الجزائر تدين وبشدة الهجوم الإرهابي الذي ارتكب قرب مسجد الإمام علي بالعاصمة العمانية مسقط
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أدانت الجزائر وبشدة الهجوم الإرهابي الدنيء الذي ارتكب قرب مسجد الإمام علي بالعاصمة العمانية مسقط.
وجاء في بيان للخارجية الجزائرية أن الجزائر تدين بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الإرهابي الدنيء الذي ارتكب قرب مسجد الإمام علي بالعاصمة العمانية مسقط.
وأضاف البيان أن الجزائر تعرب عن تضامنها الكامل مع سلطنة عمان الشقيقة، كما تتقدم بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الجزائر ان هذا الاعتداء الآثم يأتي ليذكر رفض الجزائر لكل أشكال العنف والإرهاب، ويؤكد من جديد استعدادها الكامل للتعاون في جهود المجموعة الدولية للتصدي لهذه الآفة، التي تتنافى مع جميع القيم الإنسانية والأخلاقية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية بالمصنعة
نظّمت الجمعية العُمانية للكُتّاب والأُدباء، مُتمثّلةً بلجنة كُتّاب وأُدباء جنوب الباطنة، أمسيةً ثقافيةً بعنوان "أثر الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، أُقيمت بحصن برج آل خميس بالمصنعة، وأدارت الحوار شيخة الفجرية.
وناقش الدكتور جميل الشقصي والدكتورة سامية البحرية تأثيرات الذكاء الاصطناعي المُتنامية على اللغة العربية، وأكّدا على أن الذكاء الاصطناعي مسير، فهو يستعرض ما تم تغذيته به من بيانات، ممتازًا بالسرعة والدقة في إيصال واستعراض المعلومة المطلوبة، والعقل البشري هو المحرك الرئيسي له، كما ناقشا تطوير الأدوات اللغوية المُتاحة في استخدام الذكاء الاصطناعي في جانب اللغة العربية، والتحديات التي تواجه الحفاظ على الهوية اللغوية في ظل التطورات التقنية المُتسارعة.
وقالت الدكتورة سامية البحرية: "تتمتع اللغة العربية بخصائص عدة تجعل من الصعب تغطيتها جامعًا من قبل الذكاء الاصطناعي، فهو يغطي الجانب الأبسط منها، فاللغة العربية لغة موسوعية، وما يميزها عن لغات العالم وجود الترادف، وكذلك هي لغة معربة تعتمد على قواعد نحوية ثابتة".
وأضافت البحرية: "في اللغة العربية إعجاز وإيجاز، فكلمة واحدة تشمل مجلدات من المعاني، كما أنها لغة اشتقاقية توليدية تعطي مصطلحات لكل مكان وزمان، فعلى سبيل المثال الذكاء الاصطناعي يختلف عن الصناعي، الذي يعني اتخاذ الآلة أداة لمحاكاة عقل الإنسان".
الجدير بالذكر أن الأمسية حظيت بحضورٍ لافتٍ، وجمعٍ من المثقفين والأدباء والشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي، وقد أثمرت النقاشات عن مُداخلات ثرية أكّدت على أهمية توجيه التقنيات الحديثة لخدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في العصر الرقمي.