#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي حول تصفية نصف عدد مقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لا تؤخذ على محمل الجد والصدق.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة– أن الجيوش النظامية التي تتعرض إلى خسائر بنسبة 50% “تخرج عن الخدمة”، ولكن الوضع يختلف في الحروب غير المتناظرة إذ يبقى القتال مستمرا حتى لو قتل 80% من عناصر التنظيمات، مع تراجع في الأداء القتالي.

وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري إن الواقع الميداني يؤكد عكس ذلك إذ تصاعد الأداء القتالي للمقاومة الفلسطينية مستدلا بالكمائن الناجحة في معاركها الأخيرة بحيي الشجاعية وتل الهوى بمدينة غزة، ومخيم جباليا شمالي القطاع.

مقالات ذات صلة الدويري: كمين القسام بتل الهوى نوعي ومفاجئ ويعكس تطور المقاومة 2024/07/17

واستند الدويري أيضا، إلى تصريحات أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام عندما أكد في كلمته الأخيرة (في السابع من يوليو/تموز 2024) أنه جرى إعادة تأهيل الكتائب الـ24 في كافة مناطق القطاع بشريًّا وماديا.

وكان أبو عبيدة قد أكد في كلمته أن القدرات البشرية لكتائب القسام “بخير كبير”، كما أنها جندت آلاف المقاتلين خلال الحرب، وعززت قدراتها الدفاعية، مؤكدا أن قدرة مقاتلي القسام على القتال والمواجهة باتت أقوى أمام جرائم الاحتلال وإبادته.

كما استدل الخبير الإستراتيجي بما صرح به الاحتلال سابقا عندما زعم اعتقال مئات المقاتلين الفلسطينيين من مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار الماضي، وتبين -لاحقا- أن معظمهم مدنيون ومن بينهم صحفيون.

ومع ذلك، أقر بوجود شهداء في صفوف القسام وفصائل المقاومة بعدما ألقى الاحتلال -كحد أدنى- 80 ألف طن على قطاع غزة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأمس الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن تقديراته تشير إلى أن حركة حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس، زاعما أنه “قتل واعتقل نحو 14 ألفا من عناصرها منذ بدء الحرب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

القسام تزف شهيدها الأسير زاهر رداد من طولكرم

طولكرم - صفا

زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى أبناء الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية، أحد مجاهديها الذي ارتقى صباح أمس الأحد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، جرّاء تعرضه للإهمال الطبي وإخضاعه لظروف قاسية في التحقيق.

وقالت القسام في بيان عسكري وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، "نزف شهيدنا المجاهد زاهر تحسين يوسف رداد من قرية صيدا شمالي طولكرم، لنشيد ببطولاته في ميادين الجهاد والمقاومة، والتي كان من أبرزها مشاركته في تنفيذ عملية التفجير قرب مغتصبة حرميش في 17 يوليو 2024، والتي أسفرت عن وقوع 4 إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال، حيث تم اعتقاله مصابًا أثناء اشتباكه مع قوات الاحتلال التي حاصرته بأحد المنازل في مدينة طولكرم".

وشددت القسام على أن "كشف الحساب بحق جميع انتهاكات الاحتلال تجاه أسرانا الأبطال سيغلق على أيدي مجاهدينا الميامين، وأن جذوة المقاومة في فلسطين المحتلة وخاصةً في ضفة العياش ستظل مشتعلة حتى دحر المحتل عن كل أرضنا الطاهرة".

 

مقالات مشابهة

  • الدويري: هذه الإرهاصات كانت تؤشر لاقتحام شمال الضفة الغربية
  • سرايا القدس: المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في عدة محاور
  • الدويري: المقاومة خلقت مفهوما جديدا للحرب غير المتناظرة
  • الدويري .. المقاومة عاودت عمليات القصف بسبب تباعد تمركزات الاحتلال
  • الدويري: المقاومة عاودت عمليات القصف بسبب تباعد تمركزات الاحتلال
  • تفاصيل عمليات القسام في اليوم 325 من طوفان الأقصى
  • محللون: أهداف يمينية وعسكرية وراء توسيع الاحتلال ممر نتساريم
  • خبير استراتيجي: حماس غيرت أسلوبها على الأرض مؤخرا بسبب حصار قطاع غزة
  • القسام تزف شهيدها الأسير زاهر رداد من طولكرم
  • الدويري: لهذه الأسباب خسائر الاحتلال بغزة أكبر مما يعلنه