يمانيون – متابعات
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أن القصف الصهيوني الوحشي المستمر ضد المدنيين العزل في المدارس وتجمّعات النزوح، هو تصعيد خطير للعدوان وللانتهاكات المُريعة للقانون الدولي.

وقالت الحركة في بيان لها: إنّ استهداف طائرات العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، تجمّعاً للمواطنين أمام مدرسة القاهرة بحي الرمال غربي مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد أحد عشر منهم، بينهم أطفال، وإصابة العشرات، استمرار لجرائم الإبادة التي تواصل حكومة العدو ارتكابها في القطاع أمام سمع وبصر العالم.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بـ”مغادرة مربّع الصمت المُريع، واتخاذ خطوات عاجلة لِلَجم حكومة الاحتلال الفاشية المتعطّشة للدماء، ووقف تغوّلها على كافة القوانين والأعراف الإنسانية، وإنهاء حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة”.

كما طالبت بــ”تقديم قادة الاحتلال الإرهابيين للمحاكمات كمجرمي حرب”.

ولليوم الـ285 على التوالي يواصل جيش العدو، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته مراكز الإيواء وتجمعات المدنيين والبنايات والمنازل وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان الصهيو-أمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و794 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و364 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يدمّر 89 % من مساجد قطاع غزة

الثورة نت/
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن العدو الصهيوني دمّر 89 % من مساجد قطاع غزة، وألحق خسائر مالية للقطاع الديني والوقفي تقدر بأكثر من نصف مليار دولار.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء: صواريخ وقنابل العدو الإسرائيلي دمّرت (1109) مساجد تدميرًا كليًا أو جزئيًا، من أصل (1244) مسجدًا في قطاع غزة بما نسبته (89%)، حيث بلغ عدد المساجد المدمرة كليًا (834) مسجدًا سويت بالأرض وتحولت إلى أنقاض، وتضرر (275) مسجدًا بأضرار جزئية بليغة مما جعلها غير صالحة للاستخدام، ما أثر بشكل مباشر على أداء الشعائر الدينية وإقامة الصلوات.
وأشارت إلى أن إجرام العدو الإسرائيلي وصل إلى قصف مساجد ومصليات على رؤوسِ المصلينَ الآمنين كما حدث في مصلى مدرسةِ التابعين في مدينةِ غزة، ودمرت آلته الحربية مساجد أثرية وعلى رأسها المسجد العمري الكبير بمدينة غزة.
كما دمرت آلةُ العدوانِ “الصهيونية” (ثلاثَ) (3) كنائسَ في مدينة غزة تدميراً كلياً، وفق وزارة الأوقاف.
ولم يسلم الأموات أيضًا من بطش العدو الإسرائيلي وإجرامه، حيث استهدف (40) مقبرةً، من إجمالي عددِ المقابر البالغةِ (60) مقبرةً، حيث دمرَ (21) مقبرة تدميراً كلياً، و(19) مقبرةً دُمرت جزئياً، وزاد إجرامُه بنبشِ القبور، وسرقةِ جثامينِ الأمواتِ والشهداء، والتمثيلِ بها بطرائقَ همجيةٍ وحشية.
وأشارت إلى أن العدو الإسرائيلي دمر أيضًا (643) عقارًا وقفيًاً.
إضافة إلى ما سبق طال العدوان الصهيوني مؤسسات التعليم الشرعي والعمل الدعوي مما أدى إلى تعطيل خدماتها الحيوية وأثر على آلاف الطلبة والمستفيدين من خدماتها، حيث استهدف قرابة (30) مؤسسةً شرعية.
واستهدف العدو الإسرائيلي أيضًا (30) مقراً إدارياً، على رأسها المقرُ الرئيسُ للوزارة، ومقرُ إذاعةِ القرآن الكريم، ودمرت آلةُ الحربِ “الصهيونية” (20) مركبة تابعةٍ للوزارة كليًا وجزئيًا.
وذكرت الوزارة أن عدد الشهداء الذين ارتقَوا من موظفي وزارة الأوقاف، ودُعاتِها وأئمتِها بلغ (315) شهيدًا، وبلغ عددُ المعتقلين (27) معتقلًا.
وأكدت أنه رغم ضراوة الحرب الصهيونية على قطاع غزة طيلة فترة الحرب لم تتوقف وزارة الأوقاف والمؤسسات الشرعية عن القيام بواجبها حيث بذلت كل ما بوسعها للقيام بالدور المناط بها وذلك من خلال:
ولفتت إلى إنشاء أكثر من (400) مصلى مؤقت في جميع أنحاء قطاع غزة ورفع الآذان وخاصة مخيمات النزوح بالشراكة مع المؤسسات الخيرية لضمان استمرار إقامة الصلوات والجمع والجماعات وعقد حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
كما أطلقت ونفذت مشاريع إسناد الدعاة وحلقات تحفيظ القرآن والمحفظين ليتمكنوا من أداء رسالتهم الدعوية والقرآنية خلال الحرب، حيث تم كفالة (500 داعية)، وعقد أكثر من (700) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم تضم قرابة (10500) طالبة وطالبة.
وأدانت الوزارة بشدة جرائم الحرب التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة المساجد ودور العبادة والمقابر وطالبت المؤسسات الدولية بمحاسبته الفورية على هذه الجرام الوضحة ضد الإنسانية.
وحملت العدو الإسرائيلي وكل من يسانده كامل المسؤولية عن استهداف النساء والأطفال والشيوخ والمساجد ودور العبادة والمقابر والعقارات الوقفية.
وناشدت الدول الإسلامية والمؤسسات الشرعية بتحمل مسؤولياتها والعمل على إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي من المساجد والمؤسسات الدينية، لتتمكن من استعادة دورها الحيوي في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الدينية والإنسانية.
وأكدت أن وزارة الأوقاف مستمرة بكل ما تملك من مقدرات وكوادر وموظفين بالتعاون مع المؤسسات الشرعية في أداء الرسالة الدينية.
وشددت على أن إعادة إعمار المساجد ليست مجرد ضرورة دينية فقط، بل هي أولوية إنسانية لضمان استمرارية الخدمات التي يقدمها قطاع الأوقاف في مواجهة الظروف القاسية التي يعيشها أهل غزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
  • كتائب المجاهدين : عودة حرب الإبادة يعني مزيد من الهزائم لجيش العدو
  • فضل أبو طالب: الصمت عن العدوان الصهيوني على سوريا لا يبرر التخاذل
  • تحقيق يكشف دور مايكروسوفت وأوبن إيه آي في الإبادة الجماعية بغزة
  • استشهاد طفل برصاص العدو الصهيوني شرق مدينة رفح
  • الامم المتحدة تدين اقتحام قوات العدو الصهيوني مدارس القدس
  • العدو الصهيوني يدمّر 89 % من مساجد قطاع غزة