يمانيون../
حذر وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة، النظام السعودي من معادلة ردع قادمة، وهي معادلة “المطار بالمطار والبنوك بالبنوك”.

جاء ذلك في كلمة له خلال وقفة احتجاجية حاشدة نظمتها وزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها، اليوم الأربعاء، للتنديد باستمرار حظر الرحلات الجوية عن المطار.

وأكد الوزير الدرة أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي أغلق مطار صنعاء بالكامل على خلفية موقف اليمن الثابت مع القضية الفلسطينية.

وشدد على أن ضغوطات تحالف العدوان في الجوانب الإنسانية والاقتصادية لن تُغير من مواقف اليمن واستمرار عملياتها المناصرة لغزة.

وأوضح الوزير أن قيادة الدولة مصممة على فتح جميع المطارات والموانئ إلى مختلف الوجهات، ولا يمكن أن توافق على حلول جزئية.

وأشار إلى أن اليمن تحملت خلال أكثر من عامين منذ اتفاق خفض التصعيد الكثير نتيجة مماطلات العدوان، حيث أنهم لم يلتزموا بفتح الوجهات المتفق عليها.

وفي ختام الوقفة، أصدرت وزارة النقل بيانًا أكدت فيه على تفويضها الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء وإصلاح مؤسسات الدولة.

كما أشاد البيان بدور أجهزة الأمن في كشف الشبكة التجسسية داخل المؤسسات التي تعمل ضد مصلحة الشعب اليمني، واعتبر ذلك انتصارًا تاريخيًا لليمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

من معادلة البحر إلى التأثير العالمي.. اليمن يعيد صياغة أهدافه الاستراتيجية

 

 

في مرحلة حرجة من التاريخ الإقليمي والدولي، أثبت اليمن قوته وعزيمته من خلال فرض معادلة بحرية جديدة تفرض نفسها على مسرح الأحداث العالمي.
بفضل الانتصارات التي حققها الجيش اليمني ضد قوى كبرى، أمريكا والغرب، أصبحت لليمن القدرة على إعادة تعريف دورها في حماية الملاحة الدولية وتأمين خطوط التجارة الاستراتيجية، ما يعزز من موقفها كقوة إقليمية ذات تأثير كبير على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يمكن القول إن تثبيت معادلة البحر التي فرضها الجيش اليمني بقوة السلاح وانتصر فيها على أمريكا والغرب مقابل وقف العدوان على غزة وهو الأمر الذي بات راسخا لدى الأمريكي الذي اعترف مؤخرا عبر وزير خارجيته بأن وقف التصعيد في البحر الأحمر مرتبط بالحل في غزة، هذا الاعتراف الضمني يأتي بعد أن فشلت أمريكا في فصل الجبهات عن غزة خصوصا الجبهة اليمنية.
هذا التطور يعكس قدرة اليمن على التحكم بالملاحة الدولية وحماية السفن التجارية مستقبلا، ولا حاجة بعد اليوم لأي تواجد لقطع حربية تحت مبرر حماية الملاحة.
وهي رسالة لا بد أن يفهمها الأمريكي والغربي بأن التزام اليمن العميق بالحفاظ على الأمن القومي العربي موقف ثابت ومن خلال موقف اليمن مع الشعب الفلسطيني فلن يتردد في الوقوف إلى جانب أي دولة عربية تتعرض لعدوان أو تهديدات أجنبية.
وفي ضوء هذا الالتزام، يظهر اليمن كعنصر فاعل ومؤثر وأساسي في تعزيز الاستقرار الإقليمي وإيجاد أرضية صلبة للموقف العربي الذي يبدو الآن هشا وتحت تأثير العمالة والتطبيع فدور اليمن لن ينتهي هنا، بل سوف يستعيد لهذه الأمة كرامتها وعزتها والأهم من ذلك أن اليمن اليوم يرفع شعارا أكثر جرأة وطموحا وهدفاً مستقبلياً يتجاوز مجرد الدفاع عن الأراضي والمصالح العربية، فهو يسعى بجدية لطرد أي تواجد عسكري أمريكي وغربي من المنطقة العربية، وإعادة تأكيد سيادة الدول العربية.
في الوقت نفسه، يضع اليمن تحرير فلسطين في قلب استراتيجيته، مؤكدا التزامه الثابت بالقضايا العادلة وحقوق الشعوب.
إن هذا الهدف لا يعبر فقط عن طموح استراتيجي، بل هو تعبير عن إرادة قوية لتغيير الواقع الإقليمي والدولي، ويجعل من اليمن القوة المحورية في تحقيق استقلال حقيقي وفتح صفحة جديدة في تاريخ المنطقة، حيث تكون الأمة العربية حرة وقادرة على تقرير مصيرها دون تدخل خارجي.

مقالات مشابهة

  • أمين عام مجلس الشورى القاضي علي عبدالمغني لـ “الثورة”:دخول اليمن في مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني تجسيد لعروبته في الانتصار للمظلومين
  • الرئيس الفرنسي يفتتح دورة الألعاب البارالمبية الصيفية الـ 17 “باريس 2024”
  • “المركزي الصيني” يضخ 277.3 مليار يوان في النظام المصرفي
  • مواجهة النظام السعودي
  • من معادلة البحر إلى التأثير العالمي.. اليمن يعيد صياغة أهدافه الاستراتيجية
  • “مسام” ينتزع 837 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • الكرملين يحذر فرنسا من أي “ترهيب” بحق مؤسس تلغرام بعد توقيفه
  • وزير النقل والأشغال يطلع على سير العمل بقطاع الأرصاد الجوية
  • تحركات سعودية مفاجئة في المنطقة لحماية “إسرائيل” من الهجمات اليمنية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
  • “المركزي الصيني” يجري إعادة شراء عكسية بقيمة 471 مليار يوان