الجيش الأميركي ينهي مهمة الرصيف البحري المؤقت قبالة ساحل غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال الجيش الأميركي، الأربعاء، إن مهمته لتركيب رصيف بحري مؤقت عائم وتشغيله قبالة ساحل قطاع غزة اكتملت، لينهي بذلك بصورة رسمية جهودا استثنائية، إلا أنها متعثرة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وقال نائب قائد القيادة المركزية الأميركية الأميرال بسلاح البحرية براد كوبر في إفادة صحفية "اكتملت مهمة بحرية تتضمن الرصيف العائم.
واضطر الجيش الأميركي لإزالة الرصيف العائم، الذي يبلغ طوله 370 مترا، عدة مرات بسبب سوء حالة الطقس على الرغم من دخول 8100 طن من المساعدات عبر الرصيف إلى منطقة تجميع في ساحل غزة منذ بدء العمليات في الأول من مايو.
ولم يصل أغلب المساعدات إلى سكان غزة الجوعى بعدما علّق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة العمليات في يونيو لدواعٍ أمنية.
وتقول الأمم المتحدة إن إرسال المساعدات بحرا ليس بديلا لإرسالها برا. وذكرت أن الطرق البرية يتعين أن تظل موضع تركيز عمليات المساعدات في القطاع الذي قال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الشهر الماضي إنه يواجه ارتفاع خطر وقوع مجاعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلق على مقترحات التفاوض الأخيرة وترفض أي صفقات صغيرة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" رفضها لأي صفقات مؤقتة أو وقف مؤقت لإطلاق النار، وذلك في تعليق الحركة على مقترحات وقف الحرب وتبادل الأسرى التي طرحت في الأيام الأخيرة وما أطلق عليه "صفقة صغيرة".
وأكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو الخميس أن الحركة ترفض فكرة "الوقف المؤقت للحرب" في قطاع غزة لكنها مع أي اقتراح يفضي إلى وقف دائم لها.
وقال النونو لوكالة فرانس برس إن "فكرة الوقف المؤقت للحرب ثم العودة إلى العدوان من جديد سبق أن أبدينا رأينا فيها، حماس مع الوقف الدائم للحرب وليس المؤقت".
وأكد النونو أنه إذا دعا الوسطاء حماس إلى الاستماع لعروض واقتراحات جديدة فإن "حماس ستلبي هذه الدعوة".
لكن النونو شدد على أن موافقة حماس على أي عرض مشروطة بأن "تلبى المطالب الأربعة للمقاومة".
ووفقا للقيادي فإن هذه المطالب متمثلة بوقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات بكميات كافية وصفقة جادة لتبادل الأسرى، تمهيدا لإعادة إعمار القطاع".
وأوضح النونو أن الفريق القيادي الذي يدير ملف المفاوضات في حماس "ما زال نفسه برئاسة خليل الحية".
وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري في الدوحة يومي الأحد والاثنين اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.
وقال المصدر لفرانس برس إن "المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".
إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.
جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عيد المجيد تبون، بالقاهرة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال السيسي، إن "مصر قامت خلال الأيام القليلة الماضية بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار ليومين، يتم خلالها تبادل أسرى إسرائيليين مع بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في قطاع غزة وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات ".