بغداد اليوم – بغداد

أوضح الراصد الجوي واثق السلامي، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، أن شهر تموز الحالي أفضل قياسا بالمواسم الماضية، مبيناً أن البلاد لن تتعرض لموجات حارة خلال الأيام القادم.

وقال السلامي في منشور على الفيس بوك تابعته "بغداد اليوم"، إن "طقس يوم غد الخميس سيكون صحواً وحاراً في المنطقة الجنوبية، سيكون اكثر حرارة"، مبيناً أن "الرياح ستكون شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة بسرعة تتراوح بين 10 الى 20 كم تنشط احيانا الى 40 وتزداد الى 60 كم بجنوب البلاد والفرات الاوسط مع فرص تصاعد الغبار الخفيف".

وأضاف أنه "لا موجات حارة على مدى 5 ايام مقبلة"، مشيراً الى أن "تموز هذا العام افضل قياسا بالمواسم الماضية وكما اشرت الى ذلك سابقا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    

 

 

دمشق - يزور الجمعة 25ابريل2025، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني دمشق للقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين والبحث في التعاون الأمني والتجاري، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي.

وتأتي الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.

وقال مكتب محمد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء (...) الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".

وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.

وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.

وسيبحث الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري (...) ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".

وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.

والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.

وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.

وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.

وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.

مقالات مشابهة

  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
  • وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري    
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • أمطار تلطف الأجواء.. الأرصاد تزف بشرى حول الطقس غدا
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • خبير مالي: بطاقات الماستر كارد للمصارف المعاقبة سيتوقف العمل بها خارج البلاد
  • الأعرجي:العراق لن يستغني عن قوات التحالف الدولي