قال الجيش الأميركي، الأربعاء، إن مهمته لتركيب رصيف بحري مؤقت عائم وتشغيله قبالة ساحل قطاع غزة اكتملت، لينهي بذلك بصورة رسمية جهودا استثنائية، إلا أنها متعثرة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

وقال نائب قائد القيادة المركزية الأميركية الأميرال بسلاح البحرية براد كوبر في إفادة صحفية "اكتملت مهمة بحرية تتضمن الرصيف العائم.

لذا، لا يوجد داعٍ بعد الآن لاستخدام الرصيف".

واضطر الجيش الأميركي لإزالة الرصيف العائم، الذي يبلغ طوله 370 مترا، عدة مرات بسبب سوء حالة الطقس على الرغم من دخول 8100 طن من المساعدات عبر الرصيف إلى منطقة تجميع في ساحل غزة منذ بدء العمليات في الأول من مايو.

ولم يصل أغلب المساعدات إلى سكان غزة الجوعى بعدما علّق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة العمليات في يونيو لدواعٍ أمنية.

وتقول الأمم المتحدة إن إرسال المساعدات بحرا ليس بديلا لإرسالها برا. وذكرت أن الطرق البرية يتعين أن تظل موضع تركيز عمليات المساعدات في القطاع الذي قال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الشهر الماضي إنه يواجه ارتفاع خطر وقوع مجاعة.
 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينهي خدمة ضابطة وصفت جنود الاحتلال بالمتعطشين للدماء

#سواليف

بعد جدل أثارته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بوصفها #جنود #الصهيونية الدينية في صفوف #الجيش بأنهم ” #متعطشون_للدماء”، قرر الجيش الإسرائيلي إنهاء خدمة الضابطة عدي إنغرت على الفور.

وكانت عدي إنغرت وهي ضابط صحة نفسية في لواء الاسكندروني الاحتياطي، أثارت موجة من ردود الفعل أبرزها من وزير المالية بتسئليل #سموتريتش بعدما تحدثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول “تعطش #الجنود الذين ينتمون إلى الصهيونية الدينية إلى الدماء”.

وقالت المجندة، إن قائد كتيبتها في لواء الإسكندروني، أحد ألوية الجيش الإسرائيلي التي تقاتل في قطاع #غزة، ينتمي إلى الصهيونية الدينية وهو يشجع على الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي يحذر .. الصمت الدولي على إبادة إسرائيل الجماعية في غزة يهدد بتكرارها في الضفة الغربية 2024/08/28

ووصفت المجندة الجنود الإسرائيليين من الصهيونية الدينية بأنهم “متعطشون للدماء”.
وردا على ذلك، طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يمثل الصهيونية الدينية في حكومة بنيامين نتنياهو الجيش بالتحقيق مع هذه المجندة.

واليوم أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى خدمة إنغرت في نظام الاحتياط، وفقا لتوصية قائد فرقتها،على الفور.

والصهيونية الدينية تيار متغلغل داخل المجتمع الإسرائيلي، ويحظى بنفوذ داخل دوائر صنع القرار السياسي، أبرز وجوهها حاليا سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهي تمثل مجموعات غير متجانسة تختلف على قضايا دينية واجتماعية وسياسية، لكنها تجتمع على رفض إخلاء المستوطنات، وضم الضفة الغربية، وتبرير العنف ضد غير اليهود وطردهم من أرض إسرائيل أو قتلهم، فضلا عن السعي لبناء الهيكل، وفق تعبيرهم.

مقالات مشابهة

  • مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر: لا تسرب للنفط بمحيط الناقلة سونيون
  • انهار في 20 يوما.. الميناء العائم في غزة يشعل خلافا أمريكيا
  • انهار في 20 يوم.. الميناء العائم في غزة يشعل خلافا أمريكيا
  • عمل 20 يوماً فقط وفشل في تحقيق أهدافه.. البيت الأبيض يدافع عن الرصيف العائم في غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينهي خدمة ضابطة وصفت جنود الاحتلال بالمتعطشين للدماء
  • وكالة أمريكية: بايدن تجاهل تأثير الرصيف العائم في فتح معابر غزة
  • يو أس إيد: بايدن أصر على بناء رصيف غزة العائم رغم التحذيرات
  • التحديات التي تواجه جهود المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف العائم
  • تقرير يكشف عن اختلاف المواقف داخل إدارة بايدن بشأن رصيف المساعدات إلى غزة
  • المبعوث الأميركي إلى السودان: نرحب بالاستئناف الفوري لإمدادات المساعدات