قال موقع أكسيوس إن الولايات المتحدة، والاحتلال والسلطة الفلسطينية، عقدوا اجتماعا سريا، الأسبوع، لمناقشة إعادة فتح معبر رفح، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى ان هذه المرة الأولى، التي يجتمع فيها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون ومن السلطة، لمناقشة "اليوم التالي" لانتهاء الحرب في غزة.



وقال إن "إعادة فتح معبر رفح الاستراتيجي سيكون حاسما لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، والذي يتضمن نقل أعضاء حماس الجرحى إلى مصر لتلقي العلاج الطبي، ولن يكون هذا ممكنا إلا من خلال رفح".



ونقل عن المسؤولين الأمريكيين، أن إعادة فتح معبر رفح "يمكن أن يكون خطوة أولى في استراتيجية أوسع نطاقا لما بعد الحرب من أجل استقرار وإعادة بناء غزة".

ولفت الموقع إلى أن "إسرائيل ومصر، فشلتا حتى الآن، في التوصل إلى اتفاق، حول كيفية إعادة فتح المعبر".

وأضاف: "تريد مصر موظفين من السلطة الفلسطينية لتشغيل المعبر، وتريد إسرائيل أن يقوم بذلك أشخاص غير تابعين لحماس، لكنها تعترض على أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في الغالب لأسباب سياسية داخلية".

ووأشار إلى أن إدارة بايدن ترى أيضا إعادة الفتح، كوسيلة لبدء استعادة بعض هياكل الحكم في غزة، بطريقة لا تشمل حماس وتسمح بدلا من ذلك ببعض التدخل للسلطة الفلسطينية".

ومن بين المشاركين في الاجتماع، الذي عقد في تل أبيب، كبير مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكجورك؛ ومدير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار؛ والمسؤولين في السلطة حسين الشيخ ومدير المخابرات ماجد فرج.



وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع إن الجانب الإسرائيلي أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعترض على أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في معبر رفح.

وفي الوقت نفسه، ضغط الإسرائيليون على كبار مساعدي عباس للموافقة على إرسال أتباعهم إلى المعبر بصفة غير رسمية، حسبما ذكرت المصادر، وهو ما قوبل بالرفض من جانب السلطة لهذا الاقتراح.

وقال المسؤولون الإسرائيليون الامريكيون إنهم في حين يتفهمون اعتراضات السلطة الفلسطينية على الاقتراح، فإنهم ما زالوا يعتقدون أن من مصلحة السلطة الفلسطينية أن تضع "قدمها في الباب" في غزة، حتى بصفة غير رسمية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية معبر رفح السلطة غزة غزة الاحتلال السلطة معبر رفح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة فتح معبر رفح إعادة فتح

إقرأ أيضاً:

قمة عربية مصغرة في السعودية لبحث خطة مضادة لمقترح ترامب بشأن غزة

يجتمع عدد من القادة العرب في السعودية الجمعة في قمة عربية مصغرة، لبحث خطة مضادة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضية بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

ورغم أهمية القمة التي أفرزت إجماعا عربيا نادرا على رفض تهجير الفلسطينيين، قد تشوبها خلافات حيال من سيحكم غزة بعد الحرب ومسألة تمويل إعادة الإعمار في القطاع المدم ر.

ويقول الخبير في السياسة الخارجية السعودية بجامعة برمنغهام الإنكليزية عمر كريم « من المؤكد أن هذه القمة العربية سوف تكون الأكثر أهمية في ما يتصل بالعالم العربي الأوسع وقضية فلسطين منذ عقود ».

وأفاد مصدر مقرب من الحكومة السعودية وكالة فرانس برس أن القادة العرب سيناقشون « خطة إعادة إعمار مضادة لخطة ترامب بشأن غزة ».

وأثار ترامب ذهولا عندما أعلن مقترحا قبل أسبوعين يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدم رة وتحويلها إلى « ريفييرا الشرق الأوسط » بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.

وتعيد محاولات إجبار الفلسطينيين على الخروج من قطاع غزة اليهم ذكريات « النكبة » لدى تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948.

وكان مقررا أن يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن القمة في الرياض الخميس، لكنها أرجئت ليوم واحد، وتوسعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن والسلطة الفلسطينية.

وقال المصدر المقر ب من الحكومة السعودية إنه ستكون على الطاولة « نسخة من الخطة المصرية ».

وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قال الثلاثاء الماضي لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.

ولم تعلن مصر بعد رسميا تفاصيل خطتها. لكن دبلوماسيا مصريا سابقا تحد ث عن خطة من « ثلاث مراحل تنف ذ على فترة من ثلاث الى خمس سنوات ».

وتشك ل إعادة الإعمار وتمويلها مسألة حساسة في القمة، خصوصا مع استخدام ترامب حجة صعوبة الإعمار بسبب الدمار الهائل، كمبرر لإبعاد سكانه حتى إعادة تأهيله.

