وزير الخارجية الروسي: إحصائيات ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مروعة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء: إن ما يقرب من 40 ألف مدني فلسطيني استشهدوا وأصيب نحو 90 ألف آخرين خلال قرابة الـ 10 أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واصفًا هذه الإحصائيات بـ «المروعة.. وأن قطاع غزة أصبح في حالة خراب».
وأضاف الوزير الروسي -في كلمة بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أوردتها وكالة أنباء «تاس» الروسية-، أن «نتيجة العملية العسكرية واسعة النطاق التي تشنها إسرائيل مع حلفائها الأمريكيين أسفرت عن إحصائيات مروعة من الضحايا والدمار»، لافتاً إلى أنه «في غضون 300 يوم، دعنا نقول 10 أشهر - هناك 40 ألف فلسطيني مسالم قتلوا وجرح نحو90 ألف آخرين، وغالبيتهم من النساء والأطفال».
وتابع لافروف: إن «هذا ضعف عدد الضحايا المدنيين على جانبي الصراع في جنوب غرب أوكرانيا خلال السنوات العشر الماضية»، مشددًا على أن قطاع غزة اليوم «أصبح في حالة خراب، في حين لا يوجد وصول آمن ومستدام إلى جميع المتضررين والمحتاجين».
وقال وزير الخارجية الروسي: «اليوم، أصبح قطاع غزة في حالة خراب، حيث دمرت المساكن والمدارس والمستشفيات تقريبًا، في حين تم تعطيل البنية التحتية المدنية الحيوية»، مشيرًا إلى أن «قطاع غزة يعاني من أوبئة الأمراض المعدية والمجاعة الجماعية وظهرت هناك كارثة إنسانية حقيقية».
اقرأ أيضاًروسيا: إحصائيات ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مروعة
الأونروا: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة صعبة ومأساوية للغاية
قصف إسرائيلي يستهدف منزلا جنوب مخيم النصيرات بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اخبار روسيا اليوم روسيا اليوم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تكشف المفاجئات الأخيرة عن تأمين الساحل وإنهاء العمليات العسكرية
أنهت وزارة الدفاع السورية العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، في حين أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم (الاثنين)، أنها تمكنت من إبعاد فلول النظام عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية.
وكشفت أنها وضعت خططا جديدة لاستكمال محاربة الفلول وإنهاء أي تهديد مستقبلي.
وأفادت بأن القوات الأمنية أفشلت التهديدات وأحبطت هجمات موالين لبشار الأسد، وتم تأمين محافظتي اللاذقية وطرطوس.
وأعلن مصدر أمني أن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهمات حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.
وقال إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.
وتوعد الرئيس السوري أحمد الشرع مساء أمس (الأحد) بملاحقة الفلول، مؤكدا أنه لا خيار أمامهم سوى الاستسلام فورا، وشدد على أن سورية لن تنجر إلى حرب أهلية.
واشتعل التوتر والاشتباكات منذ الخميس الماضي في عدة مناطق في محافظات الساحل الغربي، التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه مجموعة أمنية لتوقيف أحد المطلوبين في بلدة باللاذقية، إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من «فلول النظام السابق» بنصب كمائن للقوات الأمنية، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقاً.
وقدرت مصادر مقتل أكثر من 700 شخص من قوات الأمن ومسلحين موالين لنظام بشار الأسد.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر ميدانية عن وقوع هجوم مباغت بالقنابل استهدف دورية للأمن العام بحي المزة في العاصمة دمشق، وأفادت بأن الأمن يطارد مجموعة من «فلول النظام السابق»، بعد مهاجمتهم الدورية.
وكانت وزارة الداخلية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل الغربي، من أجل ضبط الأمن بعد المواجهات العنيفة التي حصلت خلال الأيام الماضية بين القوات الأمنية وعناصر مسلحة من مؤيدي النظام السابق في مناطق الساحل.
وأطلقت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق لتعقب موالين للرئيس السابق، وتعهدت السلطات بفتح تحقيق في بعض التجاوزات التي طالت المدنيين