مندوب العراق بمجلس الأمن: المعاناة الإنسانية تتفاقم كل يوم في غزة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال عباس كاظم عبيد، مندوب العراق في مجلس الأمن، إنَّ المعاناة الإنسانية تتفاقم كل يوم في غزة، حتى أصبح لا يوجد مكان آمن في القطاع، داعياً مجلس الأمن لتنفيذ قراره الخاص بوقف إطلاق النار في غزة.
مندوب العراق يطالب بوقف التهجير القسري في غزةوطالب «عبيد»، خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، التي نقلتها شاشة قناة «إكسترا لايف»، بوقف التهجير القسري في قطاع غزة، ووقف انتهاكات إسرائيل المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
كما أكد مندوب العراق في مجلس الأمن، أنَّ إسرائيل لن تحصل على الأمن والسلم ما لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم، قائلاً: «المجموعة العربية تراقب بقلق اتساع رُقعة الصراع في المنطقة، كما تدين استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة على قطاع غزة».
وشدد على تجديد المجموعة العربية امتنانها للدول التي أعلنت اعترافها بعضوية فلسطين بالأمم المتحدة، مندداً بتجاهل الكيان الإسرائيلي الغاصب للقانون الدولي الإنساني في غزة، مختتماً: «نتقدم بالتعازي لكل الشهداء في غزة ونرفض التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي وقف إطلاق النار مندوب العراق فی غزة
إقرأ أيضاً:
خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
الجديد برس..|كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.
وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.