الدويري: كمين القسام بتل الهوى نوعي ومفاجئ ويعكس تطور المقاومة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
#سواليف
وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري الكمين الذي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تل الهوى بأنه نوعي ومفاجئ، ويعكس قوة منظومة الاستطلاع لدى المقاومة.
وبثت كتائب عز الدين القسام، اليوم الأربعاء، مشاهد قالت إنها من كمين مركب نفذه مقاتلوها ضد قوات الجيش الإسرائيلي قرب دوار الأمين محمد بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن هذا الكمين يأتي في نفس مستوى الكمائن التي نفذت سابقا في بيت حانون (شمالي قطاع غزة) والمغازي (وسط القطاع) وتل السلطان (غربي رفح جنوبي القطاع)، وجميعها أوقعت خسائر بجيش الاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة ترويها زوجة ” نمر النادي” حول الجريمة / فيديو 2024/07/17وأوضح أن تنفيذ الكمين استغرق 4 ساعات -من الرابعة فجرا حتى الثامنة صباحا-، وتضمن 4 مراحل، واستخدمت فيه 4 أنواع من الأسلحة، عبوة الشواظ ضد الآليات، وعبوة ضد الأفراد، والصاروخ، وقذيفة الياسين 105، وهي القدرات الموجودة لدى مقاتلي المقاومة.
وأشار إلى تطور أداء مقاتلي المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال في مختلف مناطق غزة، فمثلا طريقة إدارة المعركة في حي الزيتون اختلفت في المراحل الأربع التي اقتحمت فيها قوات الاحتلال المنطقة، وكذلك الأمر بالنسبة لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
واعتبر أن تطوير طريقة أداء المعركة في جوانب عديدة هو سر استمرار كتائب عز الدين القسام في القتال لمدة 10 أشهر، رغم الحصار الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المقاومة فعّلت غرفة العمليات المشتركة بين الفصائل الفلسطينية، من أجل توحيد الجهد والاقتصاد بالقوة. وكان ذلك في اليوم الأول لمعركة خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل أشهر.
إعلان
وفي تطوير الكمائن، أعاد الدويري التذكير بكلمة سابقة لـ أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- قال فيها “استفدنا من تجاربنا السابقة”، أي أن المقاومة طورت من أدائها الميداني بما يواكب التحديات المستجدة.
ومن جهة أخرى، قدم الخبير العسكري والإستراتيجي قراءة في المشهد الميداني في غزة، وقال، كافة مدن القطاع الفلسطيني باستثناء رفح جنوبي القطاع دخلت في “المرحلة ج”، كما يسميها الاحتلال، وهو مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال تحديدا، لأنه يفتقد لقوات على الأرض.
وأشار في نفس السياق إلى أن الجيش الإسرائيلي يرغب في إنهاء معركة رفح والدخول ضمن “المرحلة ج”، والتي يستخدم فيها جيش الاحتلال القصف بالطائرات والقصف المدفعي والصاروخي تحت ذرائع واهية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تقنص جندياً صهيونياً شرق مخيم جباليا شمال غزة
الثورة نت/..
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، مشاهد من قنص أحد جنود العدو الصهيوني شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، وثقت المشاهد اعتلاء خمسة جنود صهاينة دبابة من طراز “ميركافا” قبل إصابة أحدهم برصاصة أطلقها قناص قسامي.
ووفق اللقطات، فإن الجندي أصيب بصورة مباشرة سقط على إثرها أرضا، في حين سارع باقي الجنود للهرب ومحاولة الاختباء.
وحضر سلاح القنص لكتائب القسام بقوة في الحرب الصهيونية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية المحليّة الصنع، التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى 2000 متر.
وتعود آخر إحصائية أعلنتها القسام عن عمليات القنص خلال الحرب الحالية إلى 22 فبراير الماضي، عندما قالت: إن مقاتليها نفذوا “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مصرع العشرات من جنود الاحتلال”.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت القسام عن عشرات عمليات القنص التي استهدفت جنود العدو في مختلف محاور القتال بقطاع غزة.
وكان جيش العدو الصهيوني قد أعلن في السادس من أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة 13 الصهيونية: إن القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع “ضار وصعب”، وقدرت وجود نحو 200 مقاوم من حركة حماس في جباليا “يقاتلون حتى الموت”.