بدأ الإعلامي كمال ماضي حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، بمقدمة نارية، قال فيها: “يقول القائل الأيام دول بصعودها وهبوطها بإشراقها وخفوتها يوم لك ويوم عليك فلا تعجبنّ من الأيام والدول ومن خطوبٍ جرت بالريث والعجلِ وليس شيء وإن طال الزمان به إلا سيضعف نأخذ منه العبرة والمثل”.

وأردف: “العبر هاهنا تأتينا من آسيا من قارة كانت مغلوبة على أمرها بالظلم حينًا وباللا إنسانية أحيانا بظلم استعمار ناهب للثروات أو بقصف قنابل نووية دون رحمة أو بإخضاع دولة جبرًا أن يتحول السواد الأعظم من سكانها إلى الإدمان كرهًا”.

وتابع: “120 مليون مدمن في الصين وحدها بحروب الأفيون اللاأخلاقي عليهم من أوروبا من بريطانيا بدعم فرنسي اتفق العدوان اللدودان وبينهما مصنع الحداد على صين ضعيفة في تلكم الأيام، هذه الدول الأسيوية التي اصطبرت عند محن يبدو أنها عادت لتقتص من قارة عجوز بدأ نجمها في الأفول، عادت لتنتقم وكأننا أمام فيلم سينمائي ترى مشاهده دون كاميرات تصوير”.

وواصل: “شرق تنمو اقتصاداته بشكل مفزع مخيف لذاك الغرب أيقلب الطاولة ويذيقه غيضًا من فيض ما فُعل به يداوي بالتي كانت هي الداء، أم يغير نهج ثأره بما يستجد في جعبته وكأنه تحقيق واقع للقول وليس شيء وإن طال الزمان به إلا سيفنى على الآفات والعلل ومن أعمالكم سلط عليكم”.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوروبا الدول الآسيوية العدوان قارة عجوز كمال ماضي

إقرأ أيضاً:

مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه

كتبت " نداء الوطن": فيما يُتوقّع أن يصدر مصرف لبنان غداً في 16 تشرين الثاني بياناً حول وضعه المالي (يصدر كل 15 يوماً) يُرجّح أن يظهر في أرقامه تحسناً طفيفاً عما سبق نشره، فإنّ حجم الاحتياطيات المتبقية كان قد بلغ حدود 10.26 مليارات دولار. وهو أعلى مما كانت عليه تلك الاحتياطيات قبل مغادرة الحاكم السابق رياض سلامة، بنحو 1.6 مليار دولار.

وفي هذا الصدد، تقول مصادر مصرف لبنان، إنّ بداية الحرب في 17 أيلول، "عرّضت سوق القطع لضغوط كبيرة". ولولا ضعف كتلة الليرات اللبنانية الموجودة وتواضع قيمتها في السوق (قرابة 50 تريليون ليرة أو ما يعادل 560 مليون دولار) "لكان أصحاب المصلحة وهواة التخريب أكثر قدرة على اللعب بالاستقرار النقدي".

أما اليوم، فتؤكد مصادر مصرف لبنان أنّ الأمور عادت إلى ما كانت عليه ما قبل منتصف أيلول تقريباً. حيث استعاد الطلب على الليرة اللبنانية نشاطه في السوق، وأصبح الوضع "شبه طبيعي"، يعادل 80% مما كان عليه الطلب على الليرة في السابق. في نظر المصادر، فإنّ هذا الأمر "إشارة جيدة" الى أنّ الجباية (جباية وزارة المالية) أحرزت تقدماً ملحوظاً، وهذا سيدفع بمصرف لبنان نحو تعزيز فرص استعادة مراكزه السابقة، من خلال تحصيل ما تمّ إنفاقه من دولارات خلال الشهر الفائت، لكن بشكل تدريجي.

وهذا بدوره، مؤشر على أنّ الناس عادت إلى الالتزام بدفع الضرائب، ولو بشكل خجول. إذ تكشف الأرقام بحسب المصادر نفسها، أن الحركة الاقتصادية هي الأخرى تراجعت خلال الشهرين الفائتين بواقع 40%. لكن حركة الإيرادات ليست عاطلة مقارنة بظروف الحرب.
 

مقالات مشابهة

  • ماضي ترامب يثير مخاوف وشكوك الإيرانيين
  • كم عدد القارات في العالم؟.. قد لا تُعجبك الإجابات
  • كيف عادت شركة النصر للسيارات بعد التصفية؟ رئيس الوزراء يُجيب
  • كيف عادت شركة النصر للسيارات من الموت؟.. رئيس الوزراء يُجيب
  • ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية لـ كأس العالم بعد الجولة ١١
  • الهيئة النسائية في حجة تحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • إسرائيل تتساءل: أين صواريخ حزب الله؟
  • مصادر مصرف لبنان: الأمور عادت الى ما كانت عليه
  • كمال ماضي: مصر بددت حلم الكيان المغتصب للأرض لتهجير الفلسطينيين
  • اليوم..مواجهات مهمة في التصفيات الآسيوية