فيضانات تورنتو تُغرق منزل مغني الراب دريك
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كندا- شارك مغني الراب الكندي أوبري دريك غراهام جمهوره مقطع فيديو نشر عبر حسابه على إنستغرام، يظهر فيه منزله قد غمرته المياه أثناء العواصف المطيرة في كندا.
بذل دريك، 37 عامًا، قصارى جهده لتسليط الضوء على الوضع غير المثالي، وكتب عبر خاصية القصص المصورة (Story) "من الأفضل أن تكون هذه قهوة إسبريسو مارتيني".
وفي المقطع، يظهر شخص مجهول يرتدي ملابس سوداء بالكامل وهو يحاول إغلاق الأبواب بينما تندفع مياه الفيضانات الموحلة وتبدأ في التراكم في جميع أنحاء غرف المنزل الذي يوجدون فيه.
ومع صوت المياه المتدفقة فقط، يقوم دريك بتمرير الكاميرا إلى قدميه، المغمورتين بالمياه حتى منتصف ساقيه، بينما يحمل مكنسة، ويفترض أنه يحاول توجيه المياه بعيدًا.
على الرغم من أن الفائز بجائزة غرامي لم يذكر موقعه في الفيديو، فإن مسقط رأسه في مدينة تورنتو الكندية شهدت طقسًا قاسيًا، تسبب في فيضانات غمرت العديد من الشوارع والمنازل.
ورفعت هيئة البيئة الكندية تحذيرها من هطول الأمطار الغزيرة في تورنتو ومنطقة تورنتو الكبرى، حسبما ذكرت صحيفة تورنتو ستار يوم الاثنين 15 يوليو/تموز.
وجاء هذا الإعلان بعد أن أثرت الفيضانات على نظام مترو الأنفاق في المدينة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
Union station #onstorm #toronto pic.twitter.com/kc4g9s0wuf
— Robert Hickey (@rfhburlington) July 16, 2024
Union station is flooded #onstorm pic.twitter.com/Uxr42QtQfi
— T (@tweetsbytania) July 16, 2024
The DVP flood isn’t gonna stop this guy #onstorm pic.twitter.com/YtUPweKhLU
— Angela (@girlforthejob) July 16, 2024
وشهدت مدينة تورنتو الكندية هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة، وطالت الفيضانات حتى منزل مغني الراب الشهير دريك، الذي وثق عبر حسابه على إنستغرام دخول المياه إلى منزله رغم محاولات إغلاقه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
من كاليفورنيا إلى إثيوبيا.. فيضانات وحرائق وزلازل تهز الأرض في ساعات| ماذا يحدث بالعالم؟
شهد العالم في الساعات القليلة الماضية سلسلة من الأحداث الطبيعية والإنسانية التي أثرت على العديد من الدول حول العالم، حيث تسببت التغيرات المناخية في حدوث ظواهر جوية عنيفة، واندلعت حرائق مدمرة، كما تعرضت بعض المناطق لزلزال قوي.
انهيارات أرضية وغرق في كاليفورنياومن خلال هذا التقرير، نرصد أبرز الأحداث التي هزت العالم، بدءا من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وصولا إلى إيطاليا ولندن، وصولا إلى الزلزال المدمر في إثيوبيا.
وشهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية حدثا مأساويا، حيث تعرضت لانهيارات أرضية خطيرة بسبب الأمطار الغزيرة التي تسببت في غرق العديد من المناطق.
وهذا الحادث جاء بعد أسابيع قليلة من اندلاع حرائق ضخمة في غابات لوس أنجلوس، مما جعل السلطات تطالب السكان بمغادرة منازلهم فورا، وهذه الانهيارات الطينية، التي شهدتها مناطق متفرقة في الولاية، تسببت في وقوع حوادث مرورية خطيرة حيث انقلبت السيارات على جوانب الطرق.
وصرح أحد السكان المحليين لقناة فوكس 11، قائلا: "بعد إخلاء المناطق بسبب الحرائق، لم نكن بحاجة إلى خوف آخر نتيجة لهذه الفيضانات".
