بغداد اليوم – بغداد

أوضح الراصد الجوي واثق السلامي، اليوم الأربعاء (17 تموز 2024)، أن شهر تموز الحالي أفضل قياسا بالمواسم الماضية، مبيناً أن البلاد لن تتعرض لموجات حارة خلال الأيام القادم.

وقال السلامي في منشور على الفيس بوك تابعته "بغداد اليوم"، إن "طقس يوم غد الخميس سيكون صحواً وحاراً في المنطقة الجنوبية، سيكون اكثر حرارة"، مبيناً أن "الرياح ستكون شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة بسرعة تتراوح بين 10 الى 20 كم تنشط احيانا الى 40 وتزداد الى 60 كم بجنوب البلاد والفرات الاوسط مع فرص تصاعد الغبار الخفيف".

وأضاف أنه "لا موجات حارة على مدى 5 ايام مقبلة"، مشيراً الى أن "تموز هذا العام افضل قياسا بالمواسم الماضية وكما اشرت الى ذلك سابقا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة

29 مارس، 2025

بغداد/المسلة: زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي محلة قنبر علي في بغداد، حيث يقع قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.

وتزامنت الزيارة مع توترات إقليمية متصاعدة، لا سيما مع استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان وفلسطين واليمن، ما جعل التوقيت يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التحرك.

وأثارت الزيارة موجة من التكهنات، حيث رأى البعض أنها قد تعكس محاولة من الأعرجي لتقديم نفسه كشخصية وسطية قادرة على التواصل مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الطوائف الدينية التاريخية في العراق.

وتصاعدت الآراء المتباينة حول دلالات الزيارة، إذ ذهب البعض إلى ربما استجابة لضغوط خارجية على دول المنطقة لتبني سياسات اكثر اعتدالا مع الدولة العبرية، فيما أشار متابعون في التواصل الاجتماعي إلى  التوقيت “المريب” الذي  يحمل إشارات سياسية أعمق .

و رفض آخرون هذا التفسير، معتبرين أن الزيارة تأتي في إطار جهود الحكومة العراقية للحفاظ على التراث التاريخي والديني للبلاد.

آراء ترى أن هناك فرقاً بين التعامل مع اليهود كجزء من تاريخ العراق وبين أي توجه نحو التطبيع مع إسرائيل، التي يرفضها القانون العراقي رسمياً بموجب تشريع أقر عام 2022 يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد على أي محاولة تطبيع.

ويبقى الحاخام إسحاق جاؤون، الذي كان أميناً لبيت المال في فترات تاريخية سابقة، رمزاً للتنوع الثقافي في العراق قبل تهجير اليهود في منتصف القرن العشرين.

وتظل الزيارة محاطة بحساسية بالغة، إذ أن أي تلميح للتطبيع يواجه رفضاً شعبياً وسياسياً واسعاً، ما يجعل دوافعها الحقيقية موضع تساؤل مستمر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق على جسر شهداء 15 تموز في إسطنبول
  • ناقد سينمائي: المغرب شهد هذا العام أسوء المواسم الدرامية الرمضانية
  • دوري نجوم العراق.. ديربي بغداد زورائياً والنجف يكرم الحدود بثلاثية
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
  • الأمطار لم تنتهِ بعد.. راصد جوي يتوقع حالة الطقس في العراق
  • أمطار خلال أيام العيد في العراق
  • تحت قبة السماء.. زخات المطر تروي حكايات نهاية الشتاء في العراق
  • تحت قبة السماء.. زخات المطر تروي حكايات نهاية الشتاء في العراق - عاجل
  • محمد صلاح يقترب من حصد جائزة أفضل لاعب في إنجلترا للموسم الحالي
  • طقس فلسطين: تواصل الأجواء الحارة اليوم الجمعة وانحسارها غدا