بدأ الإعلامي كمال ماضي حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، بمقدمة نارية، قال فيها: “يقول القائل الأيام دول بصعودها وهبوطها بإشراقها وخفوتها يوم لك ويوم عليك فلا تعجبنّ من الأيام والدول ومن خطوبٍ جرت بالريث والعجلِ وليس شيء وإن طال الزمان به إلا سيضعف نأخذ منه العبرة والمثل”.

وأردف: “العبر هاهنا تأتينا من آسيا من قارة كانت مغلوبة على أمرها بالظلم حينًا وباللا إنسانية أحيانا بظلم استعمار ناهب للثروات أو بقصف قنابل نووية دون رحمة أو بإخضاع دولة جبرًا أن يتحول السواد الأعظم من سكانها إلى الإدمان كرهًا”.

وتابع: “120 مليون مدمن في الصين وحدها بحروب الأفيون اللاأخلاقي عليهم من أوروبا من بريطانيا بدعم فرنسي اتفق العدوان اللدودان وبينهما مصنع الحداد على صين ضعيفة في تلكم الأيام، هذه الدول الأسيوية التي اصطبرت عند محن يبدو أنها عادت لتقتص من قارة عجوز بدأ نجمها في الأفول، عادت لتنتقم وكأننا أمام فيلم سينمائي ترى مشاهده دون كاميرات تصوير”.

وواصل: “شرق تنمو اقتصاداته بشكل مفزع مخيف لذاك الغرب أيقلب الطاولة ويذيقه غيضًا من فيض ما فُعل به يداوي بالتي كانت هي الداء، أم يغير نهج ثأره بما يستجد في جعبته وكأنه تحقيق واقع للقول وليس شيء وإن طال الزمان به إلا سيفنى على الآفات والعلل ومن أعمالكم سلط عليكم”.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوروبا الدول الآسيوية العدوان قارة عجوز كمال ماضي

إقرأ أيضاً:

“اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025

ذكر موقع “اندبندنت عربية” أن صناعة النفط في ليبيا في عام 2025 ماضية بفرص واعدة من دون أن تغيب عن المشهد التهديدات القائمة في البلد المستعر بنيران الخلافات السياسية، مشيرا إلى أن تجاوز إنتاج البلاد من الخام في عام 2024 المستهدف بفارق يتجاوز 17 ألف برميل شاهد على تعافي القطاع.

وتؤشر بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي إلى اختتام عام 2024 بإنتاج بلغ 1.417 مليون برميل من النفط الخام، و1.469 مليون برميل بضم المكثفات، فيما بلغت مبيعات البلاد من النفط وإتاواته في العام الماضي نحو 90 مليار دينار (18.16 مليار دولار)، على رغم تراجع هذه الإيرادات عن المسجل في عام 2023 بنحو 6.4 مليار دولار، بسبب تراجع إنتاج النفط نتيجة الإغلاقات، وانخفاض متوسط أسعار النفط، وزيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج.

وبحسب التقرير، فإنه “على رغم المنجز في العام الماضي من أوجه التقدم الملموس في إنتاج القطاع بعد أشهر من الحصار المفروض على الحقول النفطية لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي في البلاد، إلا أن اشتباكات الزاوية قبيل انقضاء عام 2024 بأيام وما تبعها من إعلان الحالة القاهرة عقب إصابة مصفاة التكرير الأكبر في البلاد برصاص المشتبكين، عاودت التذكير بما يعانيه القطاع النفطي من أوجاع السياسة”.

ويشير إلى أنه على رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطات النفط في القارة الأفريقية، بما تقدره إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بنحو 48 مليار برميل، إلا أن الإنتاج عرف طريقه إلى التقلب بشدة على مدى سنوات مع غياب الاستقرار السياسي في البلاد، ووفقاً لتقدير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية فإن هدف مؤسسة النفط بالوصول إلى مليون برميل من الخام في 2025 مرهون بتجنيب القطاع صراعات الساسة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • “اندبندنت عربية”: طموحات واسعة لصناعة النفط في ليبيا رغم التهديدات السياسية في 2025
  • بي بي سي تتساءل: هل أخفقت إسرائيل في اختراق الحوثيين استخباراتيا؟
  • القمة العالمية للحكومات توسع انتشارها في قارة آسيا
  • للصائمين فى الأيام البيض.. موعد أذان المغرب اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025
  • الدردير عن عبدالله السعيد وشيكابالا: سننتظر 100 عام حتى يجود الزمان بمثلهم
  • موعد أذان المغرب اليوم في مصر.. وفضل صيام الأيام البيض من شهر رجب 1446
  • وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية.. سعر الذهب يرتفع قليلا في التعاملات الآسيوية
  • دعاء الأيام البيض.. احرص عليه اليوم وغدا عند الإفطار
  • هكذا عادت قردة الأسد الذهبي من حافة الانقراض في البرازيل
  • الأيام البيض .. موعد أذان المغرب اليوم الإثنين 13 يناير بالمحافظات