وزير النقل يحذر النظام السعودي من معادلة “المطار بالمطار والبنوك بالبنوك”
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يمانيون../
حذر وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة، النظام السعودي من معادلة ردع قادمة، وهي معادلة “المطار بالمطار والبنوك بالبنوك”.
جاء ذلك في كلمة له خلال وقفة احتجاجية حاشدة نظمتها وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها، اليوم الأربعاء، للتنديد باستمرار حظر الرحلات الجوية عن المطار.
وأكد الوزير الدرة أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي أغلق مطار صنعاء بالكامل على خلفية موقف اليمن الثابت مع القضية الفلسطينية.
وشدد على أن ضغوطات تحالف العدوان في الجوانب الإنسانية والاقتصادية لن تُغير من مواقف اليمن واستمرار عملياتها المناصرة لغزة.
وأوضح الوزير أن قيادة الدولة مصممة على فتح جميع المطارات والموانئ إلى مختلف الوجهات، ولا يمكن أن توافق على حلول جزئية.
وأشار إلى أن اليمن تحملت خلال أكثر من عامين منذ اتفاق خفض التصعيد الكثير نتيجة مماطلات العدوان، حيث أنهم لم يلتزموا بفتح الوجهات المتفق عليها.
وفي ختام الوقفة، أصدرت وزارة النقل بيانًا أكدت فيه على تفويضها الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء وإصلاح مؤسسات الدولة.
كما أشاد البيان بدور أجهزة الأمن في كشف الشبكة التجسسية داخل المؤسسات التي تعمل ضد مصلحة الشعب اليمني، واعتبر ذلك انتصارًا تاريخيًا لليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبدأ نزع ملكية أراضٍ لإنجاز “تي جي في” القنيطرة-مراكش
أعلنت الحكومة عن بدء تنفيذ قرار نزع ملكية 21 قطعة أرضية بهدف إنشاء خط سكك حديدية للقطارات عالية السرعة يربط بين مدينتي القنيطرة ومراكش.
القرار، الذي تم نشره في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، يشمل أراضٍ عارية وأخرى تحتوي على بنايات وساحات، ويأتي ضمن إطار مشروع تطوير بنية النقل السككي في المملكة.
القرار صدر بموجب مقرر وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، بعد استشارة وزير الداخلية، ويستند إلى مجموعة من النصوص القانونية، أبرزها الظهير الشريف رقم 1.63.225 المتعلق بإحداث المكتب الوطني للسكك الحديدية، والقانون رقم 7.81 المتعلق بنزع الملكية لأجل المنفعة العامة والاحتلال المؤقت.
ويعد هذا الإجراء خطوة مهمة في تنفيذ مشروع القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، الذي من المتوقع أن يسهم في تحسين وسائل النقل وتعزيز ربط المدن المغربية، بما يسهل حركة المواطنين والبضائع ويساهم في التنمية الاقتصادية.