عقوبات أمريكية على جندي سابق بجيش الاحتلال لارتكابه أعمال قتل بالضفة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فرض عقوبات على رقيب سابق بجيش الاحتلال، لارتكابه "انتهاكات لحقوق الإنسان بالضفة الغربية".
وقالت الخارجية الأمريكية، إن الضابط السابق، الذي فرضت عليه عقوبات، متورط في أعمال قتل بالضفة، لافتة إلى أنها ستقيد منح التأشيرات لعدد آخر من الإسرائيليين لتورطهم في تقويض الأمن في الضفة الغربية.
ولفتت إلى أن "إسرائيل تتخذ بعض الخطوات بشأن عنف المستوطنين بالضفة الغربية لكنها غير كافية وندعوها للمزيد".
وكان تقرير لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، كشف عن ترقية القادة السابقين لوحدة عسكرية إسرائيلية اتهمتها الولايات المتحدة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، إلى مناصب عليا في الجيش الإسرائيلي وينشطون الآن في التدريب.
وبحسب التقرير ورغم سجلها الحافل في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان إلا أن وحدة "نيتساح يهودا" ما زالت تتلقى الأسلحة الأمريكية، والوحدة تعمل الآن في غزة.
الشبكة تعقبت جنديا سابقا في الوحدة، الذي أكد أن زملاءه كانوا يتفاخرون بممارستهم العنف ضد الفلسطينيين قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يتذكر الجندي، الذي تم إخفاء اسمه خوفا من الانتقام، إحدى الحوادث حيث كانت هناك مجموعة من الأطفال الفلسطينيين في قرية صغيرة في الضفة الغربية يلقون الحجارة على الجنود، رغم أنهم لم يكونوا يشكلون أي خطر، "إلا أن قائد السرية قرر أن نقيم لهم حفلة، فأخذ فريق الاستجابة للطوارئ و20 جنديا، وساروا من باب إلى باب وألقوا القنابل الضوئية وقنابل الغاز داخل المنازل كعقاب للأطفال الذين كانوا يرمون الحجارة، كان ذلك عقابا جماعيا، وقال القائد إنه من الروعة رؤية وجوه أهل القرية حينذاك".
وبحسب التقرير فإن بعض القادة الذي كانوا مسؤولين عن تلك الانتهاكات في هذه الوحدة قد تمت ترقيتهم مرارا وتكرارا إلى مناصب عليا في الجيش الإسرائيلي.
ومن خلال تقنية التعرف على الوجوه كشف التقرير أن المقدم نيتاي أوكاشي الموجود الآن في غزة ويدير هناك عمليات برية كبيرة، كان يدير وحدة "نيتساح يهودا" في عام 2019، وكان المسؤول عندما ظهر عدد من جنود الوحدة في مقطع فيديو وهم يضربون ويهينون رجلا فلسطينيا وابنه وهم يضحكون لدى اعتقالهما، وقد تسبب ذلك بثلاثة كسور للأب.
وأوكاشي ليس الوحيد الذي يملك سجلا سيئا كقائد لهذه الوحدة، فها هو المقدم ماتي شيفا الذي كان يقود الوحدة حين تسبب جنوده في قتل المسن الأمريكي من أصل فلسطيني عمر أسعد، ومع ذلك لم يواجه أي من الجنود أي مسؤولية، كما أن قائد الوحدة شافي لم يواجه سوى توبيخ ومع ذلك تمت ترقيته لاحقا، ويقوم حاليا بتدريب القوات التي تستعد لدخول غزة.
وقد ظهر شافي على وسائل إعلام أمريكية مرموقة وهو يتباهى بحماس جنوده للحرب في غزة.
المدير السابق لمكتب الأمن وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأمريكية تشارلز بلاها، علق على ترقية قادة الوحدة بقوله إنها أخبار سيئة، وهذا يدل على أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها نية لمحاسبة وحدة "نيتساح يهودا"، كما أنه يدل أيضا على أن الولايات المتحدة لا تنفذ قوانينها الخاصة وترسل الأسلحة إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة غزة امريكا غزة الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت القيادية في حزب بارزاني نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، إخلاص الدليمي، الاحد، من إمكانية فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصرف الرافدين في حال استمراره بالإجراءات التي تشوبها ملاحظات رقابية.وقالت الدليمي في حديث صحفي، إن مصرف الرافدين، كأي مصرف أهلي يخضع لتعليمات وضوابط وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الاتفاق مع البنك المركزي العراقي والشركة الدولية المكلفة بمتابعة عمل المصارف في العراق”.ووفقاً للدليمي، فإن الشركة الدولية أشارت إلى وجود خروق في عمل مصرف الرافدين، الأمر الذي دفع المصرف إلى التعاقد مع شركة أجنبية بهدف تطوير أدائه ومعالجة تلك الملاحظات. وأشارت الدليمي، إلى أن “استمرار المصرف في العمل وفق إجراءاته السابقة قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية عليه إلى جانب مصارف أهلية أخرى، في حال عدم تصحيح المخالفات المسجلة”.وكان النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، قد جدد في 30 كانون الثاني/يناير 2025، مهاجمة العراق، لكن كان في هذه المرة عبر المطالبة بفرض عقوبات على مصرف الرافدين الحكومي، متهماً إياه بأنه “آلة” لغسيل أموال النظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار.وكتب ويلسون، في تدوينة له على منصة إكس، أن “وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الاحتياطي الفيدرالي، سمحا تحت حكم جو بايدن ومبعوثه (بريت ماكغورك)، لمصرف الرافدين، وهو (أكبر مصرف حكومي في العراق)، بأن يصبح آلة لغسيل الأموال للنظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار الأمريكي”.وأثارت هذه المطالبات مخاوف مختصين في الشأن المالي والمصرفي من تداعيات هذا التوجه في حال تم تنفيذه على المصارف الحكومية العراقية، وفقاً لحديث سابق لوكالة شفق نيوز، عن هذا الملف.