بغداد اليوم -  متابعة

أكد مسؤول عسكري أمريكي، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، استهداف قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في محافظة الأنبار غربي العراق بواسطة طائرة مسيرة، مشيرا إلى أن أحدا من الأفراد داخل القاعدة لم يصب بأذى وأن الوضع يتطور.

وقال المسؤول العسكري: "تؤكد البيانات الأولية أن القوات الأمريكية وقوات التحالف اعترضت بنجاح طائرتين بدون طيار في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.

جميع الأفراد بخير ولم تقع إصابات".

وأشار المسؤول إلى أن الوضع يتطور وسيتم توفير المزيد من التحديثات من قبل القيادة المركزية الأمريكية.

وأمس الثلاثاء، أفاد مصدر أمني، بتعرض قاعدة "عين الأسد" التي تستضيف قوات أمريكية غربي البلاد إلى هجوم بطائرتين مسيرتين مفخختين دون وقوع خسائر.

قال المصدر إن طائرتين مسيرتين مفخختين هاجمتا قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، دون أن تتسببا بأضرار في القاعدة.

ويعد هذا الهجوم هو الأول منذ أشهر على القوات الأمريكية في العراق بعد توقف الهجمات إثر هجوم في شباط الماضي بطائرة مسيرة تسبب بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن، وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع بالعراق وسوريا.

وغالبا ما تتبنى فصائل عراقية مسلحة قصف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، ردا على العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها "للمقاومة الفلسطينية".

المصدر: وكالات


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: عین الأسد

إقرأ أيضاً:

اليوم ..خمس مواجهات ساخنة في دوري نجوم العراق

اليوم ..خمس مواجهات ساخنة في دوري نجوم العراق

مقالات مشابهة

  • اليوم ..خمس مواجهات ساخنة في دوري نجوم العراق
  • خيمة صفوان: حينما التقى الكبرياء العراقي بالإملاءات الأمريكية – القصة الكاملة لاتفاقية أنهت حرب الخليج
  • رصد تحرك قوة أمريكية كبيرة باتجاه قاعدة عسكرية داخل العراق (فيديو)
  • العراق يتسلم طائرتين فرنسيتين من نوع (كاراكال)
  • السوداني: حكومتي في خدمة الشركات الأمريكية
  • مستشار حكومي: ربط مصارف العراق بالمصارف الأمريكية” قوة اقتصادية ومالية”
  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. استقرار مالي
  • عاجل. الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "فنسون" وقطعها الحربية
  • العراق وسوريا.. فرقت بينهما السياسة وجمع بينهما الفن والثقافة
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن