تفاصيل اجتماع سري عقدته واشنطن وإسرائيل والسلطة حول معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كشف موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء 17 تموز 2024 ، تفاصيل اجتماع سري عقدته الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والسلطة الفلسطينية حول إعادة تشغيل معبر رفح البري.
وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار إن الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية عقدت اجتماعا سريا الأسبوع الماضي لمناقشة إعادة فتح معبر رفح بين مصر و غزة في إطار اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون وفلسطينيون معًا لمناقشة قضية تتعلق باليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة، وهي قضية سياسية داخلية حساسة للغاية في كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية.وفقا لموقع واللا
إقرأ/ي أيضا: تحقيقات أمان تكشف متى بدأت حـماس التخطيط لهجوم 7 أكتوبر
وقال الموقع إن إعادة فتح معبر رفح الاستراتيجي سيكون ضرورياً لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الرهائن ، ومن بين بنود الاتفاق نقل جرحى حماس إلى مصر لتلقي العلاج، وهذه الخطوة لن تتم إلا عبر معبر رفح.
ويقول مسؤولون أمريكيون كبار إن إعادة فتح معبر رفح قد يكون الخطوة الأولى في استراتيجية أوسع بعد الحرب لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء غزة.
وفشلت إسرائيل ومصر حتى الآن في التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إعادة فتح معبر رفح، الذي سيطر عليه الجيش الإسرائيلي في أوائل شهر مايو.بحسب الموقع
وأوضح الموقع أن مصر تريد أن تدير السلطة الفلسطينية المعبر ، وتريد إسرائيل أن يقوم أشخاص لا ينتمون إلى حماس بذلك، لكنها تعارض ضم السلطة الفلسطينية إلى السلطة رسميا، لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل بشكل أساسي.
إقرا/ي أيضا: نتنياهو: نتقدم بشكل ممنهج لتحقيق أهداف الحرب من بينها إعادة المختطفين
وترى إدارة بايدن أيضًا في إعادة فتح معبر رفح وسيلة للبدء في استعادة الحكم في قطاع غزة بطريقة لن تشمل حماس، وستسمح بدلاً من ذلك ببعض المشاركة للسلطة الفلسطينية.
وبحسب الموقع ، فإنه من بين المشاركين في اللقاء الذي عقد في تل أبيب، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك؛ ورئيس الشاباك رونان بار، وكبار مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوزير حسين الشيخ ورئيس المخابرات ماجد فرج .
وذكرت مصادر مطلعة على اللقاء أن الجانب الإسرائيلي أكد أن رئيس الوزراء نتنياهو يعارض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في معبر رفح.
وقالت المصادر إن رئيس الشاباك حاول إقناع كبار مساعدي الرئيس الفلسطيني بالموافقة على إرسال رجالهم إلى المعبر بشكل غير رسمي، لكن الجانب الفلسطيني رفض هذا العرض.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار إنهم يفهمون سبب معارضة السلطة الفلسطينية للاقتراح، لكنهم أكدوا أنهم يعتقدون أنه من مصلحة السلطة الفلسطينية "الدخول من باب" قطاع غزة، حتى لو بصفة غير رسمية. .
ورفض البيت الأبيض والشاباك والوزير الفلسطيني حسين الشيخ التعليق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إعادة فتح معبر رفح السلطة الفلسطینیة إسرائیل والسلطة
إقرأ أيضاً:
إيران وإسرائيل من بين المنافسين لعرض أسلحتهما في معرض الدفاع في فيتنام..تفاصيل
قالت وزارة الدفاع الفيتنامية اليوم الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر، إن شركات من إيران وإسرائيل والصين وروسيا والولايات المتحدة ستعرض معدات عسكرية في معرض للأسلحة في هانوي في ديسمبر، وهي حالة نادرة من المنافسين الجيوسياسيين يعرضون بضائعهم معا.
ووفق لوكالة رويترز، تسعى فيتنام التي يحكمها الشيوعيون منذ سنوات إلى تنويع إمداداتها العسكرية لتقليل اعتمادها المستمر منذ عقد من الزمان على روسيا، وقد ناقشت صفقات شراء محتملة مع دول متعددة تحاول الاستفادة من دبلوماسيتها المرنة للعلاقات الجيدة مع القوى العظمى.
وقالت الوزارة في بيان إن نحو 200 شركة من 27 دولة حجزت بالفعل أجنحة في معرض الدفاع الذي سيعقد في العاصمة هانوي في الفترة من 19 إلى 22 ديسمبر، بما في ذلك شركات من الصين وإيران لم تحضر المعرض العسكري الدولي الأول في فيتنام في عام 2022.
وسيجمع المعرض شركات الدفاع من إسرائيل وإيران، اللتين شنتا هجمات صاروخية وغارات جوية على بعضهما البعض في العام الماضي.
وستحضر إيران المعرض على الرغم من خضوعها لعقوبات غربية شاملة.
وكانت في النسخة الماضية في عام 2022، قامت شركات الدفاع الإسرائيلية وشركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة من بين العارضين.
ولم تنشر وزارة الدفاع الفيتنامية بعد قائمة كاملة بالمشاركين، ولم يتضح بعد نوع الأسلحة التي سيتم عرضها.
وفي بعض الأحيان تعرض الشركات نماذج فقط من أسلحتها الأكبر حجما.
وقال لي كوانج توين نائب رئيس إدارة الصناعات الدفاعية على هامش مؤتمر صحفي حول المعرض اليوم الثلاثاء إن شركة نورينكو العملاقة للدفاع المملوكة للدولة الصينية والتي تخضع لعقوبات أمريكية سوف تشارك في المعرض، موضحا أن فيتنام كانت قد وقعت خمسة عقود مع شركات دفاعية أجنبية في معرض 2022، رغم عدم وجود سجل عام لها.
وقالت وزارة الدفاع إن البلاد تنوي أيضا استخدام المعرض لتعزيز التعاون مع الشركاء الأجانب لتعزيز صناعتها المحلية المتنامية من خلال نقل التكنولوجيا و"السعي إلى فرص التصدير".