المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. وجهة الاستثمارات الأجنبية في مصر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أوضحت وزارة الصناعة، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحولت خلال أعوام قليلة، إلى وجهة رئيسية للاستثمارات الأجنبية في مصر، اعتمادًا على تميزها بالمرافق والبنية التحتية اللازمة لمختلف الأنشطة الصناعية.
واستعرضت «الصناعة»، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تفاصيل الـ4 مناطق صناعية الكبرى داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كالتالي:
المنطقة الصناعية بالسخنةوهي أحد أكبر المناطق الصناعية المتكاملة، والمتصلة مباشرة بميناء السخنة.
- إجمالي المساحة: 186 كيلومترا مربعا.
- 13 مطورا صناعيا.
- أكثر من 270 منشأة صناعية وخدمية.
- 80 كيلومترا مربعا مخصصة للمطورين.
المنطقة الصناعية شرق بورسعيدوهي منطقة استثمارية واعدة على المدخل الشمالي لقناة السويس، وتتكامل مع ميناء شرق بورسعيد.
- إجمالي المساحة: 64 كيلومترا مربعا.
- 1 مطور صناعي.
- أكثر من 10 منشآت صناعية وخدمية.
- 16 كيلومترا مربعا مخصصة للمطورين.
المنطقة الصناعية غرب القنطرةهي منطقة استثمارية متميزة لقربها من محافظتي القاهرة والدلتا، ومثالية للصناعات كثيفة العمالة، ومناسبة لمختلف المشاريع اللوجيستية بما في ذلك التخزين.
والمنطقة مخصصة لجذب: المنسوجات والملابس الجاهزة - الأعمال الزراعية وتصنيع الأغذية - الصناعات المغذية والوسيطة - الأنشطة اللوجيستية - المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- إجمالي المساحة: 19 كيلومترا مربعا.
- مساحة المرحلة الأولى: 4 كيلومترات مربعة.
المنطقة الصناعية شرق الإسماعيليةموقع استراتيجي يتمركز على الضفة الشرقية لقناة السويس، ويتميز بخصائص تؤهله للصناعات المتكاملة ذات التقنية العالية والطاقة المتجددة.
وتستهدف المنطقة خلق مجتمع عمراني جديد يعتمد على النشاط الاقتصادي الناتج عن تفاع الاستثماري والتعليم والبحث العلمي والاستفادة من الصناعات ذات التقنية العالية.
- إجمالي المساحة: 71 كيلومترا مربعا.
- مساحة المرحلة الأولى: 5 كيلومترات مربعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية قناة السويس السخنة شرق بورسعيد غرب القنطرة شرق الاسماعيلية المناطق الصناعية المنطقة الصناعیة کیلومترا مربعا إجمالی المساحة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
توقيع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الهيئة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموقعها المتميز بالقرب من ممر قناة السويس الملاحي العالمي، ما يُعطي ميزة نسبية كبيرة للمشروعات القائمة بالمنطقة، خاصة أن المنطقة توفر العديد من الحوافز والمزايا للاستثمارات القائمة بها.
وخلال الاجتماع، استعرض وليد جمال الدين نبذة حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُوضحًا أن المنطقة تقع على مساحة 455 كم2، وتُسهم في توفير 100 ألف فرصة عمل مُباشرة وغير مُباشرة.
وقال "جمال الدين": تُعد المنطقة مقصدًا واعدًا للمستثمرين، إذ تحتوي على 6 موانئ رئيسية، ولديها الآن 5 مُشغلين رئيسيين للموانئ، ويمر بالمنطقة أهم ممر ملاحي حول العالم وهو قناة السويس بموقعها الفريد والمتميز لحركة التجارة العالمية، مُشيرًا إلى أن 12% من التجارة العالمية تمر عبر قناة السويس، ويمر بها 10% من البضائع المنقولة عبر البحر، ويمر بها كذلك 26 ألف سفينة سنويًا.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم كذلك 4 مناطق صناعية، ويعمل لديها 14 مُطورًا صناعيًا، كما تحتوي المنطقة على 400 مُنشآة عاملة.
وفي هذا السياق تطرق وليد جمال الدين إلى الجهود المبذولة من الهيئة لجذب استثمارات الهيدروجين الأخضر، مُستعرضًا في هذا السياق خريطة لمُجمع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وعرض رئيس الهيئة نموذجا تشغيليا لمشروعات الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على توطين صناعة الهيدروجين الأخضر في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة، وذلك استجابة للطلب العالمي المُتزايد على الوقود الأخضر، وكذا للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية.
وأوضح «جمال الدين» أن الهيئة وقعت 30 مُذكرة تفاهم، تم تفعيل 14 مذكرة من بينها، ومن بين الـ14 مُذكرة، تم توقيع 12 اتفاقية إطارية، يُقدر حجم الإنتاج السنوي المُتوقع من مشروعاتها بـ18 مليون طن سنويًا، باستثمارات تُقدر بـ64 مليار دولار، مُضيفًا أنه جار العمل على توقيع اتفاقية إطارية أخرى لأحد المشروعات بطاقة إنتاجية مُتوقعة تبلغ 1.3 مليون طن سنويًا واستثمارات 7.5 مليار دولار.
كما استعرض رئيس الهيئة الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى توافر فرص مهمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية الخاصة به وكذا الصناعات المُغذية الخاصة به، وكذا استثمارات تزويد السفن بالوقود.
وأوضح «جمال الدين» أن المنطقة تحظى بفرص هائلة في مجال توطين مكونات المحللات الكهربائية التي تستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذا في تصنيع توربينات الرياح، والألواح الشمسية.
وفي سياق آخر، أوضح أن هناك فرصًا مهمة للغاية بالمنطقة في قطاع السيارات والبطاريات الكهربائية والإطارات، فضلًا عن وجود فرص كبيرة في مجال تصنيع الأدوية ومواد البناء والمنسوجات وغيرها من الصناعات المُهمة.
كما قدم رئيس الهيئة شرحًا حول عدد من المشروعات اللوجستية بالمنطقة ومن بينها محطة تحلية المياه في السخنة، التي سيتم إنشاؤها على 4 مراحل بطاقة إنتاجية مليون متر مكعب يوميًا، موضحًا أنه من المتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المحطة في النصف الثاني من عام 2026 بطاقة إنتاجية 250 ألف متر مكعب يوميًا، كما قدّم عرضًا حول الممر اللوجستي في السخنة المُقرر تشغيله في الربع الرابع من عام 2026، ومحطة البضائع السائلة بميناء السخنة، ومشروع مزرعة الخزانات على مساحة 1.5 كم2، ومشروع شبكة الغازات بالسخنة.