استشهاد مئات الجرحى جراء إغلاق العدو الصهيوني معبر رفح منذ 72 يومًا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني بغزة اليوم الأربعاء، عز ارتفاع عدد الشهداء المتأثرين بجراحهم الذين حرمهم العدو الصهيوني من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق العدو لمعبر رفح الحدودي منذ 72 يوماً؛ إلى 292 شهيداً.
وقال المكتب الحكومي في بيان صحفي: إن هؤلاء الشهداء كانوا من ضمن أعداد الجرحى الذين يجب أن يتلقوا العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة، لكنهم استشهدوا وهم ينتظرون فتح معبر رفح للسفر .
وأوضح أنه ومنذ إغلاق العدو الصهيوني لمعبر رفح، حرم أكثر من 3,500 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة.
وأشار إلى وجود 25,000 طلب تحويلة مسجلة لدى وزارة الصحة تحت بند السفر لتلقي العلاج في الخارج، غير أن إغلاق العدو لمعبر رفح يحرم هؤلاء من السفر للعلاج مما يُشكّل خطر الموت على حياتهم ويُهدد بقائهم على قيد الحياة.
وأكد المكتب الحكومي أن المنظومة الصِّحية تعاني أسوأ مراحلها في ظل خطة العدو الصهيوني ونيته المُبيّتة بإسقاط المنظومة الصحية بالكامل، وإخراج جميع المستشفيات في قطاع غزة عن الخدمة من خلال احتلالها أو استهدافها وتدميرها أو إحراقها وتفجيرها بشكل كامل.
ودعا كل المؤسسات الدولية والحقوقية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء التي تهدد حياة المرضى والجرحى.
وحمّل المكتب الحكومي العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار إغلاق المعابر والمساهمة في تأزيم الواقع الإنساني والصحي في قطاع غزة وخاصة حرمان الجرحى والمرضى من تلقي العلاج في مستشفيات الخارج.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على العدو الصهيوني وعلى الإدارة الأمريكية لفتح المعابر بشكل فوري وعاجل قبل وقوع كارثة إنسانية جديدة فوق الوضع الكارثي و المتأزم أصلاً في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی إغلاق العدو العلاج فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستعين بـ”الروبوتات” لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
يمانيون../ كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل اليوم الاثنين ان العدو الصهيوني يرتكب المجازر ويخلف دمار كبير جدا جراء استخدامه لروبوتات متفجرة يزرعها بين منازل الفلسطينيين.
وقال بصل لوكالة تسنيم الدولية للأنباء ان العدو بات يستخدم بشكل كبير الاليات التي تعمل عن بعد ويستخدمها بشكل كبير في المناطق الحدودية.
في تطور يعكس حجم الخوف الذي يعيشه جيش العدو داخل قطاع غزة، لجأ مؤخرًا إلى استخدام جرافات عسكرية تُدار عن بُعد، تفاديًا لتعريض جنوده للاستهداف المباشر من قبل المقاومة الفلسطينية.
وتكثف المقاومة استهداف هذه الجرافات نظرًا لدورها الحيوي في تسهيل تقدم القوات، واستهدافها محاولة لعرقلة التوغل ومنع العدو من تحقيق أهدافه.
من جهته أكد الدكتور باسل خير الدين أستاذ العلوم السياسية ان المقاومة الفلسطينية أصبحت علي دراية كاملة بكافة أساليب العدو الجديدة والمتطورة التي يتوغل من خلالها بين منازل الفلسطينيين ويرتكب جرائمه من قتل للمدنيين وتدمير منازل وطرقات .
وأشار الي أن المقاومة تستهدف هذه الأليات التي تعمل عن بعد لمنع تحقيق أهدافها من قتل وتدمير في قطاع غزة.
و يواصل العدو حرب الإبادة الجماعية علي الفلسطينيين بكافة قدراته العسكرية برا وبحرا وجوا في ظل ازمة إنسانية تفتك بسكان غزة و اغلاق للمعابر ومنع ادخال المواد الغذائية الأساسية للقطاع وكذلك توقف شبه كامل للمنظومة الصحية.