وأوضح السفير محمد حجازي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مركز بحثي مقره القاهرة وعلى صلات قوية بدوائر صنع القرار المصرية، أن « المرحلة الأولى هي مرحلة الإنعاش المبكر وتستمر ستة أشهر ».

وتشمل هذه المرحلة « إدخال معدات ثقيلة لإزالة الركام، ويتم تحديد ثلاث مناطق آمنة داخل القطاع يمكن نقل الفلسطينيين إليها ».

وسيتم توفير منازل متنقلة مع استمرار تدف ق المساعدات الإنسانية خلال هذه المرحلة، بحسب حجازي، المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري.

وأضاف « المرحلة الثانية (…) تتطل ب عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار التي ستحصل مع بقاء السكان على الأرض ».

كما تتضمن « إعادة تدوير الأنقاض لاستخدامها كجزء من خرسانة البناء، وتشمل البدء في أعمال البنية التحتية… ثم بناء الوحدات السكنية وتوفير الخدمات التعليمية والصحية ».

وأفاد تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا خلال الأعوام الثلاثة الأولى.

وتتضمن المرحلة الثالثة من الخطة المصرية، وفق حجازي، « إطلاق مسار سياسي لتنفيذ حل الدولتين وحتى يكون هناك ضوء في نهاية النفق وحافز للتهدئة المستدامة ».

ويعتقد كريم أن تبني هذه الخطة بحاجة إلى « درجة من الوحدة العربية غير المسبوقة ».

ويتابع « الثقل السياسي للعالم العربي بأكمله ضروري لخلق بيئة يمكن فيها تحم ل أي ضغط أميركي ».

وتبقى مسألة تمويل خطة بهذا الحجم والمدة المتوقعة لتنفيذها معضلة كبيرة.

وقال دبلوماسي عربي مطلع لفرانس برس « أكبر تحد يواجه الخطة المصرية هو كيفية تمويلها ».

وتابع « بعض الدول مثل الكويت ستضخ تمويلا ربما لأسباب إنسانية لكن دولا خليجية أخرى ستضع شروطا محددة قبل القيام باي تحويل مالي ».

ويقول كريم « أعتقد أن السعوديين والإماراتيين لن ينفقوا أي أموال إذا لم يقدم القطريون والمصريون ضمانات بشأن حماس ».

وأوضح المصدر المقرب من الحكومة السعودية أن « معظم قادة الدول المشاركة سيحضرون القمة، لكن بعضهم سيوفد ممثلين ».

وتأكدت حتى الآن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، فيما لم تتأكد مشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الذي خضع الثلاثاء لجراحة في عم ان.

وتعالج الخطة المصرية مسألة شائكة للغاية ألا وهي الإشراف بعد الحرب على غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007.

وتلحظ الخطة المصرية تشكيل « إدارة فلسطينية غير منحازة لأي فصيل… (تضم ) خبراء وتتبع سياسيا وقانونيا السلطة الوطنية الفلسطينية ».

كما تحدث حجازي عن « قوة شرطية تابعة للسلطة الفلسطينية يتم تعزيزها بقوات مصرية وعربية ومن بلدان أخرى ».

وأكد أن حركة حماس « ستتراجع عن المشهد السياسي في الفترة المقبلة ».

في المقابل، أفاد المصدر السعودي أن الرياض ترى أن « السلطة الفلسطينية » يجب أن تكون الجهة المسؤولة عن القطاع.

وأكدت قطر الثلاثاء أن مستقبل القطاع هو شأن فلسطيني.

ويقول كريم « أعتقد أن جميع الأطراف الإقليمية تدرك أن أي خطة بديلة يقترحونها لا يمكن أن تشمل حماس بأي شكل من الأشكال، لأن وجود حماس سيجعلها غير مقبولة بالنسبة للإدارة الأميركية وإسرائيل ».

ويضيف « بعض الأمور داخل القطاع يجب أن تتغير بشكل جوهري حتى تحظى هذه الخطة (المصرية) بفرصة على الأقل ».

 

عن (فرانس برس)

كلمات دلالية المغرب ترامب عرب غزة قمة

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: خطة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة خطوة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار
  • أكسيوس: لقاء أميركي إسرائيلي مرتقب لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • قمة عربية مصغّرة لبحث خطة مضادة لمقترح ترامب بشأن غزة
  • قمة عربية مصغرة في السعودية لبحث خطة مضادة لمقترح ترامب بشأن غزة
  • "واشنطن بوست": إدارة ترامب تقطع كل التمويل عن قوات الأمن الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية وملف الأسرى
  • إدارة ترامب توقف تمويل أمن السلطة الفلسطينية بشكل كلي
  • ادارة ترامب توقف تمويل الأجهزة الأمنية الفلسطينية
  • إدارة ترامب توقف تمويل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.. كم تبلغ قيمته؟
  • الرئيس الأمريكي يوقف تمويل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية