تعاطف واسع مع طبيبة مصرية عنّفها المحافظ أمام الكاميرا ورئيس الوزراء يعتذر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
مصر- أثار مقطع فيديو نشر اليوم الأربعاء يظهر تعرض طبيبة بمستشفى المراغة في محافظة سوهاج بصعيد مصر للتعنيف من قبل المحافظ عبد الفتاح سراج، تعاطفًا واسعًا مع الطبيبة وسخطًا عارمًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
=على اليمين دكتورة نسا قاعدة في عيادتها بتكشف على الناس عادي
=على الشمال سيادة "اللواء" محافظ سوهاج "الجديد" بيزعق و يهين و يمسح بكرامة دكتورة "النسا" الارض وسط الناس و بيحولها للتحقيق علشان بتنفذ اوامر الوزارة وطلبت من الاب تذكرة للكشف على "طفل"
والباقي معروف ????#طبيبة_المراغة pic.
— Mahmoud (@Mahmoudzx5) July 17, 2024
ويظهر في الفيديو دخول المحافظ إلى مكتب الطبيبة، سمر أنور، وانتقادها بعبارات قاسية مثل "أنت قاعدة بتعملي إيه؟ معندكيش ضمير؟ أو إحساس؟" لعدم كشفها على المرضى في تلك اللحظة.
وبررت الطبيبة الأمر بأن والد الطفل المعنِي ليس معه تذكرة دخول، إلا أن المحافظ أصر على دخولهم وأمر بتحويلها هي والمدير المناوب للتحقيق.
وبعد نشر الواقعة، كتبت الطبيبة سمر أنور على فيسبوك منددة بأسلوب المحافظ، مؤكدة أنها قامت بواجبها على أكمل وجه، وأنها لم ترتكب أي خطأ.
ولقيت الطبيبة تعاطفًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن غضبهم من تصرف المحافظ ووصفوه بمحاولة لتصدر الأخبار.
كما أدانت النقابة العامة لأطباء مصر ما حدث، مؤكدة أنها تنسق مع نقابة أطباء سوهاج لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للدفاع عن الطبيبة وحفظ حقوقها.
وعلى صعيد متصل، قدم رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، اعتذاره للطبيبة عما حدث، مؤكدًا ضرورة احترام الموظفين واتخاذ الإجراءات الرسمية دون أي تعدٍّ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
قاليباف: “إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الكيان الصهيوني هُزم بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن قاليباف خلال كلمة له اليوم الأربعاء، في إشارة إلى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة وانتصار المقاومة الفلسطينية في تركيع الكيان الصهيوني لمطالبها، قوله: “إن وقف إطلاق النار الذي حصل في غزة كان حدثا عظيما.. وفي عام 1964 قال الإمام الخميني إن كل مشكلة في البلاد ومع الشاه هي أن نظام الشاه يكون اُلعوبة بيد الكيان الصهيوني وأمريكا.. هؤلاء هم أعدائنا الرئيسيون”.
وأضاف: “هذا هو أساس نضالنا ضد النظام البهلوي.. واستمر الإمام الراحل في هذا الموضوع بنفس الطريقة.. وبعد انتصار الثورة أعلن الإمام آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس وقال: إن قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي بأسره.. لأن هناك ظلماً كبيراً وقع على المسلمين، وقد أثار الإمام هذه القضية خارج إيران ودعا المسلمين كافة إلى العمل على تحقيق ذلك”.
وتابع: “اليوم وبعد عدة عقود من الزمن لم يعد الإمام بيننا، لكن قضية فلسطين أصبحت قضية عالمية للإنسانية، وجرائم الكيان الصهيوني وأمريكا جعلت الناس يخرجون إلى الشوارع في كل المدن والجامعات.. لقد وقف كل من كان عنده ذرة من الإنسانية ضد جرائم الكيان الصهيوني”.
وأردف بالقول: “”إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة، سواء في المجالات الاستراتيجية أو التكتيكية.. إن الإمام الخميني هو الذي خلق هذه العظمة بإعلانه يوم القدس”.
وقال: “إن الديموقراطية وحضور الشعب يعطيان معنى للقيم الإسلامية.. قبل الثورة وبعدها، كانتا وثائق عظيمة نتعلم منها من التقاليد الإلهية والواجب تجاه الشعب.. إن هذه القضية مهمة بالنسبة لنا اليوم وغدا، حتى نستطيع أن نقف بنفس العزيمة والحماس”.
واختتم رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حديثه بالقول: “فلنشكر الإمام الراحل وخلفه قائد الثورة الاسلامية، الذي ترك لنا مثل هذه المدرسة الفكرية.. وجود الناس هو الحل وليس المشكلة.. في بعض الأحيان نتصرف كما لو أن الناس هم مشكلتنا.. نحن الذين يجب علينا أن نتعرف بشكل صحيح على وجود الناس.. لقد اختبرنا أنه لا يمكن حل أي من قضايا ومشاكل البلاد إلا بحضور الشعب”.