أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مصادقة الحكومة على مشروع قانون مكافحة الاختفاء القسري وإحالته إلى البرلمان للتصويت.

جاء ذلك في تصريحات له خلال لقائه مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك بحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، بالعاصمة بغداد، بحسب بيان للحكومة العراقية.

رئيس مجلس الوزراء @mohamedshia يؤكد موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون مكافحة الاختفاء القسري، وإحالته الى مجلس النواب لغرض التصويت، ويشير الى ان الحكومة حققت تقدماً كبيراً في مجال حقوق المرأة، سواء في البرلمان حيث تمثل ما نسبته 28%. pic.twitter.com/h09VhQc39S

— Government of Iraq - الحكومة العراقية (@IraqiGovt) August 6, 2023

وقال السوداني إن "العراقيين عانوا الكثير من المحن أيام النظام الدكتاتوري، وهو ما يجعلهم مؤهلين أكثر من غيرهم لاحترام حقوق الإنسان".

وأكد أن الحكومة حققت تقدماً كبيراً في مجال حقوق المرأة، سواء في البرلمان حيث تمثل ما نسبته 28%، أو من خلال تسلمها 3 وزارات، واحدة منها سيادية.

وثمن رئيس الحكومة العراقية زيارة وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان لما تمثله من رسالة دعم لكل العراقيين وتشجيع على استمرار العمل في ضمان حقوق الإنسان، "لكونها تمثل أول زيارة لمفوض سام لحقوق الإنسان إلى العراق".

كما أعرب عن تقدير العراق لجهود المفوضية السامية في إدانتها الاعتداء المتكرر على حرمة المصحف الشريف، الذي وصفه بأنه شكل من أشكال التعدي وازدراء الأديان ومحاولة إثارة الفتنة.

اقرأ أيضاً

مرصد عراقي يكشف اختفاء الآلاف خلال الـ8 سنوات الماضية

من جانبه، شدد رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف على ضرورة تعزيز الحوار الوطني والكشف عن المفقودين والمغيبين في كل الأزمات.

يذكر أن ملف المغيبين قسريا في العراق يثار بين فترة وأخرى في ظل تبليغ الكثير من العائلات عن فقدان ذويها.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022 كشف المرصد العراقي لحقوق الإنسان (غير حكومي)، أن 11 ألف عائلة أبلغت عن فقدان ذويها خلال 8 أعوام، مرجحا أن يكون هناك عدد أكبر من المفقودين والمغيبين قسراً لكن عوائلهم لم تتخذ الإجراءات القانونية للإبلاغ عنهم.

ولفت المرصد إلى أن أكثرية البلاغات عن اختفاء الأفراد العراقيين تعود للفترة ما بين 2017– 2022.

وأدت حرب عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة على العراق، إلى انهيار الدولة، وتقويض السلطات القانونية، وانتشار الجماعات الإرهابية المسلحة، والفساد المستفحل في الحكومات العراقية المتعاقبة، ما أدى إلى ازدياد أعداد المفقودين خلال العقدين الماضيين.

اقرأ أيضاً

نشر أسماء عشرات المعتقلين السنة المغيبين قسريا بالعراق

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العراق محمد شياع السوداني الأمم المتحدة الاختفاء القسري لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مواقف بوليفيا الداعمة لحقوق الفلسطينيين محل تقدير

قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه تحدث مع نظيرته البوليفية عن المواقف البوليفية المتقدمة للغاية، والداعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وهذا محل تقدير منا، بأن بوليفيا تقف دائما بجانب المبادئ، ويعيدون بشكل كامل الحقوق للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطنية، وحدود وخطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة القاهرة الإخبارية، «تحدثنا عن التعاون في المحافل الدولية، وهناك تبادل للدعم في مجال الترشيحات سواء فيما يتعلق باليونسكو وأيضا فيما يتعلق بالعديد من المحافل، هناك دعم مصري لمسعى بوليفيا في مجلس حقوق الإنسان في الفترة من عام 2025 إلى 2027، وهناك دعم بوليفي لمسعى مصر للحصول على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 إلى 2028».

وتابع: «تحدثنا عن التغير المناخي، باعتبار أن بوليفيا ومصر يتأثران سلبا بظاهرة التغير المناخي، ومسؤولية الدول المتقدمة على توفير التمويل اللازم، حتى يكون التحول الأخضر تحولا عادلا، ونتطلع لتعزيز التعاون مع بوليفيا باعتبارها دولة صديقة لمصر وللعرب وداعمة للحقوق العربية وتدين دائما للعدوان وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي والدولي الإنساني».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مواقف بوليفيا الداعمة لحقوق الفلسطينيين محل تقدير
  • العربية لحقوق الإنسان تطلق الحلقة النقاشية الإقليمية
  • أحمد عثمان: قانون لجوء الأجانب هدف لتحقيق توازن بين حقوق الإنسان والأمن القومي
  • برلماني: قانون لجوء الأجانب يحقق التوازن بين حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي
  • برلماني: قانون لجوء الأجانب يهدف لتحقيق توازن بين حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم دورتين لرفع القدرات في الوادي الجديد
  • المغرب يطرح مقترحات لإصلاح مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • الحكومة تصادق على إحداث "سجل وطني لجرد التراث" حماية من السرقات والتقليد
  • طال مسيحيا بتهمة أنه إخواني.. كيف أصبح الاختفاء القسري في مصر واقعا مأساويا؟
  • الحكومة تصادق على قانون حماية التراث