة لـ«مجلس النواب»
أشار “حزب صوت الشعب”، إلى أن “ليبيا تمرّ اليوم بأزمة اقتصادية حادة والسواء الأعظم من شعبها يعاني ضنك العيش والحاجة”.
وقال “حزب صوت الشعب” في بيان وجهه إلى رئيس مجلس النواب، تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، جاء فيه: “أنتم من تتحملون المسؤولية في وصول البلاد والعباد الى هذا الوضع المؤلم نتيجة تمسككم بالكراسي والحرص فقط على انتفاخ جيوبكم وحساباتكم البنكية، بأي حق تتقاضون 16 ألف دينار كرواتب شهرية تقبضونها بالدولار بالسعر الرسمي للدولة، بأي حق تتقاضون 2000 دولار شهرياً بدل مهام، بأي حق تحسب سفرياتكم واقامتكم في فنادق الخمس نجوم على حساب الشعب، بأي حق سيارة كل سنة لكلاً منكم بسعر 250 ألف دينار، بأي حق الامتيازات لأبنائكم وبناتكم واقربائكم في الدراسة في الخارج وفي العمل بالسفارات والشركات خارج البلاد”.
وأضاف البيان: “هذا قليل من كثير لأن ما خفي كان أعظم، أليس حريّ بكم اليوم التنازل عن كل هذه الامتيازات بدل سرقتها من جيوب الشعب أم أنكم نسيتم الله فأنساكم أنفسكم”.
وقال البيان: “نحملكم أمام الله والشعب والتاريخ ما وصلت إليه البلاد اليوم من انقسام وتشظي وفساد وانهيار لكل مناحي الحياة، فلولا تشبتكم القوي ومرض السلطة الذي أعمى بصائركم لما وصلت البلاد إلى ما وصلت إليه اليوم لأنكم أنتم الحائل دون وصول الليبيين الى انتخاب رئيس وبناء دولة وإن كان غير ذلك نتحداكم”.
وتابع البيان: “اليوم بحلّ أنفسكم وتقديم استقالتكم وترك الليبيين لانتخاب برلمان جديد وتشكيل حكومة موحدة أو الذهاب الى انتخاب رئيس، ولأن ذلك لن يحدث “نذكركم بقول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: “يا أيها الذين امنوا عليكم بأنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم الى الله مرجعكم جميعاً فينيئكم بما كنتم تعملون”.