أغلقت الأسهم الأوروبية الأربعاء على تراجع لليوم الثالث بعد هبوط أسهم الرقائق الإلكترونية وسط حذر بين المستثمرين من التوتر التجاري المحتمل بين الولايات المتحدة والصين، وذلك مع تحول التركيز في الوقت الحالي نحو قرار البنك المركزي الأوروبي فيما يتعلق بسعر الفائدة.

30 مصابًا في غرق مركب هجرة غير شرعية قبالة سواحل السلوم المنصورة الجديدة.

. تسليم عمارات مشروع سكن مصر من 4 أغسطس حتى 18 سبتمبر


وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.5 بالمئة ليلامس أدنى مستوياته في أسبوع مع تراجع المؤشر الفرعي للتكنولوجيا 4.5 بالمئة، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ ديسمبر 2022.
وانخفضت أسهم شركة (إيه.إس.إم.إل) الهولندية، وهي أكبر مورد لمعدات تصنيع الرقائق الإلكترونية في العالم، بنحو 11 بالمئة في أكبر انخفاض لها في يوم واحد على مدى أكثر من أربع سنوات، مدفوعة بمخاوف من أن يؤدي ضغط الحكومة الأميركية إلى فرض قيود أكثر صرامة على صادرات الشركة إلى الصين.
وذكرت وكالة بلومبرج أنه وسط مقاومة من حلفاء لحملتها الصارمة على الرقائق، تدرس الولايات المتحدة فرض قيود تجارية أشد إذا استمرت الشركات في تمكين الصين من الوصول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.
وتراجع سهما (إيه.إسم.إم) و(بي.إي سيميكونداكتور) بأكثر من سبعة بالمئة لكل منهما.

ورغم خسائر الأربعاء لا يزال مؤشر التكنولوجيا هو الأفضل أداء بين قطاعات المؤشر ستوكس الأوروبي بارتفاع بلغ 13 بالمئة منذ بداية العام.

ومن بين الأسهم الأخرى، صعد سهم أديداس 2.1 بالمئة بعد أن رفعت شركة صناعة الملابس الرياضية الألمانية توقعات أرباح العام بأكمله بعد نتائج أفضل من المتوقع في الربع الثاني، كما زاد سهم منافستها بوما 2.2 بالمئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية المستثمرين الولايات المتحدة قرار البنك المركزي الأوروبي

إقرأ أيضاً:

8 مليارات دولار عجز ميزانية السعودية في الربع الثالث

 

 

الرياض- رويترز

 

أظهر بيان لوزارة المالية السعودية اليوم الاثنين أن عجز الميزانية بلغ 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار) في الربع الثالث من 2024 إذ أثر انخفاض أسعار النفط على الإيرادات.

وبلغ إجمالي إنفاق المملكة 339 مليار ريال في الربع نفسه إذ واصلت الإنفاق بكثافة لتلبية متطلبات برنامج رؤية 2030 للتحول الاقتصادي الذي يهدف لتنويع الموارد بعيدا عن الاعتماد الشديد على قطاع النفط.

وبلغ إجمالي إيرادات المملكة 309 مليارات ريال في الربع الثالث من العام، ووصلت الإيرادات النفطية إلى 191 مليار ريال والإيرادات غير النفطية إلى 118 مليار ريال.

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال قمة للمستثمرين عقدت في الرياض الأسبوع الماضي إن المملكة تعمل على "مضاعفة الجهود" في عملية الإصلاح الاقتصادي التي تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات.

وفي حين سرعت السعودية وتيرة جهودها الرامية لتعزيز النمو غير النفطي، لا يزال النفط يشكل دعامة اقتصادية أساسية. وفي ظل انخفاض أسعار النفط وانخفاض الإنتاج، تراجعت إيرادات الحكومة.

وتجري المملكة مراجعة للإنفاق سيتم بموجبها تأجيل بعض مشروعات برنامج رؤية 2030 أو تقليصها وإعطاء الأولوية لمشاريع أخرى.

وتوقع استطلاع أجرته رويترز أن ينمو الاقتصاد السعودي 1.3 بالمئة هذا العام، وهو ما يقل قليلا عن توقعات صندوق النقد الدولي المعدلة في الآونة الأخيرة البالغة 1.5 بالمئة ومن بين الأبطأ في دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط العام المقبل، مما سيؤدي إلى تعافي النمو الاقتصادي الإجمالي. ويشكل القطاع غير النفطي الآن أكثر من 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. ورغم بعض التراجع هذا العام، فإن التقديرات لا تزال تشير إلى نمو بنحو أربعة بالمئة.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض عشية الاقتراع
  • 8 مليارات دولار عجز ميزانية السعودية في الربع الثالث
  • ارتفاع البطالة في المغرب إلى 13.6% خلال الربع الثالث 2024
  • الأسهم الأوروبية تستقر وسط ترقب للانتخابات الأمريكية
  • أسهم أوروبا تستقر وسط ترقب للانتخابات الأميركية
  • مفاجأة سارة.. أسعار الدواجن والبيض تتراجع بشكل غير متوقع
  • التوتر في الشرق الأوسط يدفع معظم بورصات الخليج للتراجع
  • استقرار أسعار الذهب في مصر لليوم الثالث: عيار 21 يسجل 3790 جنيهًا دون مصنعية
  • ارتفاع أرباح "عِلم" السعودية 49% في الربع الثالث
  • الأسهم الأميركية تسجل خسائر أسبوعية قبل أيام من الانتخابات