لافروف: موسكو مستعدة للعمل مع أي رئيس أمريكي يختاره الشعب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لاتتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة، مؤكدا أن موسكو مستعدة للعمل مع أي رئيس أمريكي يختاره الشعب.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم الأربعاء: "أريد أن أؤكد مرة أخرى أننا سنعمل، وسنكون مستعدين للعمل مع أي رئيس أمريكي ينتخبه الشعب ويكون مستعدا لإجراء حوار متكافئ قائم على الاحترام المتبادل".
وأضاف: "دعوني أذكركم مرة أخرى أنه خلال إدارة دونالد ترامب، وعلى الرغم من العقوبات الخطيرة للغاية، كان لا يزال هناك حوار وكان هذا مفيدا على أية حال".
وأشار لافروف إلى أن موسكو لاتتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تكترث بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة التي من المقرر أن تجري في نوفمبر القادم ومستعدة للعمل مع أي شخص في البيت الأبيض
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية نيويورك الاحترام المتبادل مجلس الأمن الدولي فلاديمير بوتين مؤتمر صحفي وزير الخارجية للعمل مع أی
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: لا نتوقع انسحابًا أمريكيًا كاملًا من سوريا
قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن تل أبيب تتابع عن كثب التقارير المتزايدة حول نية الولايات المتحدة تقليص وجودها العسكري في سوريا، مؤكدًا أن "الانسحاب الكامل غير مرجّح، وإن حصل، فسيكون جزئيًا ومدروسًا".
وأضاف المسؤول في تصريحات خاصة لصحيفة يديعوت أحرونوت، أن "إسرائيل تُجري اتصالات مكثّفة مع واشنطن بهدف منع انسحاب واسع قد يؤدي إلى فراغ أمني في المنطقة".
وأوضح أن "القلق الإسرائيلي يشمل أيضًا تصاعد التوتر المحتمل مع تركيا، في حال تغيرت خارطة الانتشار العسكري في شمال سوريا".
وأفادت تقارير إسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم البدء في سحب قواتها من سوريا بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ مسؤولون أمنيون أمريكيون جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عملية الانسحاب ستبدأ خلال الشهرين القادمين.
وتسعى تل أبيب إلى إقناع واشنطن بتأجيل هذا الانسحاب، في ظل مخاوف من أن يؤدي الفراغ الناتج إلى تعزيز النفوذ التركي في مناطق استراتيجية داخل سوريا.
وترى إسرائيل أن مغادرة القوات الأمريكية قد تفتح المجال أمام أنقرة لتوسيع سيطرتها على مواقع عسكرية ذات أهمية استراتيجية على الأرض.