زعيم المعارضة الإسرائيلية: من يضع بالكابينت مجرما فاسدا يجب ألا يتفاجأ بالنتائج
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقب تصريحات بن غفير الأخيرة، بأن القبول بالصفقة سيكون صفعة لترامب وإنجازا لبايدن، شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما لاذعا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير إيتمار بن غفير .
وقال لابيد في تدوينة نشرها مساء الأربعاء على صفحته الرسمية بمنصة "X": "من يضع في الحكومة السياسية الأمنية أقدس أقداس أمن إسرائيل، مجرما فاسقا ومدانا بالإرهاب، يجب ألا يتفاجأ بهذه النتائج".
إسرائيل تحقق مع مسؤول كبير بمؤسسة طبية في شبهة مساس بأمن الدولة إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حول جريمة الأم قاتلة ابنها بفأس.. فيديو
وأضاف زعيم المعارضة في تدوينته: "الصفقة يجب أن تتم".
وزير الأمن القوميوفي وقت سابق، نقلت القناة "13" العبرية عن مصادر أن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير قال في اجتماع وزاري إن "إبرام صفقة سيكون بمثابة صفعة لترامب وانتصارا لبايدن".
وفي جلسة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء عرض رئيس جهاز الموساد على الوزراء التفاصيل المحدثة بشأن المفاوضات حول الصفقة وتداعيات محاولة اغتيال محمد الضيف ومواقف إسرائيل"، قال بن غفير إن "التوصل إلى اتفاق الآن هو صفعة لترامب وهو ما سيكون انتصارا لبايدن"، وهاجم الوزراء بن غفير بسبب هذا التصريح.
إلى ذلك، ذكرت وكالة "أ ب" أن وفدا إسرائيليا وصل إلى مصر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما تدرس إسرائيل وحماس المقترح الأخير.
وقال مسؤولو المطار إن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين من دون الكشف عن هوياتهم.
وجاء ذلك في أعقاب تأجيل جولة المحادثات التي كان من المقرر أن يجريها رئيس الموساد دافيد برنياع خلال الأسبوع الجاري في الدوحة، في حين أفادت التقارير الإسرائيلية بأن وفودا إسرائيلية تواصل المحادثات مع الوسطاء في الدوحة والقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يضع يجب يتفاجأ بالنتائج بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية
كتبت إيزابيل ماندراود، مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية في "تل أبيب" إن “آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج، وإن مزيداً من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل”، مشيرة إلى أن أهم أسباب هذه الهجرة هي “الوضع الاقتصادي" و لكن يأتي انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع على رأس الأسباب العوامل التي جعلت أزمة الهجرة تتفاخم.
الصحيفة ذكرت أنه “بحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب”.
من جهته، يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة “تل أبيب”، إسحاق ساسون، أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024، حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة “تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق”.
تؤكد ماندراود أنه “لا أحد يعرف إذا كانت الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ “بالحق” في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسباً، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وإذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس”.