والسلطات المحلية قد بدأت بجولات تحذيرية للمواطنين في المناطق المتضررة، خاصة في المناطق التي كانت قد شهدت حرائق سابقة، حيث تضررت التربة بشكل كبير مما أدى إلى انهيارات أرضية ضخمة، وفي مدينة باسيفيك باليساديس، غمرت المياه تقاطعا مهما من الطرق السريعة، ما تسبب في حالة من الفوضى المرورية.
تحذيرات من فيضانات في مناطق مختلفةوفي وقت لاحق، أصدرت السلطات تحذيرات من حدوث فيضانات مفاجئة في منطقة الخليج، وخاصة في جبال سانتا كروز والمرتفعات العالية، إضافة إلى ذلك، شهدت منطقة شمال كاليفورنيا تساقطًا كثيفًا للثلوج، حيث وصل ارتفاع الثلوج في بعض المناطق إلى أكثر من 4 أقدام.
ودعت السلطات السكان إلى تجنب الخروج في هذه الظروف الجوية الخطيرة، حيث تساقطت الثلوج بكثافة في مناطق مثل سييرا وبحيرة تاهو.
فيضانات كارثية في إيطالياوفي أوروبا، اجتاحت فيضانات كارثية مدينة بورتوفيرايو في جزيرة إلبا الإيطالية، حيث تسببت عاصفة عنيفة في هطول أمطار غزيرة بلغت 65 ملم في ساعة واحدة فقط، ما أدى إلى غرق العديد من الشوارع والمنازل.
وقد أدت هذه الأمطار إلى محاصرة العشرات من السكان، ما دفع فرق الطوارئ إلى القيام بعمليات إنقاذ واسعة، وقد استنفرت إدارة الحماية المدنية الإيطالية ورجال الإطفاء للتعامل مع الوضع، حيث كانت عمليات الإنقاذ مستمرة على مدار الساعة في محاولة لتوفير الحماية للسكان المتضررين.
وفي المملكة المتحدة، اندلع حريق هائل في مطعم "تشيلتزن فايرهاوس" في لندن، مما أسفر عن إجلاء أكثر من 100 شخص من الموقع.
وقد هرعت فرق الإطفاء إلى المكان، حيث شارك 125 من رجال الإطفاء و20 سيارة إطفاء في إخماد الحريق الذي اندلع في هذا المطعم الفاخر، والذي يقع في شارع تشيلترن في منطقة ماريليبون. الحريق أدى إلى إغلاق المطعم بشكل مؤقت لحين إجراء التحقيقات الكاملة حول أسباب الحادث.
الزلزال المدمر في إثيوبياأما في إفريقيا، فقد تعرضت إثيوبيا لزلزال قوي بلغت قوته 6 درجات على مقياس ريختر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال بالقرب من منطقة ميتاهار في أوروميا، إحدى أكبر المناطق الإثيوبية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، حيث يقطنها نحو نصف مليون شخص، ووقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات من سطح الأرض، وقد أسفر عن وقوع أضرار مادية جسيمة، بينما لم ترد بعد تقارير دقيقة عن عدد الضحايا.
الانتقادات الحادة من الأسيرات المحررات بإسرائيلوفي سياق آخر، وفي أعقاب عودتهن من الأسر لدى حركة حماس في غزة، وجهت أربع جنديات إسرائيليات انتقادات شديدة للجيش الإسرائيلي، حيث عبرن عن استيائهن من الإهمال في التعامل مع الهجوم المفاجئ من قبل حماس في 7 أكتوبر.
وقد حضر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اجتماعا مع الجنديات المحررات، حيث كان الاجتماع مشحونا بالتوتر.
وأكدت إحدى الجنديات أن الجيش تجاهل تحذيراتهن، وهو ما وصفته بأنه سبب رئيسي لوقوع الهجوم.
والجدير بالذكر، أن تعد هذه الأحداث تذكيرا مؤلما بتأثيرات الطبيعة والتغيرات المناخية على حياة البشر، بالإضافة إلى التحديات الإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية، من كاليفورنيا إلى إثيوبيا، مرورا بإيطاليا ولندن، تواصل المجتمعات مواجهة مواقف صعبة تتطلب تكاتف الجهود الدولية والمحلية لمواجهتها.