#سواليف

وصف الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري الكمين الذي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تل الهوى بأنه نوعي ومفاجئ، ويعكس قوة منظومة الاستطلاع لدى المقاومة.

وبثت كتائب عز الدين القسام، اليوم الأربعاء، مشاهد قالت إنها من كمين مركب نفذه مقاتلوها ضد قوات الجيش الإسرائيلي قرب دوار الأمين محمد بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن هذا الكمين يأتي في نفس مستوى الكمائن التي نفذت سابقا في بيت حانون (شمالي قطاع غزة) والمغازي (وسط القطاع) وتل السلطان (غربي رفح جنوبي القطاع)، وجميعها أوقعت خسائر بجيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة ترويها زوجة ” نمر النادي” حول الجريمة / فيديو 2024/07/17

وأوضح أن تنفيذ الكمين استغرق 4 ساعات -من الرابعة فجرا حتى الثامنة صباحا-، وتضمن 4 مراحل، واستخدمت فيه 4 أنواع من الأسلحة، عبوة الشواظ ضد الآليات، وعبوة ضد الأفراد، والصاروخ، وقذيفة الياسين 105، وهي القدرات الموجودة لدى مقاتلي المقاومة.

وأشار إلى تطور أداء مقاتلي المقاومة في مواجهة قوات الاحتلال في مختلف مناطق غزة، فمثلا طريقة إدارة المعركة في حي الزيتون اختلفت في المراحل الأربع التي اقتحمت فيها قوات الاحتلال المنطقة، وكذلك الأمر بالنسبة لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

واعتبر أن تطوير طريقة أداء المعركة في جوانب عديدة هو سر استمرار كتائب عز الدين القسام في القتال لمدة 10 أشهر، رغم الحصار الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المقاومة فعّلت غرفة العمليات المشتركة بين الفصائل الفلسطينية، من أجل توحيد الجهد والاقتصاد بالقوة. وكان ذلك في اليوم الأول لمعركة خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل أشهر.
إعلان

وفي تطوير الكمائن، أعاد الدويري التذكير بكلمة سابقة لـ أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام- قال فيها “استفدنا من تجاربنا السابقة”، أي أن المقاومة طورت من أدائها الميداني بما يواكب التحديات المستجدة.

ومن جهة أخرى، قدم الخبير العسكري والإستراتيجي قراءة في المشهد الميداني في غزة، وقال، كافة مدن القطاع الفلسطيني باستثناء رفح جنوبي القطاع دخلت في “المرحلة ج”، كما يسميها الاحتلال، وهو مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال تحديدا، لأنه يفتقد لقوات على الأرض.

وأشار في نفس السياق إلى أن الجيش الإسرائيلي يرغب في إنهاء معركة رفح والدخول ضمن “المرحلة ج”، والتي يستخدم فيها جيش الاحتلال القصف بالطائرات والقصف المدفعي والصاروخي تحت ذرائع واهية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الدويري: المقاومة خلقت مفهوما جديدا للحرب غير المتناظرة

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال لا ينقل الصورة الحقيقية لما يقوم به في قطاع غزة، مؤكدا أنه يتحدث عن مرحلة ثالثة من العمليات يفترض أن تكون مرحلة مداهمات بينما هو يمارس قتل المدنيين بعدة طرق.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- أن المعاناة التي خلقها الاحتلال للمدنيين في القطاع لا تنعكس على المقاومة التي خلقت مفهوما جديدا للحرب اللا متناظرة وهو "حرب الأنفاق" التي أصبح المقاوم يخرج منها في وقت بعينه لتنفيذ مهمة بعينها.

ولفت الدويري إلى أن المقاومة لا تزال بعد نحو عام من الحرب قادرة على القتال ولديها مخزون من الأسلحة والمقاتلين الذين يتم تجنيد المزيد منهم.

وقال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تشارك في الحربين الأخيرتين اللتين شنتهما إسرائيل على القطاع وهو ما ساعدها على توفير مخزون من الأسلحة لهذه الحرب الأخيرة التي طالت أكثر من اللازم لأن العالم تناساها حسب تعبيره.

وجدد الخبير العسكري التأكيد على أن المقاومة التي تواصل قصف غلاف غزة وجنوب تل أبيب تؤكد قدرتها على مواصلة الحرب لكنها في الوقت نفسه لا تجد فرصتها في القتال من مسافات صفرية بسبب ابتعاد تمركزات الاحتلال عن المناطق السكنية باستثناء تل السلطان التي تشهد معارك عنيفة منذ ما يزيد على 3 أشهر.

مقالات مشابهة

  • الدويري: هذه الإرهاصات كانت تؤشر لاقتحام شمال الضفة الغربية
  • مشاهد من معارك حي الزيتون وتل الهوى.. قنص وقتال من المسافة صفر (شاهد)
  • القسام والسرايا يستهدفان جنودا للاحتلال بحي الزيتون وتل الهوى
  • كتائب القسام تتوعد الاحتلال: "الموت والرد قادم من الضفة والداخل المحتل"
  • الدويري: المقاومة خلقت مفهوما جديدا للحرب غير المتناظرة
  • محللون: أهداف يمينية وعسكرية وراء توسيع الاحتلال ممر نتساريم
  • في كمين محكم..”كتائب القسام” تفجر عين نفق بقوة صهيونية في خان يونس
  • مقتل واصابة خمسة جنود صهاينة في كمين محكم لـ القسّام شمال شرقي خان يونس
  • كمين محكم لكتائب القسام تفجر عين نفق بقوة صهيونية في خان يونس
  • القسام تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم شرق خانيونس