حزب إسرائيلي يطالب الحريديم بعدم الالتزام بأوامر التجنيد بالجيش
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
طالب حزب إسرائيلي، اليوم الأربعاء، اليهود الـ"حريديم" الشرقيين المتشددين، بعدم الالتزام بأوامر التجنيد بالجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عن مجلس حاخامات حزب "شاس" الإسرائيلي، وهو خاص باليهود الشرقيين، مطالبته للـ"حريديم" بعدم الالتزام بأوامر التجنيد بالجيش الإسرائيلي.
إسرائيل تحقق مع مسؤول كبير بمؤسسة طبية في شبهة مساس بأمن الدولة إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حول جريمة الأم قاتلة ابنها بفأس.. فيديو
ويشار إلى أن كبير حاخامات حزب "شاس" قد أصدر فتوى ردا على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، والقاضي بتجنيد الـ"حريديم"، بأنه "من يذهب للجيش ينتهك قدسية السبت"، وانتهاك قدسية يوم السبت بحسب الديانة اليهودية تعتبر من "الكبائر".
تظاهر الآلاف من اليهود المتشددين ضد قانون تجنيدهم
ويوم أمس الثلاثاء، تظاهر الآلاف من اليهود المتشددين (الحريديم)، ضد قانون تجنيدهم في الجيش الإسرائيلي وأغلقوا طريقا رئيسيا في تل أبيب. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الـ"حريديم" تظاهروا ضد قانون تجنيدهم وعبّروا عن رفضهم التجنيد في الجيش الإسرائيلي، وقاموا بإغلاق الطريق الرئيسي رقم 4 في تل أبيب.
وأوضحت الهيئة أن الـ"حريديم" أغلقوا الطريق السريع رقم 4 أمام حركة المرور بعد تظاهرة كبيرة في مكان قريب من بني براك، مؤكدة أن الشرطة الإسرائيلية قامت باحتواء التظاهرة.
فيما ذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، أن "الجيش الإسرائيلي سيصدر أوامر استدعاء لنحو 3000 شخص من الحريديم، يوم الأحد المقبل، بعد موافقة وزير الدفاع يوآف غالانت"، مضيفة أن وزير الدفاع، وافق الأسبوع الماضي، على إصدار أوامراستدعاء للتجنيد لنحو 3000 من الـ"حريديم".
سحب القوات الإسرائيلية من الحدود
ويأتي هذا الأمر في وقت أعلن فيه مسؤولون إسرائيليون، أمس الثلاثاء، عن تقدم في المحادثات مع مصر لسحب القوات الإسرائيلية من الحدود.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن "سحب القوات من حدود غزة مع مصر سيكون وفق معايير أمنية"، وأكد المسؤولون أن "الاتفاق مع مصر على سحب القوات الإسرائيلية من حدود غزة يسهل الاتفاق مع حماس"، مشيرين إلى أن إسرائيل طلبت من مصر ضمانات وإجراءات لمنع تهريب السلاح لغزة قبل سحب قواتها.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب إسرائيلي يطالب الحريديم بعدم الإلتزام بأوامر التجنيد بالجيش الجیش الإسرائیلی سحب القوات
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان إسرائيلي سابق يطالب بأسر نتنياهو وباراك يطالب بإنهاء الحرب
انضم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، والرئيس الأسبق لهيئة الأركان دان حالوتس، اليوم الاثنين، إلى عريضة وقعها المئات من الضباط والجنود وتطالب بإعادة الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأفادت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن باراك وحالوتس انضما إلى ضباط الاحتياط العاملين والمتقاعدين، فوقّعا على عريضة تدعم رسالة الطيارين الداعية إلى وقف الحرب من أجل إطلاق سراح الرهائن.
واعتبر حالوتس خلال مقابلة مع القناة 12 أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يمثل تهديدا لأمن إسرائيل، ويجب إخضاعه أو أسره، فيما رد حزب الليكود بالقول إن تلك التصريحات تمثل تحريضا خطيرا يشجع دعوات اليسار المتطرف لاغتياله حسب قوله.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن عريضة جديدة وقعها خلال أقل من 48 ساعة 1525 جنديا من سلاح المدرعات، وهي العريضة التي تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال.
وأضافت الصحيفة أنه من بين الموقعين جنود عاديون خدموا في سلاح الدبابات وأصبحوا مواطنين دون أن يلتحقوا بكلية ضباط، وجنود قدامى، وقادة صغار، بالإضافة إلى كبار ضباط الجيش الإسرائيلي السابقين – رؤساء ضباط مدرّعات، وقادة فِرَق.
إعلانوذكرت الصحيفة أن قائمة الموقعين تضم من سلاح المدرعات، من بين آخرين، رئيس أركان الجيش إيهود باراك، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش عمرام ميتسناع، والقائد السابق لأركان الجيش دان حالوتس، والرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس مالكا، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، والقائد الأسبق لوحدة اللواء الرابع عشر المدرعة أمنون ريشيف.
وكان أكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة قد وقّعوا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى المحتجزين، حتى لو كلّف ذلك وقف الحرب، كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقد انضم لهذه الاحتجاجات ضباط وجنود من وحدات جمع المعلومات الاستخباراتية التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" من بينهم جنود في الخدمة الفعلية، وضباط احتياط، إضافة إلى متقاعدين من الجيش.
كما انضم نحو ألفي أكاديمي من أعضاء هيئة التدريس إلى هذه الاحتجاجات، مؤكدين ضرورة التوصل إلى صفقة تفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات القتالية في غزة.
يأتي ذلك فيما تتصاعد في الأيام الأخيرة موجة انتقادات لسياسة نتنياهو وخرقه اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة انعكست توقيع عرائض مشابهة، متهمين رئيس الحكومة بتعريض حياة الأسرى الإسرائيليين بالقطاع للخطر.