الجديد برس:

قال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ إن بعض الدول تعتزم “إنشاء نظام آخر خارج النظام الحالي للقانون الدولي”، واصفاً حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه “مثير للمشكلات”.

أتى ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي ترأسته روسيا، إذ أضاف فو كونغ أن حلف “الناتو” يسعى إلى توسيع نطاق نفوذه، ما يثير المواجهة بين المعسكرات، ويلقي اللوم على دول خارج المنطقة لتأطيرها في الساحة الدولية.

وأكد قائلاً: “التاريخ أثبت بوضوح أنه أينما امتدت يد الناتو فسوف يترتب على ذلك اضطراب وفوضى”.

وأضاف أن “الصين تنصح الناتو وبعض الدول بإجراء بعض التدقيق الذاتي والتوقف عن كونهم مثيري الشغب وتعريض الأمن المشترك للخطر على حساب الآخرين”.

وشدد فو كونغ أيضاً على أن التنمية والأمن المشتركين ضروريان لنظام دولي عادل، وعلى الحاجة إلى إصلاحات في النظام المالي الدولي وحوكمة الذكاء الاصطناعي لمساعدة البلدان النامية.

وقبل أيام، طالبت بكين حلف شمال الأطلسي “الناتو” بـ”التوقف عن التحريض”، رداً على إبداء قادة الدول الأعضاء في الحلف “قلقهم العميق” حيال العلاقات الصينية – الروسية الوثيقة، واتهامهم الصين بتقديم مساعدة حيوية لروسيا في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وقالت البعثة الصينية لدى الاتّحاد الأوروبي في بيانٍ: “يجب على حلف شمال الأطلسي التوقف عن تضخيم ما يسمى تهديداً صينياً، وعن التحريض على المواجهة والتنافس، والمساهمة بشكل أكبر في السلام والاستقرار في العالم”.

وأعربت الصين في بيانها عن “استيائها الشديد”، منددةً بالبيان الصادر عن قادة الحلف، و”المشبع بعقلية جديرة بالحرب الباردة وبخطاب عدائي ومليء بالافتراءات والأكاذيب والتحريض والتشهير”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد”

المناطق_متابعات

تختبر الصين حاليا طائرة أسرع من الصوت، حتى إنها أسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، إذ يمكنها نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.

لقد مر أكثر من 20 عاما منذ أن حلقت طائرة كونكورد الأسطورية آخر مرة، ولكن الصين قد تكون هي التي على وشك أن تقدم خليفتها، حيث تعمل شركة “سبيس ترانسبورتيشن”، ومقرها في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من “ابن كونكورد” التي تعمل على تطويرها وكالة ناسا وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.

أخبار قد تهمك الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءً الصين تدعو إلى حل سياسي للأزمة السورية 9 ديسمبر 2024 - 11:41 صباحًا

في الاختبارات، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ أو 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومترا، وفقا لتقارير صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.

وهذا أسرع مرتين من أقصى سرعة لطائرة كونكورد (2 ماخ أو 2153 كيلومترا في الساعة) و3 أضعاف سرعة “ابن كونكورد” التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترات في الساعة).

وقالت شركة سبيس ترانسبورتيشن في بيان لها: “يتمتع هذا المحرك بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب”.

إن رحلة الاختبار الناجحة هي معلم رئيسي لتطوير طائرة “يونكسينغ” المدنية الأسرع من الصوت، والتي ستنقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين.

وتهدف سبيس ترانسبورتيشن إلى تجهيز الطائرة لأول رحلة لها بحلول عام 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول عام 2030.

وسيكون ركاب يونكسينغ على ارتفاع كاف لرؤية انحناء الأرض، حيث يكون الأفق منحنى طفيفا بدلا من خط مستقيم، يُرى عادة من ارتفاع نحو 15.5 كيلومترا.

وأجرت الشركة صينية لتصنيع الطائرات التجارية أول رحلة تجريبية لمحرك نفاث “رام جيت”، وهو نوع من المحركات النفاثة “التي تتنفس الهواء” والتي تستخدم الحركة الأمامية للمحرك لضغط الهواء القادم، يوم الثلاثاء الماضي (17 ديسمبر)، وهو مصمم لطائرة تقول إنها ستتمكن من نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في ساعتين.

وتحرق محركات رام جيت الأكسجين مباشرة من الغلاف الجوي، بدلا من الحاجة إلى حمل إمداداتها الخاصة، مما يجعلها خيارا منخفض التكلفة وعالي الطاقة.

وتمت تسمية “جيندويون”، أو “جيندو 400″، على اسم “سحابة الشقلبة” التي استخدمها “الملك القرد” في الرواية الصينية الكلاسيكية “رحلة إلى الغرب”.

وقالت الشركة: “وفرت رحلة الاختبار هذه بيانات أداء رئيسية للمحرك، مما يثبت صحة الأنظمة المهمة بما في ذلك إمدادات الوقود والأنظمة الكهربائية والتحكم”.

كما أكدت “استقرار المحرك وموثوقيته، مما يمثل معلما رئيسيا في تطويره من نموذج أولي إلى منتج يعمل بكامل طاقته”.

من خلال تشغيل طائرة يونكسينغ، يمكن لمحرك جيندويون أن يبشر بعصر جديد من السفر الفائق السرعة للركاب والسياح على حد سواء.

وبحسب الصور الترويجية فإن طائرة “يونكسينغ” ستكون سفينة أنيقة ومستقبلية، وستكون مصنوعة من مواد مركبة خفيفة الوزن وعالية القوة، ومصممة لتحمل ارتفاعا ديناميكيا هوائيا شديدا أثناء السفر بسرعة 4 ماخ.

وعلى عكس الطائرات التقليدية التي تبني السرعة أفقيا للإقلاع، ستقوم يونكسينغ بالإقلاع والهبوط العمودي، مما يسمح لها بالصعود والنزول في مساحات أضيق.

وهذا يعني أنها لن تضطر إلى استخدام المدرجات التقليدية في مطارات اليوم، وربما تعمل من مرافق مطار حضرية أصغر بدلا من ذلك.

وتعد يونكسينغ الآن منافسا جادا لوكالة ناسا في السباق لنقل الركاب على متن طائرة أسرع من الصوت لأول مرة منذ كونكورد.

وكانت ناسا كشفت أخيرا عن طائرتها الأسرع من الصوت X-59، والتي أطلق عليها بشكل غير رسمي اسم “ابن كونكورد”، في يناير، وهي طائرة أسرع من الصوت قامت بتطويرها شركة لوكهيد مارتن، وهي قادرة على الطيران بسرعة 1508 كيلومترات في الساعة.

يشار أن طائرة كونكورد، كانت قد انطلقت أولى رحلاتها التجارية في عام 1976، إلا أنها توقفت عن الطيران في أكتوبر 2003 في أعقاب حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الفرنسية رقم 4590.

ومن بين الأسباب الأخرى لانهيار طائرة كونكورد ارتفاع تكاليف الوقود، والقلق بشأن ضجيجها، وتفضيل الأسعار المنخفضة على السرعة.

ولم تتمكن أي حكومة أو شركة مصنعة منذ ذلك الحين من بناء طائرة تجارية يمكنها السفر بسرعة أكبر من سرعة الصوت.

مقالات مشابهة

  • البديوي يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
  • الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد”
  • زيلينسكي حاول “رشوة” فيتسو لدعم انضمام كييف إلى الناتو
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • “الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • “خوري” تبحث مع “اللافي” تطورات العملية السياسية
  • “التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
  • “المصرف المركزي” وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية
  • “اللافي” يبحث مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تطورات العملية السياسية